( سفة منه و ) اللهيم ( كزبير القدر الواسعة ) لم أجد من ذكره ولعل الصواب النهيم بالنون فانه هو الذي فسره بأنه القدر الواسعة * ومما يستدرك عليه الملهم كمقعد الاكول من الرجال ولهم الماء كفرح لهما جرعه قال جاب لها لقمان في قلاتها * ماء نقوى عالصدى هاماتها * تلهمه تلهمه لهما بجحفلاتها وابل لهاميم سريعة المشى أو كثيرته قال الراعى * لهاميم في الخرق البعيد نياطه * وجمل لهميم بالكسر عظيم الجوف وألهم كأحمد بليدة على ساحل بحر طبرستان بينها وبين آمل مرحلة قاله ياقوت واللهيماء مصغرة ممدودة ماء لبنى تميم ( اللهجم كجعفر العس الضخم ) وأنشد أبو زيد * ناقة شيخ للاله راهب * تصف في ثلاثة المحالب * في اللهحمين والهن المقارب يعنى بالمقارب العس بين العسين كما في الصحاح ( و ) أيضا ( الطريق الواسع المذلل ) الموطوء المنقاد البين قد أثر فيه السابلة حتى استتب وكذلك اللهمج وكأن الميم فيه زائدة والاصل لهج ( وتلهجم به أولع ) قال الجوهرى وهذا يحتمل ان تكون الميم فيه زائدة وأصله من اللهج وهو الولوع ( و ) تلهجم ( الطريق استبان وأثر فيه السابلة ) وقل اتسع واعتادت المارة اياه * ومما يستدرك عليه تلهجم الحبا البعير إذا تحركا وأنشد الجوهرى لحميد بن ثور الهلالي كأن وحى الصرد ان في جوف ضالة * تلهجم لحييه إذا ما تلهجما ( اللهذم كجعفر والذال معجمة القاطع من الاسنة ) يقال سنان لهذم وكذلك سيف لهذم وناب لهذم وفى بعض نسخ الصحاح الماضي من الاسنة قال زهير * يطبع العوالي ركبت كل لهذم * ( و ) اللهذم ( الحر الواسع و ) يقال ( لهذمه ) لهذمة ( وتلهذمه ) إذا ( قطعه وتلهذمه أكله ) قال سبيع * لولا الا له ولولا حزم طالبها * تلهذموها كما نالوا من العير * ومما يستدرك عليه اللهاذمة اللصوص نقله الجوهرى عن أبى عمر وكذلك القراضبة قال ابن سيده ولا أعرف له واحد الا أن يكون واحده ملهذم وتكون الهاء لتأنيث الجمع ( لهزمه ) لهزمة ( قطع لهزمتيه ) بالكسر ( وهما ) عظمان ( ناتئان ) في اللحيين ( تحت الاذنين ) ويقال هما مضيغتان عليتان تحتهما كما في الصحاح وفى التهذيب في أصل الحنكين في أسفل الشدقين وفى المحكم مضغتان في أصل الحنك وقيل عندك منحنى اللحيين أسفل من الاذنين وهما معظم اللحيين وقيل هما ما تحت الاذنين .
أعلى اللحيين والخدين وقيل هما مجتمع اللحم بين الماضع والاذن من اللحى ( ج لهازم ) وأنشد الجوهرى يا خازبار أرسل اللهازما * انى أخاف أن تكون لازما وقال آخر * أزوح أنوح ما يهش الى الندى * قرى ما قرى للضرس بين اللهازم ( ولهزم الشيب خديه ) أي ( خالطهما ) وأنشد أبو زيد لاحد بنى فزارة أما ترى شيبا علانى اغتمه * لهزم خدى به ملهزمه ولهزه الشيب أيضا بهذا المعنى ولذا يقال ان الميم زائدة صرح به الازهرى في تركيب ل ه ز ( واللهازم لقب بنى تيم الله ) وفى الصحاح تيم اللات ( بن ثعلبة ) بن عكابة وهم عكابة وهم حلفاء بنى عجل كذا في الصحاح وفى التهذيب اللهازم عجل وتيم للات وقيس بن ثعلبة وعنترة وأنشد ابن برى * وقد مات بسطام بن قيس وعامر * ومات أبو غسان شيخ اللهازم * ومما يستدرك عليه هو من لهازم القبيلة أي من أوساطها لا أشرافها استعيرت من اللهازم التى هي أصول الحنكين ( اللهاسم ) أهمله الجوهرى وفى النوادر هي ( مجارى الاودية الضيقة ) وهى الخاقيق كاللحاسم ( الواحد ) لهسم ولحسم ( كقنفذ والسين مهملة ) * ومما يستدرك عليه لهسم ما على مائدة أكله أجمع كلهمس نقله الصاغانى في السين وكان الميم زائدة ونقله ابن القطاع أيضا ( الليم بالكسر ) أهمله الجوهرى هنا وقال في تركيب ل أم الليم ( الصلح ) والاتفاق بين الناس ولين الهمزة كما يلين في الليام جمع اللئيم وأنشد ثعلب إذا دعيت يوما نمير بن غالب * رأيت وجوها قد تبين ليمها ( و ) الليم أيضا ( شبه الرجل في قده وشكله وخلقه ) وكذلك لمة الرجل وقد ذكر في ل أ م ( وليمة بالكسرة بساحل يحر عمان والليمون بالفتح ) والعامة تكسره ( ثمر م ) أي معروف ( وقد تسقط نونه ) وهو على نوعين حلو ومالح ( و ) المالح ( فيه باد زهرية يقاوم بها السموم كلها ) شربا مع قليل من الملح ويسكن الصفراء في الحال ( كثيرة المنافع عظيمتها ) وهو بخلاف الحلوفى الخواص ولذا قالوا كل حلو دواء الا الليمون وكل حامض أذى وكل حامض أذى الا الليمون * ومما يستدرك عليه ليمياء ككيمياء جزيرة بالروم وهى الاقليمياء التى ذكرها المصنف بينها وبين القسطنطينية نحو من مائتي ميل في البحر ( فصل الميم ) مع الميم ( المرهم ) أهمله الجوهرى هنا وذكره في تركيب رهم وهو ( دواء مركب للجراحات ) وقال الليت هو ألين ما يكون من الدوا الذى يضمد به الجرح وفيه لغتان الملهم والمرهب وكلا هما لحن وجوز شيخنا في الاخيرة انها من باب الابدال ( وذكر الجوهرى له في ره م وهم ) وقد تبعه المصنف هناك من غير تنبيه عليه وهنا كانه نسى ذلك ( والميم أصليه لقولهم مر همت الجرح ولو كانت زائدة لقالوا رهمت ) قال شيخنا هذا ليس بدليل ولانص فيه لانهم قالوا مسكن وتمسكن مع انه محتمل للسكون