وكذلك الذهب واسم ما يلحم به اللحام وهو مجاز ( و ) لحم ( العظم ) من حدى نصرومنع يلحمه ويلحمه لحما واقتصر الجوهرى على حدنصر ( عرقه ) أي نزع عنه اللحم وأنشد الجوهرى وعامنا أعجبنا مقدمه * يدعى أبا السمح وقرضاب سمه * مبتركا لكل عظم يلحمه ( و ) لحم القوم ( كمنع ) يلحمهم لحما ( أطعم اللحم فهو لاحم ) قال الجوهرى ولا تقل ألحمت قال والا صمعى يقوله قال شمرو القياس لحمت ( و ) من المجاز لحم ( كعلم ) لحما إذا ( نشب في المكان و ) قال أبو سعيد يقال ( هذا ) الكلام ( لحيم هذا ) الكلام وطريده كاميرأى ( وفقه وشكله وأبو اللحام التغلبي كشداد ) وفى بعض النسخ الثعلبي ( شاعر ) فارس في الجاهلية ( و ) من المجاز ( استلحم الطريق ) إذا ( تبعه أو ركبه ولزمه كما في الاساس ( أو تبع أوسعه ) ولزمه قال رؤبة * ومن أريناه الطريق استلحما * وقال امرؤ القيس : استلحم الوحش على أكسائها * أهوج محضير إذا النقع دخن وفى حديث اسامة فاستلحمنا رجل من العد وأى تبعنا ( و ) استلحم ( الطريق اتسع و ) من المجاز ( استلحم ) الرجل ( مجهولا ) إذا ( روهق في القتال ) وفى الصحاح احتوشه العد وفى القتال وفى الاساس استلحمه الخطب نشب فيه وأنشد ابن برى للعجير السلولى ومستلحم قد صكه القوم صكة * بعيد الموالى نيل ما كان يجمع وأنشد ابن جنى في المحتسب : الضاربون حبيك البيض إذ لحقوا * لا ينكصون إذا ما استلحمو أو حموا ( و ) من المجاز ( حبل ملاحم بفتح الحاء ) أي مغار ( شديد الفتل ) وفى الصحاح مشدود الفتل وأنشد أبو حنيفة * ملاحم الغارة لم يغتلب * ( و ) المحم ( كمكرم جنس من الثياب ) نقله الجوهرى واليه نسب أبو تغلب عبد الوهاب على بن الحسن الملحمى الفارسى وآخرون ( و ) أيضا ( الملصق بالقوم ) نقله الجوهرى عن الاصمعي وهو مجاز والمراد به الدعى الذى ليس منهم قال الشاعر * حتى إذا مافركل ملحم * ( و ) من المجاز اللحيم ( كامير القتيل ) نقله الجوهرى عن أبى عبيدة ( وقد لحم كعنى ) أي قتل وفى الاساس قطع لحمه وأنشد ابن سيده لساعدة بن جؤية ولكن تركت القوم قد عصبوابه * فلاشك أن قد كان ثم لحيم وأورده الجوهرى * فقالواتر كنا القوم قد حصروابه * قال ابن برى صواب انشاده فقالاتر كناه وقبله وجاء خليلاه إليها كلاهما * يفيض دمو عاغربهن سجوم * قلت وهكذا قرأته في ديوان شعره وهى رواية الباهلى ورواه غيره قد كان ثم شحيم والمعنى واحد ( و ) قولهم ( نبى الملحمة ) فيه قولان ( أي نبى القتال وهو كقوله في الحديث الآخر بعثت بالسيف ( أو نبي الصلاح تأليف الناس كانه يؤلف أمر الأمة ) من لحم الامر إذا أحكمه وأصلحه رواه الازهرى عن شمر ( والتحم الجرح للبرء التأم ) نقله الجوهري أي التزق ( و ) من المجاز التحمت ( الحرب اشتدت ) وقد ألحمتها كما في الصحاح ( و ) من المجاز ( ألحم ما أسديت ) أي ( تمم مابد أت ) من الاحسان وهو مثل نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي استلحم الزرع واستك وازدج أي التف نقله الازهرى وقال الاصمعي ألحمت القوم أطعمتهم اللحم قال مالك بن نويرة يصف ضبعا وتظل تنشطني وتلحم أجريا * وسط العرين وليس حى يمنع وقد أشار إليه الجوهرى بقوله الاصمعي يقوله قال شمرو القياس بغير الالف وبيت لحم ككتف كثير اللحم وبه فسر الحديث السابق وأكل لحمه ورتع لحمه اغتابه وهو مجاز وأما قول الراجز يصف الخليل .
نطعمها اللحم اذاعز الشجر * والخيل في اطعامها اللحم ضرد قال الاصمعي أراد باللحم اللبن سمى به لانها تسمن على اللبن وقال ابن الاعرابي كانوا إذا أجدبوا وقل اللبن يبسوا اللحم وحملوه في أسفارهم وأطعموه الخيل وأنكر ماقاله الاصمعي وقال اذالم يكن الشجر لم يكن اللبن ولحم الصقرو نحوه كعلم اشتهى اللحم ولحمة الصقر الطائر يطرح إليه أو يصيده وألحمت الطير الحاما ولحمت الناقة ولحمت لحامة لحو ما فيهما فهى لحيمة كثر لحمها وتلاحمت الشجة إذا التحمت وبرأت وهو مجاز نقله ابن الاثير وألحمته سيفى وألحم الرجل بالضم قتل ولحم رجلا كعلم قتله أو قرب منه حتى لزق به أو لحمه ضربه فأصاب لحمه والملحم كمكرم الذى أسرو ظفر به أعداؤه ولحمة الارض بقلها وألحم نفسه الموت جعلها لحمة له وألحمه الارض جدله وألحمه القتال لم يجد منه مخلصا وألحم الرجل صار ذا لحم وألحم بالمكان أقام عن ابن الاعرابي وقيل لزم الارض وأنشد إذا افتقر الم يلحما خشية الردى * ولم يحش رزأمنهما مولياهما وفى الحديث فألحم عند الثالثة أي وقف عندها وألحمه الحاما لأمه فالتحم واللحام بالكسر مايلأم به الصدع ويلحم ولاحم الشئ بالشئ ألزقه به واستلحم الطريدة تبعها وألحم بين بنى فلان شراجناه لهم وألحمه بصره حدده نحوه ورماه به وأبو بكر محمد بن حبيش المرسى اللحمى هكذا ضبطه ابن رشيد في رحلته وبيت لحم قرية على فرسخين من بيت المقدس يقال بها ولد المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ورواه بعض البغداديين بالخاء المعجمة ( اللحاسم ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى في النوادر هي ( مجارى الاودية