إذا جعلوا في عروتها خشبة فرفعو هابها ويقال حملوها بلجامها وهو مجاز وأ لجمه عن حاجته كفه ويقال تكلم فالجمته وألقمته احجرو في المئل التقى ملجم وفى الحديث من سئل عما يعلمه فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة فيه تمثيل للممسك عن الكلام بمن ألجم نفسه بلجام ويقال أتبع الفرس لجامها أي أتم الحاجة وكشداد من يعمل اللجم وأبو بكر أحمد بن الحسين الاردبيلى اللجام ويقال له اللجمى أيضا وخلف بن عثمان الاندلسي عرف بابن اللجام محدثان ومحمد بن أبى القاسم اللجمى محركة قال ابن رشيد كان اصله الاجمى منسوب الى قصر الاجم ثم خفف وأدغم ولجمة محركة محلتان ببغداد قاله أبو العلاء الفرضى ومحمد بن عبد الرحمن اللجمى من مشايخ القطب الحلبي ورافع بن عبد الرحمن الملجمى كمعظم ذكره أبو على الهجرى في نوادره ( اللحم ) بالفتح وعليه اقتصر والجوهري ( ويحرك ) لغة فيه أوان فتح الحاء من أجل حرف الحلق وأنكره البصريون ( م ) معروف ( ج ألحم ) كافلس ( ولحوم ولحام ) بالكسر ( ولحمان ) بالضم وأنشد الجوهرى لابي الغول يهجو قوما رأيتكم بنى الخذواء لما * دنا الاضحى وصلك اللحام توليتم بودكم وقتم * لعك منك أقرب أو جذام يقول لما أنتنت اللحوم من كثرتها عند كم أعرضتم عنى ( واللحمة القطعة منه ) وهى أخص ( و ) اللحمة ( بالضم القرابة ) يقال يقال بينهم لحمة نسب أي قرابة وهو مجاز ومنه الحديث الولاء لحمة كلحمة النسب ويروى كلحمة الثوب أي ان الولاء يجرى مجرى النسب في الميراث كما يخالط اللحمة سدى الثوب حتى يصيرا كالشئ الواحد لما بينهما من المداخلة الشديدة ( و ) اللحمة أيضا ( ماسدى به بين سدى الثوب ) وهو مجاز وقال الازهرى لحمة الثوب الا على والسدى الاسفل من الثوب وأنشد ابن برى * ستاه قزو حرير لحمته * ( و ) اللحمة أيضا ( ما يطعمه البازى مما يصيده ) وهو مجاز أيضا ( ويفتح فيهما ) أي في طعمة البازى والثوب وأما القرابة فبا لضم فقط هذا نص اللصحاح وقال الازهرى لحمة النسب بالفتح ولحمة الصيد بالضم ولحمة الثوب فيه الوجهان وقال ابن الاثير قد اختلف في ضم اللحمة وفتحها فقيل في النسب بالضم وفى الثوب بالضم والفتح وقيل الثوب بالفتح وحده وقيل النسب والثوب بالفتح وأما بالضم فهوما يصاد به الصيد ( والملحمة الوقعة العظيمة القتل ) في الفتنة وقيل الحرب ذات القتل الشديد وقيل موضع القتال والجمع الملاحم مأخوذ من اشتباك الناس واختلا طهم فيها كاشتباك لحمة الثوب بالسدى وقال ابن الاعرابي الملحمة حيث يقاطعون لحومهم بالسيوف وأنشد ابن برى بملحمة لا يستقل غرابها * دفيفا ويمشى الذئب فيها مع النسر وفي الحديث اليوم يوم الملحمة ( ولحم كل شئ لبه ) حتى قالوالحم الثمر للبه ( و ) اللحم ( ككتف الاسد ) سمى به لكونه يأكل اللحم ويشتهيه ( كالمستلحم و ) اللحم ( الكثير لحم الجسد كاللحيم ) كامير ( و ) اللحم أيضا ( الا كول للحم القرم إليه ) أي المشتهية وقيل هو الذى أكل منه كثير افشكا عنه ( وفعلهما ككرم وعلم ) الاخيرة عن اللحيانى قال ابن السكيت رجل شحيم لحيم أي سمين وشحم لحم إذا كان قرما الى اللحم والشحم يشتهيهما ولحم بالكسر اشتهى اللحم ( والبيت ) اللحم الذى ( يغتاب فيه الناس كثيرا وبه فسر الحديث ( ان الله يبغض البيت اللحم ) وأهله وفلان يأكل لحوم الناس أي يغتابهم وهو مجاز ومنه قوله * وإذا أمكنه لحمى رتع * وفى حديث آخر ان الله يبغض أهل البيت اللحمين وسئل سفيان الثوري عن هذا الحديث ففسره بما تقدم ومنهم من قال هم الذين يكثرون أكل اللحم ويد منونه قال ابن الاثير وهو الاشبه ( وبازل لاحم ولحم يأكله أو يشتهيه ) قال الاعشى تدلى حثيثا كان الصوا * ريتبعه أزرقى لحم ( ج ) أي جمع لاحم ( لواحم و ) رجل ملحم ( كمحسن مطعمه ) أو الذي يكثر عنده اللحم ( و ) رجل ملحم ( كمكرم من يطعم اللحم ) وفى الصحاح أي مطعم للصيد مرزوق منه ( و ) رجل لحيم ولاحم ( كامير وصاحب ذولحم ) على النسب مثل لابن وتامر ( و ) رجل لحام .
( كشداد بائعه ) على القياس في نظائره ( ولحمة جلدة الرأس ) وغيرها ( بالضم ) ما بطن من ( ما يلي اللحم وشجة متلاحمة أخذت فيه ) أي في اللحم ( ولم تبلغ السمحاق ) كما في الصحاح ولافعل لها وفى التهذيب شجة متلاحمة قد بلغت اللحم ويقال تلاحمت الشجة إذا أخذت في اللحم وتلاحمت إذا برأت والتحمت وقال شمر قال عبد الوهاب المتلاحمة من الشجاج التى تشق اللحم كله دون العظم ثم تتلاحم بعد شقها فلا يجوز فيها المسبار بعد تلاحم اللحم قال وتتلاحم من يومها ومن غد ( و ) من المجاز ( امرأة متلاحمة ضيقة ) ملاقي أي ( ملاحم الفرج ) وهى مآزمه ومنه حديث عمر قال لرجل لم طلقت امرأتك قال انها كانت متلاحمة قال ان ذلك منهن لمستراد ( أو ) هي ( رتقاء ) كأن هناك لحما يمنع من الجماع وأنكره أبو سعيد بهذا المعنى وقال بل هي لاحمة ولا يصح متلاحمة ( و ) من المجاز ( ألحمه عرض فلان ) إذا ( أمكنه منه يشتمه ) وقيل سبعه اياه ( و ) من المجاز ألحمت ( الدابة ) أي ( وفقت فلم تبرح فاحتيجت الى الضرب ) نقله الجوهرى لكنه بتذكير الضمائر ( و ) ألحم الناسج ( الثوب ) أي ( نسجه ) نقله الجوهرى ( و ) ألحم ( فلان كثر في بيته اللحم ) نقله الجوهرى وقد ألحمو اكثر عندهم اللحم فهم ملحمون ( و ) من المجاز ألحم ( الزرع ) إذا ( صارفيه حب ) كأن ذلك لحمه ( و ) من المجاز ( لحم الامر كنصر ) لحما ( أحكمه ) ولأمه رواه الازهرى عن شمر ( و ) لحم ( الصائغ الفضة ) يلحمها لحما ( لأمها )