يقال لتمه بسهم رماه به ( وسموا ملتما و لتيما كمنبر وأمير وصاحب ) وزبير ( وملاتمات بالضم وكسر التاء ) الاولى اسم أبى ( قبيلة من الازد فإذا سئلوا عن نسبهم قالوا نحن بنوملاتم بفنح التاء ) كذا في المحكم * ومما يسدرك عليه الملتم كمقعد لغة في الملتن بالنون وسيأتى ( لثم البعير الحجارة بخفه يلثمها ) من حد ضرب لثما إذا ( كسرها ) كما في الصحاح قال ويقال أيضا لثمت الحجارة خف البعير إذا أصابته فادمته وهو مجاز ( و ) لثم ( أنفه ) إذا ( لكمه وخف ملثوم ) مثل ( مرثوم ) إذا جرحته الحجازة وهو مجاز ( و ) اللثام ( ككتاب ما على الفم من النقاب ) واللفام ما كان على الارنبة قاله الفراء كما في الصحاح وقيل اللثام على الانف واللفام على الارنبة ( ولثمت والتثمت وتلثمت شدته ) قال أبو زيد تميم تقول تلثمت وغيرهم تلفمت وقيل اللثام رد المرأه قناعها على أنفها ورد الرجل عمامته على أنفه ( وهى حسنة اللثمة بالكسر ولثم فاها كسمع و ) ربما جاء بالفتح مثل ( ضرب قبلها ) قال فلثمت فاهاآخذا بقرونها * ولثمت من شفتيه أطيب ملثم وقال ابن كيسان سمعت المبرد ينشد قول جميل : فلثمت فاها آخذا بقرونها * شرب النزيف ببردماء الحشرج بالفتح ( والليثمية لبسة سريعة ) * ومما يستدرك عليه الملثم كمقعد الانف وما حوله واللثم بالضم جمع لاثم نقله الجوهرى وخف ملثم كمعظم جرحته الحجازة وأنشد ابن الاعرابي : يرمى الصوى بمجمرات سمر * ملثمات كمرادى الصخر وخف ملثم كمنبر يصك الحجارة نقله الجوهرى والملثم كمعظم لقب القطب أبى الفراج سيدى أحمد البدوى قدس الله سره ويقال له أيضا أبو اللثامين والملثمون قوم من المغاربة ملكوا الاندلس ولثم فاه تلثيما مثل لثم ولاثمها ملاثمة وتلاثما وابريق ملثوم وملثم وقد لثمه أي شدالفدام على بعض رأسه وترك بعضه للنفس وهو مجاز ( للجام ككتاب للدابة فارسي معرب ) معروف قرأت في كتاب السرج واللجام لابي بكر بن دريدما نصه اللجام هي الحديدة في فم الفرس ثم كثر في كلامهم حتى سموا اللجام بسيوره وآلته لجاما ففيه الشكيمة وهى الحديدة المعترضة في الفم والفاس وهى الحديدة القائمة في الفم والمسحل وهى حديدة تحت الحنك والحطا فان وهما حديدتان معوجتان في المسحل والشكيمة من عن يمين وشمال والفراشتان وهما حديدتان تشد بهما أطراف العذارين والحكمة وهى حلقة تحيط بالمرسن والحنك من فضة أو حديد أوقد فال ومن اللجم الدلاصى والفا * غروا لضابس والمسحج وهذه صورة اللجام والجمع ألجمة ولجم ولجم ( و ) اللجام ( فرس بسطام بن قيس الذى أخذه من بنى النهيم و ) اللجام ( ما تشده الحائض ) من خرق ونحوها وهو مجاز ( وقد تلجمت ) ومنه حديث المستحاضة تلجمى في علم الله ستا أو سبعا أي شدى لجاما وهو شبيه بقوله استثفرى كما في الصحاح أي اجعلي موضع خروج الدم عصابة تمنع الدم تشبيها بوضع اللجام في فم الدابة ( و ) اللجام ( سمة للابل ) تكون من الخدين الى صفقي العنق عن أبى عبيد ( ج ) لجم والجمة ( ككتب وأسنمة و ) قولهم جاء فلان وقد ( لفظ لجامه ) إذا ( انصرف من حاجته مجهودا من الاعياء والعطش ) كمايقال جاء وقد قرض رباطه نقله الجوهرى وهو مجاز ( وأجلم الدابة ألبسها اللجام أو ) أجلمها ( وسمهابه ) أي باللجام الذى هو ضرب من سمات الابل والقياس فيه ملجوم ولم يسمع وأحسن منه أن يقال به سمة لجام ( و ) اللجم ( كصرد دابة ) أصغر من العظاية ( أو ) هي ( سام أبرص ) أو الوزغ وقال ابن برى أكبر من شحمة الارض دون الحرباء قال أدهم بن أبى الزعراء * لا يهتدى الغراب فيها واللجم * وقال عدى بن زيد يصف فرسا * له منخر مثل حجراللجم * ( أو الضفادع ) جمع لجمة ( كاللجم بالضم ) جمع جلمة ( و ) اللجم ( بالتحريك وكغراب ما يتطير منه ) واحدته جلمة وقيل اللجمة الشؤم ( واللجمة بالضم الجبل المسطح ) ليس بالضخم عن أبى عمرو ( و ) اللجمة ( ناحية الوادي ) جمعه ألجام منه قول الا خطل : ومرت على الالجام ألجام حامر * يثرن قطا لولا سراهن هجدا أراد جمع لجمع لجمة الوادي كما في التهذيب ( و ) اللجمة ( بالتحريك موضع ) وفى بعض النسخ موقع ( اللجام من وجه الدابة ) من المجاز ( لجم الثوب ) لجما ( خاطه و ) من المجاز ( لجمه الماء تلجيما بلغ فاه كألجمه ) ومنه حديث المحشر يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل الى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم من الكلام ( وروضة ألجام أو ) روضة ( آجام ) حمى من الا جاء ( قرب المدينة ) المشرفة على ساكنها أفضل ( الصلاة والسلام ) وبه فسرقول الاخطل السابق وقال عروة بن اذنية .
جاد الربيع بشوطي رسم منزلة * أحب من حبهاشوطى وألجاما ( و ) ملجم ( كمكرم اسم ) رجل وهو والد عبد الرحمن من بنى مراد قاتل على رض الله تعالى عنه وعلى ابن ملجم من الله ما يستحق * ومما يستدرك عليه الملجم كمعظم موضع اللجام وان لم يقولو الجمته كأنهم توهمو اذلك واستأنفوا هذه الصيغة وصك باللجام ملجمه أي فاه ولجمة الوادي بالتحر بك فوهته واللجمة بالضم العلم من أعلام الارض وبالتحريك العمد المرتفع وقال ابن برى قال ابن خالويه اللجم العاطوس سمكة في البحرو العرب تتشاءم بها وأنشد لرؤبة * ولا أحب اللجم العاطوسا * قلت ومر في السين عن ابن الاعرابي العاطوس وهى دابة يتشاءم بها واللجم العطوس واطس الموت وقال أبو زيد تقول العرب عطست به اللجم أي مات وقال الزمخشري أي اصابته بالشؤم وقال رؤية * الا تخاف اللجم العطوسا * وقد مر ذلك في السين يقال ألجموا القدر