ومنه قول امرئ القيس : نطعنهم سلكى ومخلوجة * لفتك لأمين على نابل ويروى كرك لأمين ( وهو لئيمه ولئامه بكسر هما أي مثله وشبهه ج ألآم ولئام ) عن ابن الاعرابي وأشد أتقعد العام لا تجنى على أحد * مجندين وهذا الناس ألآم وقالو الولا الوئام هلك اللئام قيل معناه الامثال وقيل المتلائمون ( وقول عمر رضى الله تعالى عنه ) وقد زوجت شابة شيخنا فقتلته أيها الناس ( لينكح الرجل لمته ) من النساء ولتنكح المرأة لمتها من الرجال قوله لمته ( بالضم أي شكله ومثله ) وتربه ( والهاء عوض من الهمزة الذاهبة ) من وسطه وأنشد ابن برى فان نعبر فان لنالمات * وان نغبر فنحن على ندور أي سنموت لا محالة وقوله لمات أي اشباها ( واللئم بالكسر الصلح والاتفاق ) بين الناس كما في الصحاح وأنشد ثعلب اذاد عيت يوماغير بن غالب * رأيت وجوها قد تبين ليمها وقال الجوهرى لين الهمزة كما يلين في الليام جمع اللئيم وسيأتى للمصنف في ل ى م ( و ) اللئم ( العسل ) وسيأتى للمصنف في لوم اللومة الشهدة ( و ) اللأم ( بالفتح الشخص ) وسيأتى له في ل وم أيضا ( و ) أيضا ( اسم ) رجل وهو ابن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء أبو بطن من طيئ قال الحمداني ( 1 ) وبنو لأم داخلون في امرأة امرأ * آل ربيعة من عرب الشام ومن ولده أوس بن حارثة بن لأم سيد جود وفيه يقول بشر بن أبى خازم الى أوس بن حارثة بن لأم * ليقضى حاجتى فيمن قضاها فما وطئ الحصامثل ابن سعدى * ولا لبس النعال ولا احتذاها وقد أعقب أوس هذا من تسعة والبيت في ربيع بن مرى بن أوس ( واللؤام كغراب الحاجة ) وسيأتى له في ل وم أيضا ( و ) اللؤمة ( كهمزة من يحكى ما يصنع غيره ) نقله الزمخشري وهو مجاز ( و ) اللؤمة أيضا ( جماعة اداة الفدان ) كما في الصحاح وهكذا هو مضبوط كهمزة ووجد في بعض نسخها بالضم وقال أبو حنيفة اللؤمة جماع آلة الفدان حديدها وعيدانها وقال ابن الاعرابي اللؤمة السنة التى تحرث بها الارض فإذا كانت على الفدان فهى العيان جمعه عين وقال ابن برى اللؤمة السكة وأنشد * كالثور تحت اللؤمة المكبس * أي المطاطئ الرأس ( و ) في الصحاح اللؤمة ( كل ما يبخل به لحسنه من متاع ) البيت ونحوه ( واستلأم فلان الاب أي له أب سوء ) لئيم وهو مجاز وفي الاساس استلأم الرجل الخال لابنه ( والملأم كمعظم المدرع ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الملأمة كمسعدة واللآمة كسحابة مصدر لؤم ككرم نقلهما الجوهرى وغيره وقد جاء ألائم في جمع لئيم في الشعر على غيرقياس قال : إذا زال عنكم أسود العين كنتم * كراما وأنتم ما أقام ألائم وأسود العين جبل معروف وامرأة ملأمانة لئيمة وألأم الرجل الآما صنع ما يدعونه الناس عليه لئيما نقله الجوهرى عن أبى زيد ورجل ملأم كمعظم منسوب الى اللؤم وكذا ملآم وأنشد ابن الا عرابى يروم أذى الاحرار كل ملام * وينطق بالعوراء من كان معورا واللأم الاتفاق قال الاعشى يظن الناس بالملكين * أنهما قد التأما : فان تسمع بلأمهما * فان الامر قد فقما وشئ لام أي ملتئم مجتمع نقله الجوهرى والتأم الجرح التآما برأ والتحم وألأمت الجرح بالدواء ولأمته وكذلك لأمت الصدع واللمة بالضم الجماعة من الرجال مابين الثلاثة الى العشرة واللئم بالكسر السيف قال : * ولئمك ذوزرين مصقول * واللأم الشديد من كل شئ واللآمة واللؤمة متاع الرجل من الاشلة والولايا قال عدى بن زيد حتى تعاون مستك له زهر * من التناوير شكل العهن في اللؤم كذا في الموازنة للآمدي وتلام اللأمة لبسها عن أبى عبيدة وجاء ملاما عليه لأمة قال وعنترة الفلحاء جاء ملاما * كأنك فند من عماية اسود واستلام الحجر من الملامة وجعلها يعقوب من السلام وقد ذكر في س ل م وما التأمت عينى حتى فعله أي ما تقفه بصرى وكلام لا يلتئم على لساني وهو مجاز واللام الشديد من كل شئ ذكره ابن سيده في لوم ( اللبم محركة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( اختلاج الكتف ) وليس في نوادره ضبطه بالتحريك وانما هو بالفتح ووقع في بعض النسخ اختلاج الكف والاولى الصواب ( اللتم الطعن في المنحر ) مثل اللتب كما في الصحاح لتم منحر البعير بالشفرة وفي منحره لتماطعنه ولتم نحره كاطم خده قال الازهرى سمعت .
غير واحد من الاعراب يقول لتم بشفرته في لبة بعيره إذا طعن فيها بها قال أبو تراب قال ابن شميل يقال خذ الشفرة فالتب بها في لبة الجرور والتم بها بمعنى واحد ( و ) اللتم ( الضرب ) يقال لتم الشئ بيده إذا ضربه ولتمت الحجارة رجل الماشي عقرتها ( و ) اللتم ( الرمى ) .
_________ .
( 1 ) هو نثر لا شعر