الشاسعة من الحوف المذكور كوم الشاة وكوم عز الملك وكوم بوزكرى وكوم ملاطيا وكوم العقبان وكوم الغيلان وكوم الضبع وكوم البقر وفي الجيزية كوم برى وكوم الدب وذات الكوم وفى البنهاوية كوم أبى سنابل وكومين بالضم من نواحى كرمان وأيضا قرية بين الرى وقزوين عن ياقوت ( كهمته الشدائد ) كهما ( جبنته عن الاقدام ) ونكصته ( و ) يقال ( أكهم بصره ) إذا ( كل ورق ) نقله الجوهرى وهو مجاز ( وسيف ) كهام ( ولسان ) كهام ( وفرس ) كهام ( ورجل كهام كسحاب ) في الكل أي ( كليل ) عن الضربة ( عيى بطئ مسن لاغناء عنده ) وفيه لف ونشر مرتب يقال سيف كهام لا يقطع ومنه حديث مقتل أبى جهل ان سيفك كهام وفرس كهام بطئ عن الغاية وهو مجاز ورجل كهام ثقيل مسن دثور ولسان كهام كليل عن البلاغة وهو مجاز ( ككهيم ) كامير يقال رجل كهام وكهيم وفرس كهام وكهيم ( وقوم كهام أيضا ) بهذا المعنى ( وكيهم كحيدر اسم ) * ومما يستدرك عليه كهم الرجل ككرم ومنع كهامة وتكهم بطؤ عن الحرب والنصرة قال ملحة الجرمى إذا ما رمى أصحابه بجنبيه * سرى الليلة الظلماء لم يتكهم وتكهم الرجل تعرض للشر والاقتحام به وربما جرى السخرية وكانه مقلوب تهكم * ومما يستدرك عليه الكهرم كجعفر والكهرمان هو الكهرب والكهربان لهذا الاصفر المعروف والكهرمان والقهرمان ( الكهكم كجعفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الباذنجان ) كالكهكب وكأن الباء بدل من الميم وقد تقدم ( و ) الكهكم أيضا ( المسن الكبير ) كالقهقم الا انه يشدد الميم حينئذ ( و ) أيضا ( الرجل المتهيب ) نقله الازهرى قال وأصله كهام فزيدت الكاف وأنشد * يا رب شيخ من عدى كهكم * ( كالكهكامة ) أورده الازهرى في تركيب كهكه فقال الكهكاهة المتهيب وكذلك المكهكامة بالميم وأنشد الليث لابي العباس الهذلى : ولا كهكامة برم * اذاما اشتدت الحقب ورواه أبو عبيد ولا كهكاهة بالهاء ( الكيم بالكسر ) أهمله الجماعة وهو ( الصاحب حميرية ) * ( فصل اللام ) * مع الميم ( اللؤم بالضم ضد ) العتق و ( الكرم ) ومر له في الكرم انه ضد اللؤم وعاب جماعة عليه ووقع في شرح الشواهد للعينى ان اللؤم أن يجتمع في الانسان الشح ومهانة النفس ودناءة الآباء وهو من أذم ما يهجى به وقد ( لؤم ككرم لؤما بالضم فهو لئيم ) دنئ الاصل شحيح النفس ( ج لئام ) بالكسر ( ولؤماء ) ككرماء ( ولؤمان ) بالضم كسريع وسرعان ( وألأم ) الرجل ( ولدهم ) أي اللئام عن ابن الاعرابي ( أو ) ألأم ( أظهر خصالهم ) أو صنع ما يدعونه الناس عليه لئيما ( و ) ألام ( القمقم سد صدوعه ) فالتأمت ( و ) قالوا في النداء ( يلاملأمان ) خلاف قولك يا مكرومان كما في الصحاح ( و ) يقال للرجل إذا سب ( يا ملأم ويالأمان ويضم أي يا لئيم ولأمه كمنعه نسبه الى اللؤم و ) لأم ( السهم ) لأما ( جعل عليه ريشا لؤاما ) واللؤام هي القذذ الملتئمة وهى التى تلى بطن القذة منها ظهر الاخرى وهو أجود ما يكون ( و ) لأم ( فلانا أصلحه كالأمه ولأمه ) بالتشديد ( ولاءمه ) على فاعله ( فالتأم وتلام وتلاءم ) كافتعل وتفعل وتفاعل يقال لاءمت بين القوم ملاءمة إذا أصلحت وجمعت واذاتفق الشيآن فقد تلأما والتأما ( والملأم كمقعد ومنبر ومصباح ) وعلى الاخيرين اقتصر الجوهرى عن أبى زيد قال هو ( من ) يقوم ( يعذر اللئام ) وفي بعض النسخ الملأم الذى يقوم يعذر اللئام زاد الزمخشري ويذب عنهم ( واستلأم اصهار اتخذهم لئاما وتزوج في اللئام ) وهو مجاز ( و ) استلأم ( لبس اللأمة ) فهو مستلئم قال عنترة : ان تغد في دوني القناع فانني * طب بأخذ الفارس المستلئم واللأمة اسم ( للدرع ) كما في الصحاح زاد بعضهم الحصينة سميت لاحكامها وجودة حلقها ومنه قول الشاعر كأن فروج اللأمة السرد شكها * على نفسه عبل الذراعين مخدر وقيل عدة السلاح من رمح وبيضة ومغفر وسيف ونبل ومنه قول الاعشى وقوفا بما كان من لأمة * وهن صيام يلكن اللجم وخصها ابن أبى الحقيق بالبيض فقال : بفيلق تسقط الاحبال رؤيتها * مستلئمى البيض من فوق السرابيل وأما حديث الخندق لما انصرف النبي ( A ) من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل ( عليه السلام ) فأمره بالخروج الى بنى قريظة فقيل الدرع وقيل السلاح كله وقد يترك الهمز تخفيفا يقال للسيف لأمة وللرمح لأمة وانما سميت لانها تلائم الجسد ه .
وتلازمه ( وجمعها لأم ) بحذف الهاء ( ولؤم كصرد ) وفى الصحاح مثال نغر على غيرقياس كأنه جمع لؤمة ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه يحرض أصحابه يقول تجلببوا السكينة واكملوا اللؤم ( ولاءمه ملاءمة وافقه ) يقال هذا طعام يلاغنى أي يوافقني ولا تقل يلاومنى فانه مفاعلة من اللوم وفى حديث أبى ذر من لايمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة وهو جائز ( وسهم لأم عليه ريش لؤام ) كغراب ( أي يلائم بعضها بعضا ) وهو ما كان بطن القذة منه يلى ظهر الاخرى فإذا التقى بطنان أوظهران فهو لغاب قال أوس بن حجر يقلب سهما راشه بمناكب * ظهار لؤام فهو أعجف شاسف