حسنة ومقامات أي بخطبة أو عظة أو غيرهما وهو مجاز وعمر بن محمد بن عبد الله نسب الى جده قيوما وهو لقب جده جعفر بن أحمد ابن جعفر النهرواني القيومي نسب الى جده قيوما وهو لقب جده جعفر حدث عن البغوي وعنه البرقاني مات سنة اثنتين وثلاثمائة وستين وعفيف القائمي مولى القائم بأمر الله عن أبي الحسين بن المنقور مات سنة تسعين وأربعمائة وقيوم أبو يحيى الازدي صحابي له وفادة وسماه A عبد القيوم ( قهم كفرح قل شهوته للطعام ) من مرض أو غيره فهو قهم ( وأقهم في الشئ أغمض ) وفي الاساس عن بعض العرب لئن أقهمت في خمسة الدنانير فأنا أرجع الراجعين في القسمة يريد لئن أغمضت وتركت المناقشة فيها ( و ) أقهم ( عنه كرهه ) نقله الجوهري ( و ) روى ثعلب عن ابن الاعرابي أقهم ( عن الطعام لم يشتهه و ) أقهم ( إليه اشتهاه ) وأنشد في الشهوة * وهو الى الزاد شديد الاقهام * وفي الصحاح أقهم الرجل عن الطعام إذا لم يشتهه مثل أقهى * قلت وقهى لبعض بني أسد وأقهب مر للمصنف وقال أبو زيد في نوادره المقهم الذي لا يطعم من مرض أو غيره وقيل الذي لا يشتهي وقال الازهري من جعل الاقهام شهوة ذهب به الى الهقم وهو الجائع ثم قلبه فقال قهم ثم بنى الاقهام منه ( و ) أقهمت ( السماء ) إذا ( انقشع الغيم عنها ) نقله الجوهري ( وقهم بن جابر ) بن عبد الله بن قادم بن زيد بن عريب ( أبو بطن من همدان ) منهم سوار بن أبي جمير القهمي وغيره ( وكل قهم سواه من البطون ) فهم ( بالفاء ) نص عليه أئمة النسب ( و ) في الاسماء أبو الرجاء ( قهم بن هلال بن النهاس والنهاس بن قهم محدثان * قلت الذي حققه الحافظ في التبصير أن النهاس بن قهم المذكور هو جد قهم بن هلال وقد روى عنه قهم عبد الملك بن شعيب ومات في حدود العشرين ومائتين وأما جده النهاس بن قهم فإنه بصري روى عن قتادة وعنه يزيد بن زريع وغيره * ومما يستدرك عليه أقهم عن الشراب تركه عن ابن الاعرابي وأقهمت الابل عن الماء إذا لم ترده قال جهم بن سبل : ولو أن لؤم ابني سليمان في الغضى * أو الصليان لم تذقه الاباعر أو الحمض لاقرت أو الماء أقهمت * عن الماء حمضياتهن الكناعر وقال أبو حنيفة أقهمت الحمر عن اليبيس إذا تركته بعد فقدان الرطب * ومما يستدرك عليه القهرمان هو المسيطر الحفيظ على ما تحت يديه قال * مجدا وعزا قهرمانا قهقبا * قال سيبويه هو فارسي والقهرمان لغة فيه وقال ابن بري القهرمان من أمناء الملك وخاصته فارسي معرب وقال أبو زيد يقال قهرمان وقرهمان مقلوب وهو بلغة الفرس القائم بأمور الرجل قاله ابن الاثير * ومما يستدرك عليه القهرم كجعفر القصير من الرجال كالقهرب ( القهطم كزبرج ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وهو ( اللئيم ذو الصخب ) والصياح ( و ) أيضا ( علم ) ( القهقم كاردب ) أهمله الجوهري وفي المحكم هو ( الذي يبتلع كل شئ ) * ومما يستدرك عليه قال الازهري القهقم الفحل الضخم المغتلم وقال أبو عمرو القهقب والقهقم الجمل الضخم ومر للمصنف في الباء وزنه بقهقر وبجعفر وفسره بالضخم فانظره ( فصل الكاف ) مع الميم ( كتمه ) يكتمه ( كتما وكتمانا ) بالكسر ( وكتمه ) بالتشديد بالغ في كتمه ( واكتتمه ) أيضا ( وكتمه إياه ) قال النابغة : كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * وهمين هما مستكنا وظاهرا أحاديث نفس تشتكي ما يريبها * وورد هموم لا يجدن مصادرا قال شيخنا تعدية كتم بنفسه الى مفعول واحد متفق عليه وتعديته بمن الى الثاني ذكره في المصباح والى المفعولين حكاه بعضهم وأنشد عليه البدر الدماميني في تحفة الغريب قول زهير : فلا تكتمن الله في صدوركم * ليخفى ومهما يكتم الله يعلم واستبعده أقوام وليس ببعيد بل هو وارد ( وكاتمه ) إياه كتمه عنه قال : تعلم ولو كاتمته الناس إنني * عليك ولم أظلم بذلك عاتب ( والاسم الكتمة بالكسر ) وحكى اللحياني أنه لحسن الكتمة ( و ) رجل كتوم ( كصبور وهمزة كاتم السر وسر كاتم ) أي ( مكتوم ) عن كراع ( وناقة كتوم ومكتام بالكسر لا تشول بذنبها عند اللقاح ولا يعلم بحملها وقد كتمت ) تكتم ( كتوما ) وهو مجاز قال الشاعر في وصف فحل : فهو لجولان القلاص شمام * إذا سما فوق جموح مكتام ( ج كتم ككتب ) قال الاعشى * وكانت بقية ذود كتم * ( و ) من المجاز ( قوس كتيم وكتوم وكاتم ) لا ترن إذا أنبضت ( و ) ربما جاءت في الشعر ( كاتمة ) وقيل هي التي لا شق فيها وعليه اقتصر الجوهري وقيل هي التي ( لا صدع في نبعها ) وقيل هي التي لا صدع فيها كانت من نبع أو غيره وأنشد الجوهري لاوس : كتوم طلاع الكف لا دون ملئها * ولا عجسها عن موضع الكف أفضلا ( وقد كتمت ) تكتم ( كتوما و ) كتم ( السقاء كتاما ) بالكسر وفي بعض النسخ كتمانا والاولى الصواب ( وكتوما ) بالضم ( أمسك ) ما فيه من ( اللبن والشراب ) وذلك حين تذهب عينته ثم يدهن السقاء بعد ذلك فإذا أرادوا أن يستقوا فيه سربوه والتسريب أن .
يصبوا فيه الماء بعد الدهن حتى يكتم خرزه ويسكن الماء ثم يستقى فيه وهو مجاز ( والكاتم الخارز ) نقله القزاز في الجامع وأنشد :