وكَفْرُ تِعْقَابٍ بالكَسْرِ وكَفْرُ عَاقِب : ع ويَعْقُوبَا الموجود عندنا في النُّسَخِ بالمُثَنَّاة التَحْتِيَّة وصوابُه بالمُوَحَّدَة ة كَبِيرَةٌ ببَغْدَاد على عشرة فَرَاسِخ منها على طَرِيقِ خُرَاسَان . واليَعْقُوبِيُّونَ كذلك صَوابُه بالباءِ : جَمَاعَةٌ مُحَدِّثُونَ منهم أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بنُ الحُسَين بنِ عَلِيّ بن حَمْدون قاضيها رَوَى عنه أَبُو بَكْر الخَطيب توفي سنة 430 ذكره البُلْبَيسِيّ في أَنْسَابِهِ . ومن بَهْجَة الأَسْرَار : أَبو مُحَمَّد عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْر بن إِدْرِيسَ اليَعْقُوبِيُّ حدَّث بها سنة 616 وأَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بن أَبِي المَكَارِم الفضلُ ابن بُخْتيار بن أَبي نَصْر اليَعْقُوبِيّ الوَاعِظ الخَطِيب . وأَبو الفَضْل صَالِحُ ابنُ يَعْقُوب بن حَمْدُون اللَّخْمِيّ اليَعْقُوبِيّ . وثَنِيَّةُ العُقَابِ بضَمِّ العَيْن وكَسْرِهَا بِدمَشْقَ . وَنِيقُ بالكَسْرِ العُقَابِ . بالضَّم والكَسْر : موضع بالجُحْفَةِ . وتِعْقَابٌ بالكَسْر : رَجُلٌ وإِليه نُسِب الكَفْر كما نَقَله الصَّاغَانِيّ . والعَقْبَة بالفتح فالسُّكُون ويُكْسَرُ : الوَشْيُ كالعِقْمَةِ وزعم يَعْقوب أَنَّ الباء بدلٌ من المِيمِ . وقال اللِّحْيَانِيّ : العِقْبَةُ بالكَسر : ضَرْبٌ من ثِيابِ الهَوْدَجِ مَوْشِيٌّ كالعِقْمَة . وعُقَابٌ عَقَنْبَاةٌ وعَبَنْقَاةٌ بتقديم البَاءِ على النُّون وَبَعَنْقَاةٌ وقَعَنْبَاةٌ على القَلْب : ذاتُ مَخَالِبَ حِدَادٍ . وفي التَّهْذِيب في الرُّبَاعِيّ : هي ذاتُ المَخَالب المُنْكَرَة الخَبِيثَة . قال الطِّرِمَّاحُ وقيل : هو لجِرَان العَوْدِ : .
عُقَابٌ عَقَنْباةٌ كأَنَّ وظِيفَها ... وخُرْطُومَها الأَعْلَى بِنار مُلَوَّحُ وقيل : هي السَرِيعَةُ الخَطْفِ المُنْكَرَةُ . وقال ابْنُ الأَعْرَابِيّ : ذلِك على المُبَالَغَة كما قَالُوا : أَسَدٌ أَسِدٌ وكَلٌ كَلِبٌ . وقَال اللَّيثُ : العَقَنْبَاةُ : الدَّاهِيَةُ من العِقْبَانِ وجَمْعُه عَقَنْبَاتٌ . وأَبُو عُقابٍ كغُرَابٍ : تابِعِيٌّ يُقال اسمُه سُلَيْمَان رَوَى عن عائِشَة ولم يُدْرِكْها وعنه أَبو عَوَانَة قاله الحَافِظُ . وابن عُقَابَ الشَّاعِرُ اسمُه جَعْفَرُ بْنُ عَبْد الله بن قَبِيصَة . وعُقَابُ اسم أُمّه فلا يُصرَف للعلَميَّة والتَّأْنِيث . والمُعْقب كمُكْرِك : نَجْمٌ يَعقُب نَجْماً أَي يَطْلُع بَعْدَه فيَرْكَبُ بطُلُوعه الزَّمِيلُ المُعَاقِبُ . ومنه قولُ الراجِزِ : .
" كَأَنَّهَا بَيْنَ السُّجُوفِ مُعْقِبُ وقال أَبو عُبَيْدَة : المُعْقِبُ : نَجْمٌ يتعاقَب فِيهِ الزَّمِيلاَنِ في السَّفَرِ إِذَا غَابَ نَجْمٌ وطَلَع آخَر رَكِبَ الَّذي كان يَمْشِي . وعَبْد المَلِك بنُ عَقَّاب ككَتَّان : مُحَدِّثٌ مَوْصِلِيّ رَوَى عن حَمَّاد بْنِ أَبي سُلَيْمَان وعنه أَبُو عَوَانَة وغَيْرُه . ومما يُستَدْرَك عليه : في الحَديثِ : نَهَى عن عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ بالضَّمِّ وهو الإِقْعَاءُ وقد تقدم . وعَقبُ النَّعْلِ : مُؤخَّرُهَا أُنْثَى . ووطِئوا عَقِبَ فلانٍ : مَشَوْا في أَثَره . وفي الحَدِيثِ أَنَّ نَعلَه كانت مُعقَّبةً مُخَصَّرةً . المُعَقَّبَة : التي لها عَقَبٌ . وولَّى عَلَى عَقِبه وعَقِبَيْه إِذا أَخَذَ في وَجْه ثم انْثَنَى . والتّعقِيبُ : أَن يَنْصَرِف من أَمرٍ أَرادَه . وفي الحديث : لاَ تَرُدَّهم على أَعْقَابهم أَي إِلى حَالَتِهم الأُولَى من تَرْك الهِجْرَة . وفي الحَدِيثِ : مَا زَالُوا مُرتَدَّين على أَعقَابِهِم أَي راجِعِين إِلى الكُفْر كأَنَّهم رَجعُوا إِلى وَرَائِهم . وجَاءَ مُعَقِّبَاً أَي في آخر النّهَار . وعَقَب فلانٌ على فلانَةَ إِذا تَزَوَّجَهَا بعد زَوْجِهَا الأَوّل فهو عاقِبٌ لها أَي آخِرُ أَزْوَاجِهَا وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ : .
يَمْلاُ عَيْنَيْك بالفِناء ويُر ... ضِيك عقَاباً إِنْ شئتَ أَوْ نَزَقَا