* من خر في قمقامنا تقمقما * وقد تقدم ( و ) تقمقم ( الفحل الناقة علاها باركة ليضربها ) * ومما يستدرك عليه القم القمامة عن الليث وقمامة الجرن كساحته والقمة بالضم المزبلة عن ابن بري وأنشد : قالوا فما حال مسكين فقلت لهم * أضحى كقمة دار بين أنداء وقم شاربه استأصله قصا تشبيها بقم البيت وكنسه واقتمت الشاة الشئ طلبته لتأكله والقميم السويق عن اللحياني وأنشد : تعلل بالنبيذة حين تمسي * وبالمعو المكمم والقميم واقتم الفحل الابل وتقممها كقمها حتى قمت تقم وتقم قموما وأنه لمقم ضراب قال : إذا كثرت رجعا فقمم حولها * مقم ضراب للطروقة مغسل وتقمم الرجل قرنه علاه قال العجاج * يقتسر الاقران بالتقمم * وجاء القوم القمة أي جميعا دخلت الالف واللام فيه كما دخلت في الجماء الغفير وقمة النخلة رأسها وتقممها ارتقى فيها حتى يبلغ رأسها وتقميم النجم أن يتوسط السماء فتراه على قمة الرأس وهو حسن القمة أي اللبسة والشخص والهيئة والقمة رأس الانسان خاصة قال : ضخم الفريسة لو أبصرت قمته * بين الرحال إذا شبهته الجملا والقماقم كعلابط السيد الكثير الخير نقله الجوهري وأنشد ابن بري * أورثها القماقم القماقما * وقم بالضم إذا جمع عن ابن الاعرابي وفي المثل على هذا دار القمقم بالضم أي الى هذا صار معنى الخبر يضرب للرجل إذا كان خبيرا بالامر وكذلك قولهم على يدي دار الحديث كما في الصحاح وقميقم بالتصغير لقب جماعة في أسيوط وقم بالضم وتشديد الميم من كور الجبل بينها .
وبين همذان خمس مراحل وقال ابن الاثير مدينة بين أصبهان وساوة وأكثر أهلها شيعة بناها الحجاج سنة ثلاث وثمانين وقد نسب إليها خلق كثير من العلماء والمحدثين ( القنمة محركة خبث ريح ) الادهان مثل ( الزيت ونحوه ) كذا في الصحاح قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة ( ويده منه قنمة ) وقد قنمت اتسخت كما في الصحاح ( وقنم سقاؤه كفرح ) قنما فهو قانم إذا ( تمه ) أي أروح وأنتن وكذلك نمق كذا في التهذيب ( و ) قنم ( الجوز ) فهو قانم إذا ( فسد و ) قنم ( الفرس والابل ) وفي المحكم والقنم في الخيل والابل ( وغيره ) وليس هو في نص ابن سيده ( أصابه الندى ) وفي المحكم أن يصيب الشعر الندى ( فركبه الغبار فاتسخ والاقنوم بالضم الاصل ج أقانيم ) قال الجوهري وأحسبها ( رومية ) * ومما يستدرك عليه قنم الطعام واللحم والثريد والرطب قنما فهو قنم وأقنم فسد وتغيرت رائحته قال : وقد قنمت من صرها واحتلابها * أنامل كفيها وللوطب أقنم وبقرة قنمة متغيرة الرائحة عن ثعلب ( القوم الجماعة من الرجال والنساء معا ) لان قوم كل رجل شيعته وعشيرته ( أو الرجال خاصة ) دون النساء لا واحد له من لفظه قال الجوهري ومنه قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم ثم قال ولا نساء من نساء أي فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء وقال زهير : وما أدري وسوف اخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء ومنه الحديث فليسبح القوم ولتصفق النساء قال ابن الاثير القوم في الاصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء وسموا بذلك لانهم قوامون على النساء بالامور التي ليس للنساء أن يقمن بها وروي عن أبي العباس النفر والقوم والرهط هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء ( أو ) ربما ( تدخله النساء على ) سبيل ( تبعية ) لان قوم كل نبي رجال ونساء قاله الجوهري يذكر ( ويؤنث ) لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميين يذكر ويؤنث مثل رهط ونفر وقوم قال الله تعالى وكذب به قومك فذكر وقال الله تعالى كذبت قوم نوح فأنث قال الجوهري فإن صغرت لم تدخل فيها الهاء وقلت قويم ورهيط ونفير وإنما يلحق التأنيث فعله وتدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الابل والغنم لان التأنيث لازم له فأما جمع التكسير مثال مساجد وجمال وإن ذكر وأنث فإنما تريد الجمع إذا ذكرت وتريد الجماعة إذا أنثت وقال ابن سيدة وقوله تعالى كذبت قوم نوح المرسلين إنما أنث على معنى كذبت جماعة قوم نوح وقال المرسلين وإن كانوا كذبوا نوحا وحده لان من كذب رسولا واحدا من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها لان كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل وجائز أن يكون كذبت جماعة الرسل وحكى ثعلب أن العرب تقول يا أيها القوم كفوا عنا وكف عنا على اللفظ وعلى المعنى وقال مرة المخاطب واحد والمعنى الجمع ( ج أقوام ) و ( جج ) جمع الجمع ( أقاوم وأقاويم ) قال أبو صخر الهذلي أنشد يعقوب : فإن يعذر القلب العشية في الصبا * فؤادك لا يعذرك فيه الاقاوم ويروى الاقاويم وعنى بالقلب العقل وأنشد ابن بري لخزز بن لوذان : من مبلغ عمرو بن لا * ى حيث كان من الاقاوم قال ابن بري ويقال قوم من الجن وناس من الجن وقوم من الملائكة قال أمية : وفيها من عباد الله قوم * ملائك ذللوا وهم صعاب