العين ( القمة بالكسر أعلى الرأس و ) أعلى ( كل شئ ) كما في الصحاح زاد غيره ووسطه وقال الاصمعي القمة قمة الرأس وهو أعلاه يقال صار القمر على قمة الرأس إذا صار على حيال وسط الرأس وأنشد * على قمة الرأس ابن ماء محلق * ( و ) القمة ( جماعة الناس كالقمامة بالضم ) كما في الصحاح ( و ) القمة ( الشحم و ) أيضا ( السمن و ) أيضا ( البدن ) يقال ألقى عليه قمته أي بدنه كما في الصحاح ( و ) أيضا ( القامة ) عن اللحياني وهو شخص الانسان ما دام قائما وقيل ما دام راكبا وهو حسن القمة والقامة والقومية بمعنى كما في الصحاح ويقال إنه لحسن القمة على الرحل ( و ) القمة ( بالضم ما يأخذه الاسد بفيه وقم البيت ) يقمه قما ( كنسه ) حجازية ومنه حديث عمر قموا فناءكم وقال الليث القم ما يقم من قمامات القماش ويكنس ( والقمامة بالضم الكناسة ج قمام ) وقال اللحياني قمامة البيت ما كسح منه فألقي بعضه على بعض ( و ) قمامة ( نصرانية بنت ديرا بالقدس فسمي باسمها ) والصحيح أنه سمي باسم ما يلقى من قماش البيت وذلك أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب C تعالى لما فتح بيت المقدس رأى المسجد الاقصى مهجورا فأمر بكنسه وتنظيفه وإخراج قمامته وطرحها في هذا الدير فسمي به لذلك وهذه النصرانية اسمها هيلانة وهي أم قسطنطين الملك وهي قد بنت عدة ديور في أيام ملك ولدها منها بالرها وغيرها فتأمل ذلك وقد رأيت هذا الدير الذي ببيت المقدس وقد يعظمه النصارى على اختلاف مللهم كثيرا ما عدا طائفة الافرنج ( ووقاص بن قمامة شاعر ) بل صحابي له ذكر في حديث لعمرو بن حزم وكذلك أخوه عبد الله بن قمامة وهما من بني سليم وله وفادة مع أخيه وقاص المذكور فتأمل ( وأبو قمامة جبلة بن محمد محدث والمقمة ) بكسر ففتح ( المكنسة ) جمعها المقام ( و ) المقمة ( من ذات الظلف شفتاها ) قال الاصمعي يقال مقمة ومرمة لفم الشاة قال ( و ) من العرب من ( يفتح ) قال وهي من الكلب الزلقوم ومن السباع الخطم وفي الصحاح المقمة مقمة الثور وكل ذات ظلف يعني شفتيه وفتحها لغة وقال غيره المقمة مرمة الشاة تلف بها ما أصابت على وجه الارض وتأكله وقال ابن الاعرابي للغنم مقام واحدها مقمة وللخيل الجحافل وهي الشفة للانسان وفي المحكم المقمة والمقمة الشفة وقيل هي من ذوات الظلف خاصة .
سميت بذلك لانها تقتم به ما تأكله أي تطلبه ( وقمت الشاة ) تقم قما إذا ارتمت من الارض و ( أكلت ) كاقتمت ( و ) من المجاز قم ( الرجل ) يقم قما إذا ( أكل ما على الخوان ) كله ( كاقتمه فهو ) رجل ( مقم ) بالكسر ( و ) قم ( الفحل الناقة ) يقمها قما اشتمل عليها وضربها فأ ( لقحها كأقمها ) اقماما فقمت هي واقتصر الجوهري على الاقمام ( والقميم ) كأمير ( يبيس البقل ) نقله الجوهري عن الاصمعي وقيل هو حطام الطريفة وما جمعته الريح من يبيسها والجمع أقمة وقال اللحياني القميم ما بقي من نبات عام أول ( وتقمم تتبع ) القمام في ( الكناسات ) كما في الصحاح ( و ) تقمم ( الشئ تسنمه ) يقال شد الفرس على الحجر فتقممها أي تسنمها كما في الصحاح ( كتقمقمه و ) من المجاز ( القمقام ويضم السيد ) الكثير الخير الواسع الفضل واقتصر الجوهري على الفتح وهو من القماقم والقماقمة ( و ) القمقام ( الامر العظيم ) يقال وقع في قمقام من الامر ( و ) في حديث علي رضي الله تعالى عنه يحملها الاخضر المثعنجر والقمقام المسخر هو ( البحر ) كله قال الفرزدق * وغرفت حين وقعت في القمقام * ( و ) القمقام ( العدد الكثير ) وهو مجاز قال ركاض بن ابان : من نوفل في الحسب القمقام * وقال رؤبة * من خر في قمقامنا تقمقما * أي من خر في عددنا غمر وغلب كما يغمر الواقع في البحر الغمر ( أو معظمه ) أي البحر لاجتماع مائه وحينئذ فالصواب في سياق العبارة والامر العظيم والعدد الكثير والبحر أو معظمه ( كالقمقمان بالضم ) عن ثعلب ( والقماقم ) كعلابط ولو قال كالقمقمان والقماقم بضمهما لاصاب يقال عدد قمقام قماقم وقمقمان أي كثير وأنشد ثعلب للعجاج : له نواج وله أسطم * وقمقمان عدد قمقم ( و ) القمقام ( صغار القردان ) لا تكاد ترى من صغرها ( و ) أيضا ( ضرب من القمل ) شديد التشبث بأصول الشعر كما في الصحاح ( و ) من المجاز ( قمقم الله تعالى عصبه ) أي ( جمعه وقبضه ) كما في الصحاح والاساس أو جفف عصبه ( أو سلط عليه ) القمقام أي ( القردان الصغار ) وقال ثعلب أي شدده ويقال ذلك في الشتم ( و ) قال ابن الاعرابي ( قم ) إذا ( جف وقممته ) بالتخفيف وفي بعض النسخ بالتشديد أي جففته ( واقتم عالج ) وطلب ( و ) اقتم ( اعتمد الشئ فلم يخطئه و ) اقتم ( العدل انتسفه قبل أن يستقر بالارض و ) القمقم ( كهدهد الجرة ) عن كراع ( و ) أيضا ( آنية م ) معروفة من نحاس وغيره يسخن فيها الماء ويكون ضيق الرأس قال الاصمعي هو رومي ( معرب كمكم ) بكافين عجميتين وقال عنترة : وكان ربا أو كحيلا معقدا * حش القيان به جوانب قمقم ومنه استعير لاناء صغير من نحاس أو فضة أو صيني يجعل فيها ماء الورد ولقد استظرف من قال : لقمقم ماء الورد أكبر منة * لدفع ثقيل مثل قطعة جلمود تقول له قم قم فإن دمت جالسا * فعما قليل سوف تطرد بالعود ( و ) القمقم ( الحلقوم ) على التشبيه ( و ) القمقم ( بالكسر الريش و ) أيضا ( يابس البسر ) إذا سقط قال معدان بن عبيد * وأمة أكالة للقمقم * ( وقميقم ) مصغرا ( ماء ) ينزله من خرج من غانة يريد سنجار قال القطامي حلت جنوب قميقما برهانها * فمتى الخلاص بذي الرهان المغلق ( ورجل قيقم ) كحيدر ( واسع الحلق ) هذا محل ذكره ( وتقمقم ذهب في الماء وغمر حتى غرق ) ومنه قول رؤبة :