و ) الاقليمياء ( من الذهب والفضة ثفل يعلو ) المعدن عند ( السبك ) يرسب إذا دار ( أو دخان ) وأجوده الرزين المشبه لاصله في العين وطبعها كمعدنها وكلها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها وللجرب والسبل والعشا كحلا وتقع في المراهم والمأخوذة من المرقشيشا أجود في الحكة ( وأقلام د بافريقية ) عن ابن حوقل ( و ) قال ابن رشيق في الانموذج أقلام ( جبل بفاس ) في باديته وهو الى سبته أقرب ومنه محمد بن سلطان الاقلامي شاعر مجود مضبوط الكلام تأدب بالاندلس * ومما يستدرك عليه القلمان المقراض هكذا جاء على التشبيه ولا يفرد كالمقلام ويقال للضعيف مقلوم الظفر وكليل الظفر كما في الصحاح وهو مجاز ووشى مقلم على هيئة الاقلام وقلمون محركة قرية بطرابلس الشام وقلمة محركة قرية بالقليوبية من أعمال مصر وقد وردتها والاقلام قرية بالفيوم واقليم القصب بالاندلس والاقليم ناحية بدمشق منها ظبيان بن خلف الاقليمي المالكي الفقيه المتكلم وأبو قلمون طائر من طير الماء يتراءى بألوان شتى شبه الثوب به نقله الازهري عن رجل سكن مصر ( القلحوم كزنبور والحاء مهملة العظيم الخلق ) من الرجال ( و ) القلحم ( كاردب المتعظم في نفسه و ) في الصحاح هو ( المسن ) والميم زائدة وفي التهذيب شيخ قلحم وقلعم مسن وفي المحكم هو المسن الضخم من كل شئ وقيل هو من الرجال الكبير ( و ) قلحم ( كجعفر اسم ) رجل ( وشيخ قلحامة بالكسر ) أي ( هرم ) وقد ( اقلحم ) إذا ( هرم ) * ومما يستدرك عليه القلحم كسبطر اليابس الجلد والمقلحم الذي يتضعضع لحمه ( القلخم كجردحل أهمله الجوهري وهو ( الجمل الضخم العظيم ) وقيل هو الضخم من كل شئ لغة في الحاء ( القلذم كجعفر والذال معجمة الحر الواسع الكثير الماء ) شبه بالبئر ( والقليذم كسميدع البئر الغزيرة ) نقله الجوهري عن ابن السكيت وأنشد : إن لنا قليذما هموما * يزيدها مخج الدلا جموما ويروى فصبحت قليذما * قلت ويروى بالدال أيضا ويروى بالزاي مع التصغير اشتقه من بحر القلزم والتصغير للمدح ( القلزمة ) أهمله الجوهري وهو ( الابتلاع ) كالزلقمة وقد قلزم اللقمة وزلقمها ابتلعها ( كالتقلزم و ) القلزمة ( اللؤم و ) أيضا ( الصخب ) كأنه رفع الصوت من زلقومه أي الحلقوم ( و ) قلزم ( كقنفذ سيف عمرو بن معديكرب و ) أيضا ( د بين مصر ومكة ) قال شيخنا البينية مجازية وقد قالوا إنها مدينة كانت بشرقي مصر ( قرب جبل الطور ) خرب قديما وبني في موضعه بلد آخر يسمى بالسويس موجود الآن ومنه تحمل ميرة الحجاز إلا أن ابن السمعاني ضبطه بفتح القاف وضم الزاي ومنه يعقوب بن اسحاق القلزمي ذكره البخاري في التاريخ وقال أبو حاتم محله الصدق ( واليه يضاف بحر القلزم ) قال ياقوت هو شعبة من بحر الهند أوله بين بلاد البربر والسودان ثم يمتد مغربا وفي أقصاه مدينة القلزم قرب مصر وبذلك يسمى هذا البحر ويسمى في كل موضع يمر به باسم ذلك الموضع وعلى ساحله الجنوبي بلاد البربر والحبش وعلى ساحله الشرقي بلاد المغرب فالداخل إليه يكون على يساره أواخر بلاد البربر ثم الزيلع ثم الحبشة وفي منتهاه من هذه الجهة بلاد البجة وعلى يمينه عدن ثم المندب وفي القلزم أغرق الله تعالى فرعون في موضع يعرف بالتنور بينه وبين مصر .
سبعة أيام * قلت ومن زعم أنه أغرق في نيل مصر فقد وهم كما حققه الشهاب في العناية ثم يدور تلقاء الجنوب الى القصير بينه وبين قوص خمسة أيام ثم يدور في شبه الدائرة الى عيذاب وأرض البجة ثم يتصل ببلاد الحبش سمي به ( لانه على طرفه أو لانه يبتلع من ركبه ) لشدة أمواجه أو يبتلع ما ألقي فيه وكأنهم أخذوه من غرق فرعون فيه فإن الله تعالى أغرقه هناك وفي مختصر نزهة المشتاق أن مبدأ بحر القلزم من باب المندب حيث انتهاء البحر الهندي فيمر في جهة الشمال مغربا قليلا ويتصل بغربي اليمن ويمر ببلاد تهامة والحجاز الى مدين والايلة وفاران حتى ينتهي الى مدينة القلزم واليها ينسب ( و ) القلزم ( كزبرج اللئيم وتقلزم ) الرجل ( مات بخلا ) ولؤما * ومما يستدرك عليه الزلقمة والقلزمة الاتساع ومنه سمي البحر زلقما وقلزما نقله ابن بري عن ابن خالويه وقليزم مصغرا البئر الغزيرة لغة في القليذم بالذال اشتقت من بحر القلزم في كثرة مائها ( القلعم كاردب ) أهمله الجوهري وفي المحكم ( الشيخ المسن ) الكبير الهرم والحاء لغة فيه ( و ) القلعم ( كجعفر العجوز ) المسنة مثل القلحم ( و ) قلعم ( كدرهم علم ) مثل به سيبويه وفسره السيرافي والجرمي * ومما يستدرك عليه القلعمة المسنة من الابل عن الازهري قال والحاء أصوب اللغتين واقلعم الرجل أسن وكذلك البعير والقلعم القدح الضخم كالقمعل وقال ابن بري القلعم اسم جبل بعينه والقلعم الطويل عن أبي حيان * ومما يستدرك عليه القلقم الواسع من الفروج هكذا هو في المحكم ومر عن الجوهري الفلقم بالفاء الواسع ( القلهمة ) أهمله الجوهري وقال ابن سيده هو ( السرعة و ) قلهم ( كجعفر اسم ) * ومما يستدرك عليه القلهم الفرج الواسع وبه روي الحديث ففتشت قلهمها كذا أورده الهروي في الغريبين وقال ابن الاثير الصحيح أنه بالفاء وقد تقدم ( القلهذم الخفيف ) كما في الصحاح ( و ) أيضا ( البحر العظيم ) وفي الصحاح الكثير الماء * ومما يستدرك عليه القلهذم القصير ( القلهزم كسفرجل ) بالزاي أهمله الجوهري وفي التهذيب هو ( الرجل المربوع ) الجسم ( أو ) هو ( الضخم الرأس واللهزمتين و ) يقال هو ( القصير ) الغليظ وامرأة قلهزمة قصيرة جدا قال عياض بن درة : وما يجعل الساطي السبوح عنانه * الى المجنح الجاذي الانوح القلهزم ( و ) القلهزم من الخيل ( الفرس الجيد الخلق ) كذا في النسخ والصواب الجعد الخلق قال الاصمعي إذا صغر خلقه وجعد قيل له قلهزم ونحو ذلك قاله الليث * ومما يستدرك عليه القلهزم الضيق الخلق والملحاح عن ابن سيده وذكره ابن بري أيضا نقلا عن مختصر