وقطم الشارب ذاق الشراب فكرهه وزوى وجهه وقطب والقطميات مواضع قال عبيد : أقفر من أهل ملحوب * فالقطميات فالذنوب ويروى القطبيات بالموحدة وقد ذكره المصنف هناك وقطمان بالضم اسم جبل قال المخبل السعدي : ولما رأت قطمان من عن شمالها * رأت بعض ما تهوى وقرت عيونها ( القيعم كحيدر السنور ) نقله ابن سيده ( و ) أيضا ( الضخم المسن من الابل والقعم صياح السنور و ) القعم ( بالتحريك ميل وارتفاع في الاليتين ) هكذا في النسخ والذي في المحكم القعم ميل في الانف ومثله في الصحاح و قيل ردة ميل فيه وطمأنينة في وسطه وقيل هو ضخم الارنبة وتنوءها وانخفاض القصبة بالوجه قال وهو أحسن من الخنس والطفس وقيل عوج في الانف وقد قعم قعما فهو أقعم وهي قعماء ( وأقعمت الشمس ارتفعت و ) أقعمت ( الحية لسعت فقتلت ) من ساعته ( و ) لك ( قعمة ) هذا ( المال ) وقمعته ( بالضم ) أي ( خياره ) وأجوده ( و ) قعم ( كفرح أصابه داء كأقعم بالضم ) وفي الصحاح أقعم الرجل أصابه داء فقتله وفي المحكم قعم الرجل وأقعم بالضم فيهما أصابه الطاعون فقتله من ساعته * ومما يستدرك عليه خف أقعم ومقعم متطامن الوسط مرتفع الانف ( القعضم كجعفر وزبرج ) أهمله الجوهري وهو ( الضعيف ) الهرم وهو بالباء الضخم الجرئ الشديد وقد تقدم ( أو ) الشيخ ( المسن الذاهب الاسنان ) وهو مقلوب القضعم الذي تقدم آنفا * ومما يستدرك عليه القعشوم كزنبور الصغير الجسم وأيضا القراد كالقشعوم كذا في المحكم ( القلم محركة اليراعة أو إذا بريت ) وهو الذي يكتب به ( ج أقلام وقلام ) بالكسر قال ابن سيده وما في التنزيل لا أعرف كيفيته قال أبو زيد سمعت أعرابيا محرما يقول * سبق القضاء وجفت الاقلام * ( و ) القلم ( الزلم ) والزلم كما في الصحاح أي واحد الازلام الذي تقدم ذكره ( و ) القلم ( الجلم ) ما في الصحاح ويقال هو القلمان كالجلمان لا يفرد له واحد كما في المحكم ( و ) القلم ( طول أيمة المرأة ) نقله الازهري ( وهي مقلمة كمعظمة ) أي ( أيم ) ونظر أعرابي الى نساء فقال إني أظنكن مقلمات أي بلا أزواج كما في التهذيب وفي المحكم أي ليس لكن رجل ولا أحد يدفع عنكن ( و ) القلم ( السهم يجال بين القوم في القمار ) والجمع أقلام ومنه قوله تعالى إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم أي سهامهم وقيل الذي كانوا يكتبون بها التوراة وقال الازهري هي قداح جعلوا عليها علامات يعرف بها من يكفل مريم على جهة القرعة ( وقلم الظفر وغيره ) كما في الصحاح وفي المحكم والحافر والعود ( يقلمه ) قلما ( وقلمه ) تقليما شدد للكثرة ( قطعه ) بالقلم ومنه قوله * له لبد أظفاره لم تقلم * ( والقلامة ) كثمامة ( ما سقط منه ) كما في الصحاح وفي المحكم ما قطع منه وفي التهذيب هي المقلومة عن طرف الظفر ( وألف مقلمة كمعظمة أي كتيبة شاكة السلاح ) نقله ابن سيده ( ومقالم الرمح كعوبه ) وأنشد ابن سيده : وعاملا مار ناصما مقالمه * فيه سنان حليف الحد مطرور ( و ) المقلم ( كمنبر وعاء قضيب البعير ) كما في الصحاح زاد ابن سيده والتيس والثور وقيل طرفه وفي التهذيب في طرف قصيب البعير حجنة هي المقلم ( و ) المقلمة ( بهاء وعاء قلم الكتابة ) وفي الصحاح وعاء الاقلام قال شيخنا عن بعض وكان المناسب لكونها وعاء الفتح على أنها اسم مكان إذ مقتضى الكسر أنها اسم آلة ويمكن أن يقال الوعاء آلة للحفظ ووجه التسمية لا يطرد فقد صرح السيد في حواشي الكشاف بأن المعنى المعتبر في أسماء الآلة والزمان والمكان مرجح للتسمية لا مصحح للاطلاق فلا يطرد في كل ما يوجد فيه ذلك المعنى ( و ) القلام ( كزنار القاقلي ) وهو من الحمض كذا في الصحاح وفي المحكم ضرب من الحمض يذكر ويؤنث وقيل هو كالاشنان إلا أنه أعظم وقيل ورقه كورق الحرف قال : أتوني بقلام فقالوا تعشه * وهل يأكل القلام إلا الاباعر .
( والاقليم كقنديل واحد الاقاليم السبعة ) قال الازهري وأحسبه عربيا وقال ابن دريد لا أحسبه عربيا وقال غيره وكأنه سمي به لانه مقلوم من الاقليم المتاخم أي مقطوع عنه وقال أبو الريحان البيروني الاقليم على ما ذكره أبو الفضل الهروي في المدخل الصاحبي هو الميل فكأنهم يريدون به المساكن المائلة عن معدل النهار قال وأما على ما ذكر حمزة بن الحسين الاصفهاني وهو صاحب لغة ومعني بها فهو الرستاق بلغة الجرامقة سكان الشام والجزيرة يقسمون بها المملكة كما يقسم أهل اليمن بالمخاليف وغيرهم بالكور والطساسيج وأمثالها قال وعلى ما ذكر أبو حاتم الرازي في كتاب الزينة هو النصيب مشتق من القلم بافعيل إذ كانت مقاسمة الانصباء بالمساهمة بالاقلام مكتوب عليها أسماء السهام حققه ياقوت في معجمه ( و ) اقليم ( ع بمصر ) نقله ابن سيده وياقوت ( واقليمية د للروم ) وهي مدينة في جزيرة متوسطة بيد ملوك الاسلام الآن بينها وبين القسطنطينية نحو مائتي ميل وبها بئر يجلب منها الطين المختوم الى سائر البلاد ( وقلمون محركة ع بدمشق ) ومنه قول الشاعر : بنفسي حاضر بنقيع حوضي * وأبيات على القلمون جون ( ودير القلمون بالفيوم ) مشهور به كنوز قديمة ( وأبو قلمون ثوب رومي يتلون ألوانا ) للعيون نقله الجوهري وقال الازهري يتراءى إذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى قال ولا أدري لم قيل له ذلك وقد يشبه به الدهر والروض وزمن الربيع ( والقالم العزب ) من الرجال ( ج قلمة محركة وقلمية ) محركة ( كورة بالروم ) بيد ملوك الاسلام الآن ( واقليمياء بالكسر ) والمد ( بنت آدم عليه السلام