بضم العين جمع عم كضب وأضب ( و ) العم ( العشب كله ) عن ثعلب وأنشد * يروح في العم ويجنى الا بلما * ( و ) العم ( ع ) عن ابن الاعرابي وأنشد أقسمت أشكوك من أين ومن وصب * حتى ترى معشرا بالعم أزوالا .
( و ) أيضا ( ة بين حلب وانطاكية منها عكاشة ) بن عبد الصمد ( العمى ) الضرير شاعر محسن مقل من شعراء الدولة الهاشمية والذى صرح به البكري في شرح الامالى انه من البصرة وانه من بنى العلم الآتى ذكرهم ( و ) العم ( النخل الطوال ) التامة طولها والتفافها ( ويضم ) ومنه الحديث وانها لنخل عم وأنشد أبو عبيد للبيد يصف نخلا سحق يمتعها الصفا وسرية * عم نواعم بينهن كروم ( و ) العم ( لقب مالك بن حنظلة أبى قبيلة ) كذا في النسخ وفي التهذيب لقب مرة بن مالك ( وهم العميون ) في تميم وقال أبو عبيد مرة ابن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم من الازد وهم بنو العم في تميم هذا نسبهم ثم قالوا مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وفي الاغانى أصل بنى العم كالمدفوع يقال انهم نزلوا في بنى تميم بالبصرة أيام عمر رضى الله تعالى عنه وغزوا مع المسلمين وأبلوا فحمدوا فقيل لهم ان لم تكونوا من العرب فأنتم الاخوان وبنو العم فلقبوا بذلك ولذلك قال كعب بن معدان الاشعري وجدنا آل سامة في قريش * كمثل العم في سلفى حميم اه وقال جرير قل للفرزدق من عزيلوذ به * سوى بنى العم في أيديهم الخشب سيروا بنى العم فالاهوا زمنزلكم * ونهرتيرى فما تدريكم العرب ( أو النسبة إلى عم عميون كأنه نسبة إلى عمى ) ونص الجوهرى والنسبة إلى عم عموى كأنه منسوب إلى عمى قاله الاخفش ( و ) العم ( بالكسرة بحلب غير الاولى ) ومنها جعفر بن سهل العمى ذكره المالينى وبشران بن عبد الملك العمى الموصلي من مشايخ الطبراني وأخوه المغيث ممدوح المتنبي ( والعمامة بالكسر ) قال شيخنا وضبطه بعض شراح الشمايل بالفتح أيضا وهو غلط ( المغفر والبيضة ) يكنى بها عنهما ( و ) الاصل فيها ( ما يلف على الرأس ج عمائم وعمام ) بالكسر الاخيرة عن اللحيانى قال والعرب تقول لما وضعوا عمامهم عرفناهم فاما أن يكون جمع عمامة جمع التكسير واما أن يكون من باب طلحة وطلح ( وقد اعتم ) بها ( وتعمم ) بمعنى ( و ) كذلك ( استعم ) وأما قول الشاعر أنشده ثعلب إذا كشف اليوم العماس عن استه * فلا يرتدى مثلى ولا يتعمم فقيل معناه ألبس ثياب الحرب ولا أتجمل وقيل معناه ليس أحد يرتدى كارتدائى ولا يعتم بالبيضة اعتمامي ( و ) العمامة ( عيدان مشدودة تركب في البحر ويعبر عليها في النهر كالعامة ) بتشديد الميم ( أو الصواب العامة مخففة ) وهكذا رواه ابن الاعرابي وهو الصحيح ( و ) في المثل ( أرخى عمامته أي أمن وترفه ) لان الرجل انما يرخى عمامته عند الرخاء وأنشد ثعلب ألقى عصاه وأرخى من عمامته * وقال ضيف فقلت الشيب قال أجل ( و ) من المجاز ( عمم بالضم ) أي ( سود ) لان تيجان العرب العمائم فكلما قيل في العجم توج من التاج قيل في العرب عمم قال * وفيهم اذعمم المعمم * وكانوا إذا سود وارجلا عمموه عمامة حمراء وكانت الفرس تتوج ملوكها فيقال له المتوج ( و ) عمم ( رأسه ) أي ( لفت عليه العمامة كعم ) بالضم ( وهو حسن العمة بالكسر أي ) حسن ( الاعتمام ) والتعمم ( وكل ما اجتمع وكثر ) فهو عميم ) كأمير ( ج عمم ككتب ) ونظيره سرير وسرر قال الجعدى يصف سفينة نوح عليه السلام يرفع بالنار والحديد من ال * جوز طوالا جذوعها عمما ( والاسم ) منه ( العمم محركة وجارية ) عميمة ( ونخلة عميمة و ) جارية ( عماء ) أي ( طويلة ) تامة القوام والخلق ( ج عم ) بالضم قال سيبويه ألزموه التخفيف إذ كانوا يخففون غير المعتل وكان يجب عمم كسر ولانه لا يشبه الفعل ونخلة عم عن اللحيانى اما أن يكون فعلا وهى أقل واما أن يكون فعلا أصلها عمم فسكنت الميم وأدغمت ونظيرها على هذا ناقلة علط وقوس فرج وهو باب الى السعة ( وهو أعم ) أي المذكر قال * عم كوارع في خليج محلم * ( ونبت يعموم ) أي ( طويل ) قال ولقد رعيت رياضهن يو يعفا * وعصير طر شوير بى يعموم ( والعمم محركة عظم الخلق في الناس وغيرهم و ) أيضا ( التام العام من كل أمر ) قال عمر وذو الكلب يا ليت شعرى عنك والامر عمم * ما فعل اليوم أو يس في الغنم ( و ) العمم ( اسم جمع للعامة وهى خلاف الخاصة ) قال رؤبة * أنت ربيع الاقربين والعمم * وقال ثعلب انما سميت لانها تعم بالشر وقال الراغب لكثرتهم وعموميتهم في البلاد ( و ) يقال ( استوى ) الامر ( على عممه بضمتين أي تمام جسمه وماله وشبابه ) ومنه حديث عمرو بن الزبير حين ذاكرا حيحة بن الجلاح وقول أخواله فيه كنا أهل ثمه ورمه حتى إذا استوى على عممه يروى هكذا بضميتن وبالتحريك وبالتشديد أيضا للازدواج قاله الجوهرى والمعنى على قده التام أو على عظامه وأعضائه التامة ( وعم الشئ ) يعم ( عموما شمل الجماعة يقال عمهم بالعطية وهو معم بكسر أوله ) أي ( خير يعم ) القوم ( بخيره ) وقال كراع رجل معم يعم الناس بمعروفه أي