نسبت كفور العلاقمة المذكورة والمسمى بعلقمة عشرون من الصحابة ( العلكوم بالضم الشديدة ) الصلبة ( من الابل ) مثل العلجوم كما في الصحاح زاد ابن سيده ( وغيرها ) وخالفه ابن هشام في شرح الكعبية فقال وتختص بالابل ( للذكر والانثى ) نص عليه الجوهرى وأنشد للبيد بكرت به جرشية مقطورة * تسقى المحاجر بازل علكوم المحاجر الحديقة وأنشد ابن برى لمالك العليمى حتى ترى البويزل العلكوما * منها تولى العرك الحيزوما وقال كعب يصف ناقة غلباء وجناء علكوم مذكرة * في دفها سعة قدامها ميل ( كالعلكم ) كقنفذ ورواه بعضهم كجعفر ( والعلاكم ) كعلابط ( والمعكم ) بفتح الكاف ( وجمع العلاكم علاكم بالفتح ) قال أبو عبيد العلاكم العظام من الابل ( و ) علكم ( كجعفر اسم ) رجل عن ابن الاعرابي وأنشد عن ابن قنان يمسى بنو علكم هزلى ونسوته * وعلكم مثل فحل الضأن فرفور ( والعلكمة عظم السنام ) * ومما يستدرك عليه ناقة علاكمة غليظة الخلق موثقة وقيل هي السمينة الجسيمة قال أبو السوداء العجلى علاكمة مثل الفنيق شملة * وحافزة في ذلك المحلب الجبل والجبل الصخم والعلكم كجعفر الرجل الضخم ورجل معلكم كنيز اللحم وعلكم اسم ناقة قال الشاعر أقول والناقة بى تقحم * ويحك ما اسم امها يا علكم ( العلهم كقرشب وجردحل ) أهمله الجوهرى والوزنان واحد لكن تقديرهما مختلف فعلى الوزن الاول بتشديد الميم وعلى الثاني بتشديد اللام قال الازهرى هو ( الضخم العظيم من الابل ) وغيرها وأنشد لقد غدوت طاردا وقانصا * أقود علمهما أشق شاخصا * أمرج في مرج وفي فصافصا ونهر ترى له بصابصا * حتى نشا مصا مصاد لامصا روى بالوجهين ( كالعلاهم بالضم ) ( العم أخو الاب ج أعمام و ) عموم و ( عمومة ) قال سيبويه ادخلوا فيه الهاء لتحقيق التأنيث ونظيره الفحولة والبعولة ( و ) حكى ابن الاعرابي في أدنى العدد ( أعم ) قال الفراء بمنزلة صك وأصك وضب وأضب و ( جج ) جمع الجمع ( أعممون ) باظهار التضعيف وكان الحكم أعمون لكن هكذا حكاه وأنشد تروح بالعشى بكل خرق * كريم الاعممين وكل خال ( وهى عمة ) قد خالف هنا اصطلاحه في ذكر الانثى ( والمصدر العمومة ) بالضم كالابوة والخؤولة ( و ) يقال ( ما كنت عما ولقد عممت ) عمومة ( و ) رجل ( معم ) ومعم ( بضم الميم وكسرها الكثير الاعمام أو كريمهم ) هكذا نقله الجوهرى وهو نص الليث في العين وفي التهذيب العرب تقول رجل معم مخول إذا كان كريم الاعمام والاخوال كثيرهم قال امرؤ القيس * بجيد معم في العشيرة مخول * قال الليث ويقال معم مخول قال الازهرى ولم أسمعه لغير الليث ولكن يقال معم ملم إذا كان يعلم الناس ببره وفضله ويلمهم أي يصلح أمرهم ويجمعهم ( وتعممته النساء دعونه عما ) هكذا هو في سائر النسخ وكذلك تأخاه وتأباه وتبناه أنشد ابن الاعرابي علام بنت أخت المرابيع بيتها * على وقالت لى بليل تعمم أي انها لما رأت الشيب قالت لاتأتنا خلما ولكن ائتنا عما وسياق الجوهرى عن أبى زيد وتعممته إذا دعوته عما ومثله سياق الزمخشري وكذلك تخولته إذا دعوته خالا ( واستعممته اتخذته عماو يقال هما ابنا عم ) و ( لا ) يقال ابنا ( خال و ) تقول هما ( ابنا خالة و ( لا ) تقول هما ابنا ( عمة ) هذا نص الجوهرى وهكذا نقله الازهرى عن ابن السكيت وقال ابنا عم تفرد العم ولا تثنيه لانك انما تريد أن كل واحد منهما مضاف إلى هذه القرابة كما تقول في حد الكنية أبوا زيد انما تريد أن كل واحد منهما مضاف إلى هذه الكنية اه ويقال هما ابنا عم لحاوهما ابنا خالة لحا ولايقال هما ابنا عمة لحا ولا ابنا خال لحا لانهما مفترقان لانهما رجل وامرأة قال فانكما ابنا خالة فاذهبا معا * وانى من نزع سوى ذاك طيب وقال ابن برى يقال ابنا عم لان كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابن عمى وكذلك ابنا خالة لان كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابن خالتي ولا يصح أن يقال هما ابنا عمة ولا يصح أن يقال هما ابنا خال لان أحدهما يقول لصاحبه يا ابن خالي والآخر يقول له يا ابن عمتى فاختلفا ولا يصح ان يقال هما ابنا عمة لان أحدهما يقول لصاحبه يا ابن عمتى والآخر يقول له يا ابن خالي ( والعم الجماعة ) من الناس كما في الصحاح وقيل من الحى وزاد بعضهم ( الكثيرة ) وأنشد ابن الاعرابي يريغ إليه العم حاجة واحد * فأبنا بحاجات وليس بذى مال قال العم هنا الخلق الكثير ( كالاعم ) حكاه الفارسى عن أبى زيد قال وليس في الكلام أفعل يدل على الجمع غير هذا الا أن يكون اسم جنس كالا روى والامر الذى هو الامعاء وأنشد ثم رماني لاكونن ذبيحة * وقد كثرت بين الاعم المضائض قال ابن جنى لم يأت في الجمع المكسر شئ على أفعل معتلا ولا صحيحا الا الاعم قال وبخط الارزنى ثم رأني قال ورواه الفراء بين الاعم