أي تعلم وتفقه وعلم وفقه أي ساد العلماء والفقهاء والمعلم كمعظم الملهم للصواب وللخير ويقال استعلمني خبر فلان فأعلمته اياه نقله الجوهرى وأجازوا علمتي كما قالوا رأيتنى وحسبتي وظننتنى ولقيته أدنى علم أي قبل كل شئ وقدح معلم كمكرم فيه علامة قال عنترة * ركد الهواجر بالمشوف المعلم * والعلم محركة العلامة والاثر والمنارة واعتلم البرق إذا لمع في العلم قال .
بل بر يقابت أرقبه * بل لا يرى الا إذا اعتلما وأعلم الثوب جعل فيه علامة وأعلم الحافر البئر إذا وجدها كثيرة الماء ومنه قول الحجاج لحافر البئر أخسفت أم أعلمت ومعلم الطريق دلالته وأعلمت على مواضع كذا من الكتاب علامة والعلام كزنار لب عجم النبق والعيلم البئر الواسعة وربما سب الرجل فقيل يا ابن العيلم يذهبون إلى سعتها وأعلم وعبد الاعلم اسمان قال ابن دريد ولا أدري إلى أي شئ نسب عبدالاعلم وقولهم علماء بنو فلان يريدون على الماء حذفت اللام تخفيفا نقله الجوهرى والوقت المعلوم القيامة وبنو عليم أيضا بطن في باهلة وهو عليم ابن عدى بن عمرو بن معن منهم نبيشة بن جندب بن كليب بن عليم جد معاوية بن بكر بن معاوية بن مظهر بن معاوية ويحيى بن محمد بن عليم العليمى القرشى وعمر بن محمد بن العليم الدمشقي محدثان وأبو بكر محمد بن عبد الله بن عمرويه بن علم الصفار العلمي إلى جده محدث بغدادي روى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل والعلميون بالمغرب بطن ممن العلويين نسبوا إلى جبل العلم نزل جدهم هناك وفي بيت المقدس إلى جدهم علم الدين سليمان الحاجب وفيهم كثرة وذو العلمين عامر بن سعيد لانه تولى ديوان الخراج والحبس للمأمون نقله الثعالبي وعلامة كسحابة بطن من لخم إليه نسب القاضى تاج الدين عمر بن عبد الوهاب بن خلف العلامى الشافعي المعروف بابن بنت الاعز وعليم بن قعير الكندى تابعي عن سلمان وقد ذكر في الراء والاعلم كورة كبيرة بين همذان وزنجان من نواحى الجبال يسميها العجم المرة وقصبة هذه الكورة دركزين منها عبد الغفار بن محمد بن عبد الواحد الاعلمي الفرمانى فقيه مقيم بالموصل روى شيأ من الحديث والمعلومية فرقة من الخوارج ( علثم كجعفر والثاء مثلثة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو اسم ) * قلت منه عمار بن علثم روى عن أمه وعنه أزهر بن سعد السمان وعلثم بن سلمة التجيبى كان مع محمد بن أبى بكر الصديق بمصر وعلثم بن عباس الغافقي مات سنة خمس وخمسين ومائتين وعلثم بن أمية التجيبى ذكره ابن يونس ( العلجوم بالضم البستان الكثير النخل و ) أيضا ( الضفدع الذكر ) نقله الجوهرى وقيل عامته وأنشد ابن برى لذى الرمة فما انجلى الصبح حتى بينت غللا * بين الاشاء جرت فيه العلاجيم ( و ) أيضا ( الماء الغمر ) الكثير نقله الجوهرى أيضا وقيل هو الغدير الكثير الماء قال ابن مقبل وأظهر في علان رقد وسيله * علاجيم لاضحل ولا متضحضح ( و ) أيضا الظلمة المتراكمة الشديدة وخصها الجوهرى فقال ( ظلمة الليل ) وأشند ابن برى لذى الرمة أو مزنة فارق يجلو غوار بها * تبوج البرق والظلماء علجوم ( و ) أيضا ( موج البحر و ) أيضا ( القراد و ) أيضا ( الظبى الآدم ) وقيل العلاجيم من الظباء هي الوادقة المريدة للسفاد ( و ) أيضا ( الظليم و ) أيضا ( الكبش و ) أيضا ( الوعل ) وقيل التام المسن من الوحش ( و ) أيضا ( الثور المسن و ) أيضا ( البطة الذكر ) وعم به بعضهم ذكر البط وانثاه أنشد الازهرى حتى إذا بلغ الحومات أكرعها * وخانطت مستنيمات العلاجيم ( و ) أيضا ( طائر أبيض و ) أيضا ( الشديدة من الال ؟ ) كالعرجوم والعرجوف نقله الازهرى ( أو ) العلاجيم شداد الابل و ( خيارها ) نقله الجوهرى عن الكلابي ( ج علاجيم و ) العلجم ( كجعفر الطويل ) من الابل والحمر والجمع علاجم عن أبى عمرو وأنشد للراعي فعجن علينا من علاجم جلة * لحاجتنا منها رتوك وفاسج يعنى ابلا ضخاما ( ورمل معلنجم ) أي ( متراكم ) قال أبو نخيلة كأن رملا غير ذى نهيم * من عالج ورملها المعلنجم * بملتقى عثاعث ومأكم * ومما يستدرك عليه العلجم والعلجوم وبضمهما الشديد السواد والعلجوم الناقة المسنة والعلجوم الاجمة وأيضا الاتان الكثيرة اللحم والعلاجيم الطوال والعلجوم الجماعة من الناس ( العلذمى بالفتح والذال المعجمة ) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو من الرجال ( الحريض الذى يأكل ما قدر عليه ) ( العلقم ) مر ويقال هو شجر مر ويقال هو ( الحنظل ) بعينه ( و ) قيل ( كل شئ مر ) علقم وقال الازهرى هو شحم الحنظل ولذلك يقال لكل شئ فيه مرارة شديدة كأنه العلقم ( و ) قال ابن الاعرابي العلقمة ( النبقة المرة و ) العلقم ( أشد الماء مرارة والعلقمة المرارة و ) أيضا ( جعل الشئ المر في الطعام ) وقد علقم طعامه إذا أمره ( وعلقمة الخصى وابن عبدة ) محركة وهو ( الفحل و ) علقمة ( بن علاثة شعراء ) الاولان من بنى ربيعة الجوع والاخير من بنى جعفر قاله الجوهرى ( و ) علقمة ( د بالمغرب والعلاقمة ع دون بلبيس ) شرقي مصر وهى قرية كبيرة عامرة ومن كفورها بركة واصل وبنى وائل ونقباس وبنى عميرة وكلها قرى عامرة ( وعلقماء ع ) * ومما يستدرك عليه العلقمة اختلاط الماء وخثورته عن ابن دريد وعلقام قرية بمصر من حوف رمسيس وقد اجتزت بها والعلقميون بطن من تميم ثم من دارم جدهم علقمة بن زرارة بن عدس ولعله إليهم