الطرابلسي الحنفي في مناسكه وسيأتى ذلك قريبا والزلومة اللحمة المتدلية عامية ( المزلهم كمشمعل ) أهمله الجوهرى وقال ابن الانباري هو ( الخفيف ) وأنشد من المزلهمين الذين كأنهم * إذا احتضر القوم الخوان على وتر * ومما يستدرك عليه المزلهم السريع كما في اللسان ( زمه ) يزمه رما ( فانزم ) أي ( شده و ) الزمام ( ككتاب ما يزم به ) وهو الحبل الذى يجعل في البرة والخشبة قال الجوهرى أو في الخشاش ثم يشد في طرفه المقود وقد يسمى المقود زماما ( ج أزمة و ) زم ( البعير بأنفه ) زما إذا ( رفع رأسه لالم ) يجده ( به و ) من المجاز زم ( برأسه ) زما ( رفعه ) والذئب يأخذ السخلة فيحملها ويذهب بها زما أي رفعا بها رأسه وفي الصحاح فذهب بها زاما رأسه أي رافعا ( و ) زم الرجل ( بأنفه ) إذا ( شمخ ) وتكبر فهوزام ( و ) من المجاز زم ( القربة ) زما ( ملاها فزمت زموما امتلات ) فهو ( لازم متعدو ) زم ( البعير ) يزمه زما ( خطمه ) وقال ابن السكيت علق عليه الزمام ( و ) زم يزم زما ( تقدم ) وقيل تقدم ( في السير ) قاله أبو عبيد ( و ) زم زما ( تكلم والزمزمة الصوت البعيد ) يسمع ( له دوى و ) الزمزمة صوت الرعد وفي المحكم ( تتابع صوت الرعد و ) قيل ( هو أحسنه صوتا وأثبته مطراو ) الزمزمة ( تراطن العلوج على أكلهم وهم صموت لا يستعملون لسانا ولا شفة ) في كلامهم ( لكنه صوت تديره في خياشيمها وحلوقها فيفهم بعضها عن بعض ) وقد زمزم العلج إذا تكلف الكلام عند الاكل وهو مطبق فمه وقال الجوهرى الزمزمة كلام المجوس عند أكلهم زاد ابن الاثير بصوت خفى ( و ) الزمزمة ( صوت الاسد ) وقد زمزم ( و ) الزمزمة ( بالكسر الجماعة ) من الناس ما كانت ( أو ) هي ( خمسون ) ونحوها ( من الابل والناس ) كالصمصمة وليس أحد الحرفين بدلا من صاحبه لان الاصمعي قد أثبتهما جميعا ولم يجعل لاحدهما مزية على صاحبه والجمع زمزم وأنشد الجوهرى لابي محمد الفقعسى إذا تدانى زمزم من زمزم * من كل جيش عند عرمرم * وحارموار العجاج الاقتم ( و ) قيل الزمزمة ( قطعة من الجن أو من السباع و ) أيضا ( جماعة الابل ما فيها صغار كالزمزيم ) بالكسر أيضا قال نصيب يعل بنيها المحض من بكراتها * ولم يحتلب زمزيمها المتجرثم ( وزمزومها ) بالضم ( خيارها أو مائة منها ) مثل الجرجور قال * زمزومها جلتها الكبارى * ( و ) الزمزوم ( من القوم سرهم ) أي خلاصتهم وخيارهم وفي نسخه شرهم بالشين المعجمة ( وماء زمزم كجعفر وعلابط ) أي ( كثير و ) قال ابن الاعرابي ( زمم كبقم وزمزم كجعفر و ) زمازم مثل ( علابط ) وهذه عن غير ابن الاعرابي ( بئر عند الكعبة ) قال ابن برى لزمزم اثنا عشر اسما زمزم مكنومة مضنونة شباعة سقيا الرواء ركضة جبريل هزمة جبريل شفاء سقم طعام طعم حفيرة عبد المطلب * قلت وقد جمعت أسماءها في نبذة لطيفة فجاءت على ما ينيف على ستين اسمامما استخرجتها من كتب الحديث واللغة وفي الحديث ماء زمزم لما شرب له ( وتزمزم الجمل ) إذا ( هدر والزمان كرمان العشب المرتفع ) عن اللعاع ( والازميم بالكسر ليلة من ليالى المحاق و ) ازميم ( ع ) وضبطه ياقوت بالراء وقد تقدم ( و ) الازميم ( الهلال ) إذا دق في ( آخر الشهر ) واستقوس نقله الازهرى وأنشد لذى الرمة قد أقطع الخرق بالخرقاء لاهية * كأنما آلها في الآل ازميم أي كأن شخصها فيما شخص من الآل هلال آخر الشهر لضمرها وقال ثعلب ازميم من أسماء الهلال ( و ) قالوا لا والذى ( وجهى زمم بيته ) ما كان كذا وكذا ( محركة ) أي قبالته و ( تجاهه ) قال ابن سيده أراه لا يستعمل الاظرفا ( و ) من المجاز ( دارى زمم داره ) وزمم من داره أي ( قريب منها و ) يقال ( أمرهم زمم ) و ( أمم ) وصدد أي مقارب ( وزم ) بالفتح ( د بشط جيحون ) وقال نصر مدينة بحرية أظنها بين البصرة وعمان وأيضا مدينة بخراسان ( و ) زم ( بالضم ع ) في أدنى طريق الكوفة إلى مكة والبصرة من ديار .
بنى عجل ويقال بئر بحفائر سعد بن مالك وقيل جبل قال أوس بن حجر كأن جيادهن برعن زم * جراد قد أطاع له الوراق وقال الاعشى ونظرة عين على غرة * محل الخليط بصحراء زم ( وزمزم كحمير ع بخوزستان وازدم ) ازدماما إذا ( تكبر و ) ازدم ( الذئب السخلة ) إذا ( أخذها ) مزدما أي ( رافعا ) بها ( رأسه ) هكذا في النسخ والصواب كما في المحكم والصحاح زاما ( كزمها ) زما وقد تقدم * ومما يستدرك عليه زمام النعل ما يشد به الشسع وقد زمها زما وهو مجاز وفي الحديث لا زمام ولا خزام في الاسلام أراد ما كان عباد بنى اسرائيل يفعلونه من زم الانوف كما يفعل بالناقة لتقاد به وزمم الجمال شدد للكثرة وازدم الشئ إليه إذا مده إليه وزام مزامة تكبر وقوم زمم كسكر شمخ بأنوفهم من الكبر قال العجاج إذا بذخت أركان عز فدغم * ذى شرفات دوسرى مرجم * شداخة يقرع هام الزمم ورجل زام فزع قاله الحربى وأمر بنى فلان زمم محركه أي هين لم يجاوز القدر عن اللحيانى وقيل أي قصد والزمزمة من الصدر إذا لم يفصح وتزمزمت به شفتاه تحركت ومن أمثالهم حول الصليان الزمزمة يضرب للرجل يحوم حول الشئ ولا يظهر مرامه والصليان من أفضل المرعى والمعنى في المثل أن ما تسمع من الاصوات والجلب لطلب ما يؤكل ويتمتع به وقال الزمخشري لان الصليان تقطع للخيل التى لا تفارق الحى خوف الغارة فهى تزمزم حوله وتحمحم وزمرم إذا حفظ الشئ ورعدذ وزمازم وهداهد قال الراجز