( وزعمتنى كذا ) تزعمنى أي ( ظننتني ) قال أبو ذؤيب فان تزعمينى كنت أجهل فيكم * فانى شريت الحلم بعدك بالجهل ( و ) زعم ( كفرح طمع ) زعما وزعما بالتحريك وبالفتح قال عنترة .
علقتها عرضا وأقتل قومها * زعما ورب البيت ليس بمزعم ( والزعامة الشرف والرياسة ) على القوم وبه فسر ابن الاعرابي قول لبيد تطير عدائد الاشراك شفعا * ووترا والزعامة للغلام ( و ) الزعامة ( السلاح ) وبه فسر الجوهرى قول لبيد قال لانهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون البنت انتهى وقوله شفعا ووترا أي قسمة الميراث للذكر مثل حظ الانثيين ( و ) قيل الرغامة ( الدرع ) أو الدروع وبه فسر ابن الاعرابي أيضا قول لبيد ( و ) الزعامة ( البقرة ويشدد و ) قيل الزعامة ( حظ السيد من المغنم و ) قيل ( أفضل المال وأكثره من ميراث ونحوه ) وبه فسر بعض قول لبيد أيضا ( وشواء زعم ) وزعم ( ككتف ) فيهما مرش ( كثير الدسم سريع السيلان على النار وأزعم أطمع ) وأمر مزعم أي مطمع ( و ) أزعم ( أطاع ) للزعيم ( و ) أزعم ( الامر أمكن و ) زعم ( اللبن أخذ يطيب كزعم ) زعما ( و ) زعمت ( الارض طلع أول نبتها ) عن ابن الاعرابي ( و ) هذا ( أمر فيه مزاعم كمنابر ) أي أمر غير مستقيم فيه ( منازعة ) بعد نقله الازهرى وقال غيره في قوله مزاعم أي لا يوثق به ( والزعوم العيى ) كما في الصحاح زاد غيره ( اللسان كالزعموم ) بالضم ( و ) الزعوم ( القليلة الشحم و ) أيضا ( الكثيرته ضد ) ونص المحكم الزعوم القليلة الشحم وهى الكثيرة الشحم ( كالمزعمة كمكرمة ) فن جعلها القليلة الشحم فهى المزعومة وهى الذى إذا أكلها الناس قالوا لصاحبها توبيخا أزعمت أنها سمينة ( و ) قال الاصمعي الزعوم من الغنم ( التى ) لا يدرى أبها شحم أم لا وفي الصحاح ناقة زعوم وشاة زعوم إذا كان ( يشك ) فيها ( أبها طرق أم لا ) فتغبط بالايدي انتهى وقيل هي التى يزعم الناس أن بها نقيا وأنشد الجوهرى للراجز وبلدة تجهم الجهوما * زجرت فيها عيهلا رسوما * مخلصة الانقاء أو زعوما قال ابن برى ومثله قول الآخر وانا من مودة آل سعد * كمن طلب الاهالة في الزعوم وهو مجاز ( وتقول هذا ولا زعمتك ولا زعماتك أي لا أتوهم زعماتك تذهب إلى رد قوله ) قال الازهرى الرجل من العرب إذا حدث عمن لا يحقق قوله بقول ولا زعماته ومنه قوله * لقد خط رومى ولا زعماته * ( والمزعامة ) بالكسر ( الحية والتزعم التكذب ) قال * أيها الزاعم ما تزعما * ( و ) قال ابن السكيت ( أمر مزعم كمقعد ) أي ( لا يوثق به ) أي يزعم هذا انه كذا ويزعم هذا انه كذا ( وزاعم ) مزاعمة ( زاحم ) العين بدل عن الحاء * ومما يستدرك عليه الزعم الظن وبه فسر قول عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فذق هجرها قد كنت تزعم أنه * رشاد ألا يا ربما كذب الزعم قال ابن برى هذا البيت لا يحتمل سوى الظن وقد يكون زعم بمعنى شهد كقول النابغة * زعم الهمام بأن فاها بارد * وقد يكون بمعنى وعد وسبق شاهده من قول عمرو بن شاس وقول النابغة وتزاعم القوم على كذا تزاعما إذا تضافروا عليه وأصله انه صار بعضهم لبعض زعيما وقال شمر التزاعم أكثر ما يقال فيما يشك فيه والمزعومة الناقة القليلة الشحم وهو مزاعم لا يوثق به وقال ابن خالويه لم يجئ أزعم في كلامهم الا في قولهم أزعمت القلوص أو الناقة إذا ظن أن في سنامها شحما ويقال أزعمتك الشئ أي جعلتك به زعيما والمزعم كمقعد المطمع وسبق شاهده من قول عنترة يقال زعم فلان في غير مزعم أي طمع في غير مطمع وقال الشاعر له ربة قد أحرمت حل ظهره * فما فيه للفقرى ولا الحج مزعم وزاعم وزعيم اسمان وقال شريح زعموا كنية الكذب وفي الحديث بئس مطية الرجل زعموا معناه أن الرجل إذا أراد المسير إلى بلد ركب مطيته وسار حتى يقضى ار به فشبه ما يقدمه المتكلم أمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زعموا كذا وكذا بالمطية التى يتوصل بها إلى الحاجة وانما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه وانما يحكى على الالسن على سبيل البلاغ فذم من الحديث ما كان هذا سبيله وقال الكسائي إذا قالوا زعمة صادقة لآتينك رفعوا وحلقة صادقة لا قولن وينصبون يمينا صادقة لافعلن وتزاعما نداعيا شيأ فاختلفا فيه قال الزمخشري معناه تحادثا بالزعمات محركة وهى ما لا يوثق به من الاحاديث والزعم بالضم الكبر عامية ( الزغوم أو الزغموم العيى اللسان ) وقد مر عن الجوهرى الزعوم بهذا المعنى ( و ) زغيم ( كزبير طائر ) ويقال بالراء ( وتزغم الجمل رد درغاءه في لها زيمه ) قال ابن سيده ( هذا أصله ثم كثر ) استعماله ( حتى قالوه لمتكلم كالمتغضب ) وقال أبو عبيد التزغم التغضب مع كلام وقيل مع كلام لا يفهم وقال غيره التزغم صوت ضعيف قال البعيث وقد خلفت أسراب جون من القطا * زواحف الا أنها تتزغم وقيل التزغم التغضب بكلام أو غير كلام أنشد ابن الاعرابي فأصبحن ما ينطقن الا تزغا * على إذا أبكى الوليد وليد