الا لعن الله التى زرمت به * فقد ولدت ذا نملة وغوائل ( و ) الزرم ( ككتف الذليل القليل الرهط ) عن ابن الاعرابي وأنشد للاخطل لو لا لاؤكم في غير واحدة * إذا لقمت مقام الخائف الزرم ( و ) أيضا ( من لا يثبت في مكان ) قاله الاصمعي ( والمزرئم والزر أميم ) بضمهما الاخيرة عن ثعلب ( المنقبض ) قال ساعدة بن جؤبة موكل بشدوف الصوم يرقبه * من المغارب مخطوف الحشازرم وقال أبو عبيد المرزئم المقشعر المجتمع الراء قبل الزاى قال الازهرى الصواب الزاى قبل الراء وهكذا رواه ابن جبلة وشك أبو زيد في المقشعر المجتمع أنه مزرئم وقد ازرأم ازرئماما وأنشد ابن برى للاخطل تمذى إذا سحبت من قبل أدرعها * وتزرئم إذا ما بلها المطر ( والزرم الحذرو ) أيضا ( واد ) عظيم ( يصب في دجلة ) الوصل ( والازرم السنور ) نقله ابن سيده * ومما يستدرك عليه زرم البيع كفرح انقطع والزرم البخيل والمضيق عليه وزرمه الدهر تزريما قطع عنه الخير قال ساعدة بن جؤبة حب الضريك تلاد المال زرمه * فقر ولم يتخذ في الناس ملتحجا ورجل زرم الدمع منقطعه قال عدى أو كماء المثمود بعد حمام * زرم الدمع لا يؤب نزورا فالزرم هنا القليل المنقطع وقال أبو عمرو الزرم الناقة التى تقطع بولها قليلا قليلا يقال لها إذا فعلت ذلك قد أو غت وأوشقت وشلشلت وأنفضت وأزرمت وازرأم غضب فهو مزرئم ذكره أبو زيد في كتاب الهمز والزريم كامير الرجل القليل الرهط الذليل والمزرئم الساكت أنشد ابن برى ألفيته غضبان مزرئما * لا سبط الكف ولا خضما ( زردمه ) زردمة ( خنقه ) وزردبه كذلك ( أو عصر حلقه ) كما في الصحاح ( و ) قيل زردمه ( ابتلعه والزردمة الغلصمة ) وقيل هي تحت الحلقوم واللسان مركب فيها وقيل هي فارسية * قلت فان كان مركا من زرودمه فان دمه هو النفس وزرهو الذهب وان كان مركبا من زردومه فان زردهو الاصفرومه هو القمر فليتأمل ذلك ( أو ) هو ( موضع ) الازدرام و ( الابتلاع ) كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه الزرقم بالضم قال الليث إذا اشتدت زرقة عير المرأة قيل انها لزرقاء زرقم وقال بعض العرب زرقاء زرقم بيديها ترقم تحت القمقم قال الاصمعي والميم زائدة وقد ذكره المصنف في ز ر ق وكان ينبغى أن ينبه عليه هنا على عادته في أمثال ذلك ( الزراهمة كعلابطة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( الغليظة و ) قيل ( العتيقة ) * ومما يستدرك عليه ماء زوزم وزوازم كعلبط وعلابط بين الملح والعذب أهمله الجماعة وأورده ابن برى خاصة وذكر ابن خالوبه ما زوزم بهذا المعنى ( الزعم مثلثة القول ) زعم زعما وزعما وزعما قال نقل التثليث الجوهرى ويقال الضم لغة بنى تميم والفتح لغة الحجاز وأنشد ابن برى لابي زبيد الطائى يا لهف نفسي ان كان الذى زعموا * حقا وماذا يرد اليوم تلهيفى أي قالوا وذكروا وقيل هو القول يكون ( الحق ) ( و ) يكون ( الباطل ) وأنشد ابن الاعرابي في الزعم الذى هو حق وانى أدين لكم أنه * سيجزيكم ربكم ما زعم ( وأكثر ما يقال فيما يشك فيه ) ولا يتحقق قاله شمر وقال الليث سمعت أهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فانما يقال ذلك لامر يستيقن أنه حق وإذا شك فيه فلم يدر لعله كذب أو باطل قيل زعم فلان ( و ) قال ابن خالويه الزعم يستعمل فيما يذم كقوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا حتى قال بعض المفسرين الزعم أصله ( الكذب ) فهو إذا ( ضد ) قال الليث وبه فسر قوله تعالى فقالوا هذ الله بزعمهم أي بقولهم الكذب ( والزعمى ) بالضم ( الكذاب و ) أيضا ( الصادق ) ضد ( والزعيم الكفيل ) ومنه قوله تعالى وأنابه زعيم وفي الحديث الدين مقضى والزعيم غارم أي الكفيل ضامن وفي حديث على رضى الله تعالى عنه وذمتي رهينة وأنابه زعيم ( وقد زعم به زعما وزعامة ) أي كفل وضمن وأنشد ابن برى لعمر بن أبى ربيعة قلت كفى لك رهن بالرضا * وأزعمى يا هند قالت قد وجب أي اضمني وقال النابغة الجعدى يصف نوحا عليه السلام نودى قم واركبن بأهلك ان * الله موف للناس ما زعما أي ضمن وفسر أيضا بمعنى قال وبمعنى وعد قال ابن خالويه ولم يجئ الزعم فيما يحمد الا في بيتين وذكر بيت النابعة الجعدى وذكر أنه روى لامية بن أبى الصلت وذكر أيضا بيت عمرو بن شاس تقول هلكنا ان هلكت وانما * على الله أرزاق العباد كما زعم ورواه المضرس وقال ابن برى بيت عمر بن أبى ربيعة لا يحتمل سوى الضمان وبيت أبى زبيد لا يحتمل سوى القول وما سوى ذلك على ما فسر ( و ) الزعيم ( سيد القوم ورئيسهم أو ) رئيسهم ( المتكلم عنهم ) ومدرههم ( ج زعماء ) وقد زعم ككرم زعامة قال الشاعر حتى إذا رفع اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما