قال وغير يعقوب يرويه يجعل * قلت ويروى وأنت كعظم الريم وقال ابن سيده والمعروف يجعل وهى رواية اللحيانى ولم يرو يوضع أحد غير ابن السكيت * قلت وهو لشاعر من حضرموت وقال ابن برى لاوس بن حجر من قصيدة عينية وهو للطرماح الاجئى من قصيدة لامية وقيل لابي شمر بن حجر قال وصوابه يجعل وهكذا أنشده ابن الاعرابي وغيره * قلت ووجدت بخط أبى زكريا في أبيات الاصلاح قال الطرماح الاجئى وقيل لشمر بن حجر بن مرة بن حجر بن وائل بن ربيعة انتهى وقال ابن برى وقبله أبوكم لئيم غير حر وأمكم * بريدة ان ساءتكم لم تبدل * قلت وقبله فلو شهد الصفين بالعين مرثد * إذ الرآنا في الوغى غير عزل وما أنت في صدري بعمرو أجنه * ولا بفتى في مقلتي متجلجل أبوكم لئيم الخ ( و ) الريم ( الساعة الطويلة ) يقال بقى ريم من النهار كما في الصحاح وقال غيره يقال عليك نهار ريم أي نهار طويل ( و ) الريم ( الدرجة ) لغة يمانية حكاها أبو عمرو بن العلاء كما في الصحاح ( و ) الريم ( الزيادة ) وهو كالفضل وقد تقدم ولو ذكره هناك كما فعله الجوهرى كان أحسن ( و ) الريم ( البراح ) يقال ( ما رمت أفعل ) ذلك أي ما برحت وقد رام يريم ربما ( و ) قال ابن سيده ( ما رمت المكان و ) ما رمت ( منه ) أي ( ما برحت ) وفي الحديث أنه قال للعباس لا ترم من منزلك غدا أتت وبنوك أي لا تبرح وأكثر ما يستعمل في النفى وقال الاعشى أبانا فلا رمت من عندنا * فانا بخير إذا لم ترم أي لا برحت وكان ابن الاعرابي يذهب إلى أنه يستعمل من غير جحد أيضا وأنشد هل رامنى أراد خبيطتى * أم هل بعذرسا حتى وجنابي يريد هل برحنى وغيره ينشد ما رامنى ( وريم به ) بالكسر ( إذا قطع ) قال * وريم بالساقي الذى كان معى * ( ونهيك بن بريم ) .
الاوزاعي ( محدث ) صدوق عن مغيث الاوزاعي وعنه الاوزاعي ( ويريم حصن ) باليمن من أعمال جبل قيس بيد عبد على بن عواض قاله ياقوت ( وتريم بالمثناة ) من ( فوق د بحضر موت ) سمى باسم بانيه تريم بن حضرموت وهو عش الاولياء وقد تقدم ذكره في ترم مستوفى فراجعه ( ومريمة ) بكسر الراء ( ة بها ) أيضا وبها مسكن السادة آل باعلوى الآن ( وريم بالكسر ع ببلاد المغرب و ) أيضا ( ع قرب مقد شوه وريمة بالكسر راد لبنى شيبة بالمدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( و ) ريمة ( بالفتح مخلاف باليمن ) مشتمل على عدة قرى ومساكن في الجبال وطوائف وأمم قاعدته حصن كسمة وقد دخلته ومنه الجمال الريمى أحد أعيان الشافعية روى عنه الحافظ جمال الدين بن ظهيرة ( و ) ريمة ( حصن باليمن ) إليه نسب المخلاف المذكور ( وأبو ريمة صحابي بصرى ) روى عنه الازرق بن قيس ( والمريم كمقعد التى تحب حديث الرجال ولا تفجر ) قال أبو عمرو هو مفعل من رام يريم ( و ) مريم ( اسم ) ابنة عمران التى أحصنت فرجها صلى الله عليها وعلى اينها عيسى وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام * قلت وانما قالوا انه مفعل لفقد فعيل في لغة العرب وقال قوم هو فعلل كما أشار إليه الشهاب في شرح الشفاء وهو مبنى على أنه عربي وقال قوم انه معرب مارية وقيل هو عجمى على أصله وأورده الجلال في المزهر ( وريم عليه ) ترييما ( زاد ) عليه في السير ونحوه قال ابن برى هو من الريم الزيادة والفضل وعليه قول أبى الصلت * ريم في البحر للاعداء أحوالا * أو هو من الريم وهو البراح ( وريمان ) بضم النون ( موضعان ) أحدهما حصن باليمن والثانى موضع بين البصرة واليمامة قاله نصر * ومما يستدرك عليه الريم الدكان يمانية وقال ابن السكيت ريم بالمكان ترييما أقام به وريمت السحابة فأغضنت إذا دامت قلم تقلع نقله الجوهرى وتريم كحذيم موضع سبق ذكره في ت ر م وريم ترييما سار النهار كله وفي الحديث ذكر ريم بالكسر وهو موضع بالمدينة قال نصر هو منزل لمزينة وهو واد يصب فيه سيل ورقان وقيل جبل وهبيرة بن يريم تابعي عن على وابن مسعود وعنه أبو إسحق ثقة توفى سنة ست وستين ومائة ( فصل الزاى ) مع الميم ( زأم ) الرجل ) كمنع زأما ) عن الفراء نقله الجوهرى ( وزؤاما ) بالضم هذه عن اللحيانى ( مات وحيا ) أي سريعا ( و ) زأم زأما ( أكل شديدا ) وقيل زأم الطعام زأما إذا ملاء بطنه منه ( و ) زأم ( الرجل ) يزأمه زأما ( ذعره ) وخوفه ( كزأمه ) تزئيما ( و ) زأم ( لى ) فلان زأمة أي ( كلمة طرحها ) ونص الصحاح أي طرح كلمة ( لا أدرى أحق هي أم باطل ) ومثله في الاساس أيضا ( و ) زئم ( كفرح وعنى ) زأما ( فهو زئم ) ككتف فزع و ( اشتد ذعره ) وخوفه ( كازدأم والزأمة الصوت الشديد ) نقله الجوهرى يقال سمعت له زأمة أي صوتا ( و ) الزأمة ( الحاجة ) يقال قضيت منه زأمتى كنهمتى أي حاجتى ( و ) الزأمة ( شدة الاكل والشرب ) نقله الجوهرى وأنشد * ما الشرب الا زأمات فالصدر * ( و ) يقال أصبحت وليس بها زأمه أي شدة ( الريح ) قال ابن سيده كانه أراد أصبحت الارض أو البلدة أو لدار ( و ) الزأمة ( من الطعام ما يكفى ) يقال قد اشترى بنو فلان زأمتهم من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم ( و ) الزأمة ( الكلمة و ) يقال ( ما يعصيه زأمة ) أي ( كلمة ) وكذلك ما عصيته وشمة ( وموت زؤام كغراب ) أي ( كريه ) أو عاجل ( أو ) سريع ( مجهز ) والاول أصح ( وأزأمه على الامر ) إذا ( أكرهه ) كأذأمه بالذال كما في الصحاح ( و ) أزأم ( الجرح بذمه ) ازآما ( غمزه حتى لزق جلدته ) بدمه ( ويبس الدم عليه ) وجرح مزأم قال الازهرى هكذا قاله ابن شميل أزأمت الجرح بالزاى وقال أبو زيد في كتاب الهمز أرأمت الجرح إذا داويته حتى يبرأ ارآما بالراء قال والذى قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذى ذهب إليه