ورومية بالمدائن خرب ) الآن ( و ) رومية أيضا ( د بالروم ) يعرف برومية الكبرى له ذكر في كتب الجفر بناه روميس ملك الروم يقال ( سوق الدجاج فيه فرسخ وسوق البر ثلاثة فراسخ وتقف المراكب فيه على دكاكين التجار في خليج معمول من النحاس وارتفاع سوره ثمانون ذراعا في عرض عشرين ) ذراعا ( فيما ذكره ابن خرداذيه ) بضم الخاء وسكون الراء وفتح الدال بعدها ألف وكسر الذال المعجمة وسكون الياء التحتية وآخره ها قال ياقوت في المعجم ( فان يك كاذبا فعليه كذبه وتروم به ) وفي نسخة بها إذا ( نهز أو ) الروام ( كغراب اللغام ) زنة ومعنى وقد ذكره وفي رام أيضا ( والرومى بالضم شراع السفينة الفارغة ) والمربع شراع الملاى قاله أبو عمرو ( و ) الرومي ( بن مالك شاعر و ) أبو الحسن على بن العباس بن صالح ( بن الرومي ) شاعر ( متأخر ) مجود توفى سنة أربع وثمانين ومائتين ( وأيو رومى ) كطوبى مذكور في حديث واه لابن الجوزى عن ابن عباس أخرجه ابن منده ( وأبو الروم بن عمير ) بن هاشم العبدرى هاجراني الحبشة مع أخيه مصعب قتل باليرموك يقال ان اسمه منصور ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما ( والرام شجر والمرام المطلب ) كما في المحكم يقال هو ثبت المقام بعيد المرام * ومما يستدرك عليه الروام كرمان الطلاب ويجمع الرومي على أروام قال الجوهرى والنسبة إلى رامة رامى على غير قياس قال وكذلك النسبة إلى رامهرمز رامى وان شئت هرمزي قال ابن برى بل النسبة إلى رامة رامى على القياس وكذلك النسب إلى رامتين رامى على القياس كما يقال في النسب إلى الزيدين زيدي فقوله على غير قياس لا معنى له وقال وكذلك النسب إلى رامهرمز رامى على القياس ورويم كزبير اسم ورويم بن محمد بن رويم البغدادي أخذ عن أبى القاسم الجنيد وعنه محمد بن خفيف الشيرازي ورومان أبو قبيلة وروام كغراب موضع ( الرهمة بالكسر المطر الضعيف الدائم ) الصغير القطر وقال أبو زيد من الديمة الرهمة وهى أشد وقعا من الديمة وأسرع ذهابا ( ج كعنب وجبال ) ومنه حديث طهفة ونستحيل الرهام ويفهم من سياق الآمدي أن الرهام جمع رهمة محركة فانه شبهه بأكمة وآكام وهو مخالف لما عليه أئمة اللغة ( وأرهمت السماء أتت به ) أي بالمطر الضعيف ( وروضة مرهومة ) كما في الصحاح و ( لا ) يقولون ( مرهمة ) قال ذو الرمة أو نفحة من أعالي جنوة معجت * فيها الصبا موهنا والروض مرهوم ( والمرهم كمقعد طلاء لين يطلى به الجرح ) وهو ألين ما يكون من الدواء ( مشتق من الرهمة ) بالكسر ( للينه ) وقال الجوهرى .
المرهم معرب ( وبنو رهم بالضم بطن ) من العرب ( و ) الرهام ( كغراب ما لا يصيد من الطير و ) أيضا ( العدد الكثير و ) الرهام ( كسحاب المهزولة من الغنم وشاة رهوم ) مهزولة ( ورجل رهوم ضعيف الطلب يركب الظن والرهمان محركة في سير الابل تحامل وتمايل ) وهو من الضعف والهزال ( و ) رهمان ( كسكران ع و ) رهيمة ( كجهينة عين بين الشأم والكوفة وأبورهم الانمارى بالضم ) روى عنه خالد بن معدان ( و ) أبورهم ( السمعى ) ذكره ابن أبى خيثمة في الصحابة وهو تابعي اسمه أحزاب بن أسيد وقد ذكر في س م ع وفي ح ز ب ( و ) أبورهم كلثوم بن الحصين ( الغفاري ) شهد أحد أو بايع تحت الشجرة روى الزهري عن ابن أخيه عنه ( و ) أبورهم ( بن قيس الاشعري ) أخو أبى موسى ( و ) أبورهم ( بن مطعم الارحبي ) شاعر له رفادة ( وأبورهمة ) السماعي ( و ) قيل ( أبورهيمة ) بالتصغير ( أوهما واحد ) وهو الصواب وهو أبورهم السمعى الذى ذكر ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم * ومما يستدرك عليه رهمت الارض كعنى أمطرت نقله الزمخشري وتقول نزلنا بفلان فكناني في أرهم جانبيه أي أخصبهما نقله الجوهرى وتقول مراهم الغوادى مراهم البوادى وهو من سجعات الاساس ومحمد بن مرهم الشر وانى أخذ عن الشريف الجرجاني * ومما يستدرك عليه الرهسمة المسارة والسماورة وقد رهسم في كلامه ورهسم الخبر أتى منه بطرف ولم يفصح بجميعه كرهمسه كذا في اللسان ( الريم الفضل ) والزيادة يقال لهذا على هذا ريم نقله الجوهرى وأنشد للعجاج * بالزجر والريم على المزجور * أي من زجر فعليه الفضل أبدا لانه انما يزجر عن أمر قد قصر فيه ( و ) الريم ( العلاوة بين الفودين ) يقال له البرواز ( و ) الريم الظراب وهى ( الجبال الصغار و ) قال ابن الاعرابي الريم ( القبر ) وأنشد الجوهرى لمالك بن الريب إذا مت فاعتادى القبور وسلمى * على الريم أسقيت الغمام الغواديا ( أو ) الريم ( وسطه ) وبه فسر البيت أيضا ( و ) الريم ( التباعد ) ما يريم ( و ) الريم ( الظبى الخالص البياض ) وقال ابن سيده في كتابه عن ابن السكيت أي شئ ادهب لزين وأجلب لغمر عين من معادلته في كتابه الاصلاح الريم الذى هو القبر والفضل بالريم الذى هو الظبى ظن التخفيف فيه وضعا ( و ) الريم ( آخر النهار إلى اختلاف الظلمة ) هكذا في النسخ والصواب إلى اختلاط الظلمة ( و ) الريم ( انضمام فم الجرح للبرء كالريمان محركة و ) الريم ( الميل في حمل البعير ) وذلك من فضله وثقله يقال لهذا العدل ريم على هذا أي ثقل به يميل ( و ) الريم ( نصيب يبقى من جزور وأعظم يفضل ) بعد ما يقسم لحم الجزور والميسر وقيل هو عظم يفضل لا يبلغهم جميعا ( فيعطاه الجزار ) وفي الصحاح عظم يبقى بعد ما يقسم الجزور انتهى وقال اللحيانى يؤتى بالجزور فينحرها صاحبها ثم يجعلها على وضم وقد جزأها عشرة أجزاء على الوركين والفخذين ولعجزوا الكاهل والزور فان بقى عظم أو بضعة فذلك الريم ثم ينتظر به الجازر من أراده فمن فاز قدحه فأخذه يثبت له والا فهو للجازر قال الجوهرى وأنشد ابن السكيت وكنتم كعظم الريم له يدر جازر * على أي بد أي مقسم اللحم يوضع