( و ) الرضم ( ع بين زبالة والشقوق ) على طريق حاج الكوفة ( و ) الرضم ( ع بنواحي تيماء وذات الرضم ع بوادي القرى ) والذى في كتاب نصر ذات الرضم من نواحى وادى القرى وتيماء وذو الرضم موضع حجازى قيما أحسب ( وبعير رضمان ) بالفتح أي ( ثقيل ) في سيره * ومما يستدرك عليه رضم عليه رضما موضع الحجارة بعضها فوق بعض ورضم المتاع فارتضم مثل .
نضده فانتضد ورضم الشئ فارتضم كسره فانكسر والرضم بالضم ويحرك الحجارة المرضومة ورضم البعير بنفسه رضما رمى بنفسه الارض ورضم الرجل بالمكان أقام به وبرذون مرضوم العصب كأن عصبه قد تشنج نقله الجوهرى زاد غيره وصارت فيه أمثال العقد قال * مبين الامشاش مرضوم العصب * والرضمان محركة الاثافي وأنشد ابن السكيت لذى الرمة من الرضمات البيض غير لونها * بنات فراض المرخ والذابل الجزل ورضام ككتاب موضع ( رطمه ) يرطمه رطما ( أو حله في أمر لا يخرج منه ) وهو مجاز من قولهم رطمه في الوحل رطما ( فارتطم ) هو فيه أي ارتبك وارتطم في أمر لا مخرج له منه الابغمة لزمته ( و ) رطم رطما ( نكح ) كما في الصحاح يكون في المرأة والاتان قال * عينا أتان تبتغى أن ترطما * وقيل رطم جاريته رطما إذا جامعها ( بكل ذكره ) فهى مرطومة ( و ) رطم ( بسلحه رمى ) والصواب فيه أطم بالالف ( والراطم اللازم للشئ ) نقله الجوهرى ( وارتطم عليه الامر ) عيى فيه وسدت عليه مذاهبه و ( لم يقدر على الخروج منه ) الا بمشقة وهو مجاز ( و ) ارتطم ( الشئ ازدحم و ) أيضا ( تراكم و ) ارتطم ( السلح حبسه كترطمه ) ورطم البعير وأرطم بضمهما احتبس ) صوابه رطم البعير وأطم ( والاسم ) الرطام ( كغراب والرطوم المرأة الضيقة الجهاز ) أي الفرج ( لا الواسعته كما توهم الجوهرى ) ويشهد للجوهري قول الراجز * يا ابن رطوم ذات فرج عفلق * فانه عنى امرأة واسعة الجهاز كثيرة الماء ( و ) قال أبو عمرو الرطوم ( الضيقة الحياء من النوق ) قال ( و ) هي أيضا ( المرأة الرتقاء والرطمة بالضم أمر لا تعرف جهته ) يقال وقع في رطمة أي أمر يتخبط فيه ( وامرأة مرطومة مرمية بسوء ) متهمة بشر قال صالح بن الاحنف فابرز كلانا أمه لئيمه * بفعل كل عاهر مرطومه ( و ) قال شمر ( أرطم ) الرجل وطرسم وأسبأ واصلخم واخرنبق كله إذا ( سكت ) * ومما يستدرك عليه الرطوم الاحمق وارتطمت به فرسه ساخت قوائمه ووقع في رطومة أي أمر يتخبط فيه والتراطم التراكم والرطوم من الدجاج البيضاء عن أبى عمرو ( الرعام حدة النظر ) وذلك عند ترقب الشئ ( و ) الرعام ( بالضم مخاط الخيل والشاء أو أعم ) وفي الحديث صلوا في مراح الغنم وامسحوا رعامها وهو ما يسيل من أنوفها ( ج أرعمة ورعمت الشاة كمنع ) ترعم ( رعاما فهى رعوم ) إذا ( اشتد هزالها فسال رعامها ) وقال الازهرى الرعوم من الشاء التى يسيل مخاطها من الهزال وقيل هوداء يأخذها في أنفها فيسيل منه شئ ( كرعمت ككرمت ) وفي المحكم أرعمت ( و ) رعم ( الشئ ) يرعمه رعما ( رقبه ورعاه و ) رعم ( الشمس ) يرعمها رعما ( رقب غيبوبتها ) وهو في شعر الطرماح كما في الصحاح أورده الازهرى ومشيح عدوه متأق * يرعم الايجاب قبل الظلام أي ينتظر وجوب الشمس وأنشد ابن برى للطرماح يصف عيرا مثل عير الفلاة شاخس فاه * طول شرس القطا وطول العضاض يرعم الشمس أن تميل بمثل ال * - جب جأب مقذف بالنحاض يقول ان هذا العير مما يعض أعجاز هذه الاتن قد اختلفت أسنانه وشبه عينه التى ينظر بها الشمس بجب أي حفرة في الصفا يعنى شدتها واستقامتها ( والرعمامى كحبارى شجر ) لم يحل ( كالرعامة بالضم و ) الرعامى ( زيادة الكبد ) بالعين والغين كما في الصحاح والغين أعلى ( والرعوم النفس و ) أيضا ( الشديد الهزال و ) رعوم اسم ( امرأة والرعموم بالضم المرأة الناعمة ورعمها ترعيما مسح رعامها ) أي مخاطها ( ورعم ) بالفتح ( جبل ) وقيل اسم موضع ( و ) الرعم ( بالكسر الشحم ) يقال كسر رعم أي ذو شحم والجمع رعمات قال أبو وجزة * فيها كسور وعمات وسدف * ( و ) رعم اسم ( امرأة وأم رعم ) من كنى ( الضبع و ) رعمان ورعيم ( كسكران وزبير اسمان ) * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الرعام واليعمور الطلى وهو العريض ( الرغم الكره ويثلث كالمرغمة ) وفي الحديث بعثت مرغمة أي هو انا وذلا للمشركين عن كره وهو مجاز وفعله رغما ولانفه الرغم والمرغمة ( و ) قد ( رغمه كعمه ومنعه ) رغما ( كرهه ) ومنه رغمت السائمة المرعى وأنفته كرهته قال أبو ذؤيب وكن بالروض لا يرغمن واحدة * من عيشهن ولا يدرين كيف غد ويقال ما أرغم من ذلك شيأ أي ما أكره أي ما آنفه وما أرغم منه الا الكرم وهو مجاز ( و ) الرغم ( التراب ) عن ابن الاعرابي ( كالرغام ) وأنشد الجوهرى ولم آت البيوت مطنبات * ياكثبة فردن من الرغام أي انفردن ( و ) الرغم ( القسر ) بالسين المهملة وهو قريب من معنى الكره وفي بعض النسخ بالشين المعجمة والاولى الصواب كما هو نص ابن الاعرابي ( و ) الرغم ( الذل ) عن ابن الاعرابي وهو مجاز ( و ) في حديث معقل بن يسار ( رغم أنفى لله تعالى ) أي لامره ( مثلثة ) الضم عن الهجرى أي ( ذل عن كره ) وهو مجاز ويقال فلان غرم ألفا ورغم أنفا وفعله على رغمه والرغم منه وقال ابن