شديد ) مأخوذ من ارزام الناقة قال * وعشية متجاوب ارزامها * وقال اللحيانى المرزم من الغيث أو السحاب الذى لا ينقطع رعده ( و ) أرزمت ( الناقة حنت على ولدها ) قال أبو محمد الحذلمى يصف الابل * تبين طيب النفس في ارزامها * أي تبين في حنينها أنها طيبة النفس فرحة وكذلك أرزمت الشاة على ولدها وقد يراد بالارزام مطلق الصوت ومنه الحديث وان ناقته تلحلحت وأرزمت أي صوتت ( و ) أرزمت ( الريح في الجوف صاتت وفي المثل لا أفعله ما أرزمت أم حائل ) نقله الجوهرى أي حنت ( والرزمة بالكسر ) من الثياب ( ما شد في ثوب واحد ) نقله الليث وفي الصحاح الكارة من الثياب ولا يخفى أن هذا أخصر من تعبير الليث ( و ) الرزمة ( الضرب الشديد ) هكذا في النسخ ولا أدرى كيف ذلك والذى نقله ابن الانباري ما نصه الرزمة في كلام العرب التى فيها ضروب من الثياب وأخلاط ومن هذه العبارة مأخذ المصنف غير أنه غير وبدل ولا معنى للشديد هنا فتأمل ( ويفتح ) ووجد ذلك أيضا في بعض نسخ الصحاح ( ورزم الثياب ترز بما شدها ) رزما ( و ) رزم ( القوم ) ترزيما ( ضربوا بأنفسهم الارض ) فثبتوا فيها ( لا يبرحون والمرازمة في الطعام المعاقبة بأن يأكل يوما لحما ويوما عسلا ويوما ) تمر أو يوما ( لبنا ) ويوما خبزا قفارا ( ونحوه يداوم على شئ ) واحد ( و ) سئل ابن الاعرابي عن المرازمة فقال هو الملازمة والمخالطة يريد موالاة الحمد أي ( أن يخلط الاكل بالشكر واللقم بالحمد ) أي يقول بين اللقم الحمد لله وقال ثعلب هو ذكر الله بين كل لقمتين ( و ) قيل هو ( أكل اللين واليابس والحلو والحامض والجشب والمأدوم وبكل ) ذلك ( فسر قول عمر رضى الله تعالى عنه إذا أكلتم فرازموا ) كأنه قال كلوا سائغا مع جشب غير سائغ قال ابن الاثير أراد اخلطوا أكلكم لينا مع خشن وقيل المرازمة في الاكل الموالاة كما يرازم الرجل بين الجراد والتمر ( و ) قد ( رازم ) بينهما ) إذا ( جمع ) وخلط ويأتى في زرم أيضا ( و ) رازم ( الدار أقام بها طويلا ) أي أطال الاقامة فيها ( ورزم ) الرجل رزما ( مات .
و ) رزم ( بالشئ أخذ به و ) رزمت ( الام به ) أي ( ولدته ) ويأتى في زرم أيضا ( و ) رزم ( على قرنه غلب وبرك ) ولم يبرح ( و ) رزم ( الشئ يرزمه ويرزمه ) من حدى ضرب ونصر رزما ( جمعه في ثوب و ) رزم ( الشتاء رزمة ) شديدة أي ( برد ) فهو رازم ( وبه سمى نوء المرزم كمنبر ) لشدة برده ( و ) من المجاز ( أم مرزم الشمال ) مأخوذ من رزمة الناقة وهو حنينها ( و ) قال ابن سيده ( الريح ) ولم يقيد بشمال ولا غيره قال صخر الغى يهجو أبا المثلم كأنى أراه بالحلاءة شاتيا * تقشر أعلى أنفه أم مرزم ( والمرزمان نجمان مع الشعريين ) فالذراع المقبوضة هي احدى المرزمين قاله ابن كناسة وهما من نجوم المطر وقد يفرد وأنشد اللحيانى أعددت للمرزم والذارعين * فروا عكاظيا وأى حفين وفي الصحاح مرزما الشعريين نجمان أحدهما في الشعرى والآخر في الذراع ( وكمحسن وصرد الاسد ) وهذا قد سبق له في أول التركيب فهو مكرر ( و ) الرزام ( ككتاب الرجل الشديد الصعب و ) رزام ( بن مالك بن حنظلة ) بن مالك بن عمرو ( أبوحى من تميم ) ومنهم هلال بن الاشعر بن خالد بن الارقم بن قسيم بن ناشرة بن سيار بن رزام من شعراء الدولة الاموية كان عظيم الخلق فارسا أكولا وعمر طويلا وأنشد الجوهرى للحصين بن الحمان المرى ولو لا رجال من رزام أعزة * وآل سبيع أو أسوءك علقما ( ورزم ) بالفتح ( ع بديار مراد ) وضبطه بعض بالتحريك ( وخوارزم ) بالضم ( د ) بفارس من فتوح قتيبة بن مسلم الباهلى ومنه امام اللغة والانساب أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي سكن نيسابور وتوفى سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة ( قيل أصله خوار رزم باضافة خوار إلى رزم فخفف ) ومنه قول الشاعر وخافت من جبال الصغد نفسي * وخافت من جبال خوار رزم ( وأكل الرزمة أي الوجبة والمرزامة ) بالكسر ( الناقة الفارهة و ) يقال ( تركته بالمرتزم ) على صيغة اسم المفعول أي ( ألزقته بالارض ومرازمة السوق أن يشترى منها دون مل ء الاحمال ) * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الرزمة محركة الصوت الشديد ورزمة السباع أصواتها والرزيم الزئير نقله الجوهرى وأنشد * لاسودهن على الطريق رزيم * وأنشد ابن برى لشاعر تركوا عمران منجد لا * للسباع حوله رزمه والرزم ككتف الغيث الذى لا ينقطع رعده على النسب عن اللحيانى وأنشد لامرأة من العرب ترنى أخاها جاد على قبرك غي * - ث من سماء رزمه وابل رزمى ورزام وأسد رزامة كسحابة ورزام كسحاب يبرك على فريسته والرزام كرمان جمع رازم للثابت على الارض ومنه قول الراجز أيا بنى عبد مناف الرزام * أنتم حماة وأبوكم حام * لا تمنعوني فضلكم بعد العام والرزمة بالكسر ما بقى في الجلة من التمر يكون نصفها أو ثلثها أو نحو ذلك وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه أعطى رجلا جزائر وجعل غرائر عليهن فيهن من رزم من دقيق قال شمر الرزمة قدر ثلث الغرارة أو ربعها من تمر أو دقيق وقال زيد بن كثوة القوس قدر ربع الجلة من التمر قال ومثلها الرزمة ورازمت الابل العام رعت حمضا مرة وخلة مرة أخرى قال الراعى يخاطب ناقته كلى الحمض عام المقحمين ورازمى * إلى قابل ثم اعذري بعد قابل وفي الصحاح رازمت الابل إذا خلطت بين مرعيين والمرزم كمعظم الحذر الذى قد جرب الاشياء يترزم في الامور لا يثبت على أمر واحد لانه حذر ولا أفعله ما رزمت أم حائل أي حنت نقله الزمخشري والمرز نم كمقشعر هو المقشعر المجتمع قال أبو عبيد رواه ابن جبلة