أي مستصلح يقال ثوب متردم أي خلق مرقع وقال ابن سيده أي من لام يلصق بعضه ببعض ويلبق أي قد سبقونا إلى القول فلم يدعوا مقالا لقائل ( و ) تردمت ( الخصومة بعدت وطالت و ) من المجاز تردم ( فلانا ) إذا ( تعقبه واطلع على ما هو فيه ) كأنه ضلله ( وأردمت السحاب والورد والحمى دامت ) فلم تفارق يقال سحاب مردم وورد مردم وحمى مردم نقله الجوهرى ( و ) أردمت ( الشجرة اخضرت بعد يبوستها كردمت فيهما ) أي في الشجرة والحمى ( و ) أردم ( البعير غمزه ومحمد بن يوسف بن ردام ككتاب محدث ) بخارى ذكره غنجار في تاريخ نخارا ( والاردم الملاح الحاذق ج أردمون ) أنشد ابن الاعرابي في صفة ناقة وتهفو بهاد لها ميلع * كما أقحكم القادس الاردمونا ( والردمة بالكسر ما يبقى في ) أسفل ( الجلة ) من التمر يكون نصفها أو ثلثها * قلت والصواب انه بالزاى كما سيأتي ( وردمت ) الناقة ( على ولدها ترديما وتردمت ) إذا ( تعطفت والرديمان ) هكذا في النسخ والصواب والرديمة كما هو نص المحكم ( ثوبان يخاط بعضهما ببعض نحو اللفاف ) كذا في النسخ والصواب نحو اللفاق ( ج ) ردم ( ككتب ) كسفينة وسفن والذى في المحكم وهى الردوم على توهم طرح الهاء ( وردمان ع باليمن ) * قلت وهو من حصون الحيمة وقد خرب ( و ) ردمان ( بن ناجية وابن وائل وابن رعين آباء قبائل ) ومن الاخيرة خارجة بن عوال الردمانى شهد فتح مصر وقد ذكره المصنف في ع ول واسمعيل بن المنتظر بن اسمعيل الردمانى مولاهم الحمصى توفى سنة احدى ومائتين ذكره ابن يونس ( و ) الرديم ( كأمير ) لقب رجل ( من فرسانهم سمى ) بذلك ( لعظم خلقه ) وكان إذا وقف موقفا ردمه فلم يجاوز ( ودارة المردمة لبنى مالك بن ربيعة ) وقد ذكرت في الدارات ( وردم الشئ ) يردم ردما ( سال ) وهذه عن كراع ورواية أبى عبيد وثعلب رذم بالذال المعجمة وعليه اقتصر الجوهرى كما سيأتي * ومما يستدرك عليه كل ما لفق بعضه ببعض فقد ردم وثوب مردم ومرتدم ومتردم وملدم خلق مرقع كذا في المحكم وتردم القوم الارض أكلوا مرتعها مرة بعد مرة وردم كلامه وتردمه تعقبه حتى أصلحه وسد خلله وهو مجاز وأردم عليه المرض لزمه ويوم الردم من أيامهم قتل فيه حصين ذو الغصة والمثلم بن قيس وردمان بن الغوث قبيلة من حمير ( كرذم أنقه يرذم ويرذم ) من حدى نصر وضرب ( رذما ) بالفتح ( ورذمانا ) محركة سال وفي الصحاح رذم الشئ سال وهو ممتلئ هذه رواية أبى عبيد وثعلب ورواه كراع بالدال المهملة وقد تقدم قال كعب بن زهير مالى منها إذا ما أزمة أزمت * ومن أويس إذا ما أنفه رذما والرذم القطر والسيلان وفي حديث عطاء في الكيل لا دق ولا رذم هو أن يملا المكيال حتى يجاوز رأسه ( وناقة راذم دفعت بلبنها .
والرذوم ) كصبور ( السائل من كل شئ ) وقال أبو الهيثم هو القطور من الدسم ( و ) الرذوم ( القصعة الممتلئة تصب ) شحما ولحما حتى ان ( جوانبها ) لتندى أو تسيل دسما ( و ) قال ابن الاعرابي الرذوم ( العضو الممخ ) أي الممتلئ من المخ ( ج ) رذم ( ككتب ويحرك ) مثل عمود وعمد وعمد قال الجوهرى ولا تقل رذم أي بكسر ففتح قال أمية بن أبى الصلت يمدح عبد الله بن جدعان إلى رذم من الشيزى ملاء * لباب البر يلبك بالشهاد ( وقد رذمت القصعة كفرح ) رذما ( وأرذمت ) وقلما يستعمل الا بفعل مجاوز مثل أرذمت ( والرذم بالفتح وكغراب الفسل ) نقله الليث ( وأرذم على الخمسين زاد ) نقله الجوهرى ( والروذمة مشى البرذون ورأيت رذما من الناس محركة أي متفرقين و ) قولهم ( * صار بعد ) الوشى و ( الخز في رذم * أي ) في ( خلقان ) * قلت الصواب ذكره في ردم فانه بالدال المهملة وهكذا ذكره غير واحد من الائمة هنا لك ( وهو في رذمان من الناس محركة أي ليسوا بالكثير ) * ومما يستدرك عليه قدور رذمة كفرحة متصببة من الامتلاء وكسر رذوم يسيل ودكه والرذم محركة الامتلاء وأنشد الليث لا يملا الدلو صبابات الوذم * الاسجال رذم على رذم ( الرزم كصرد الثابت القائم على الارض ) نقله الجوهرى ( و ) أيضا ( الاسد ) لانه يرزم على فريسته وأنشد الجوهرى شاهد اللاول قول ساعدة يخشى عليهم من الاملاك نابخة * من النوابخ مثل الحادر الرزم قالوا أراد الفيل والحادر الغليظ قال ابن برى الذى في شعره الخادر بالخاء المعجمة وهو الاسد في خدره والنابخة المتجبر والرزم الذى قد رزم مكانه * قلت وهكذا هو في شرح السكرى ( كالمرزم كمحسن ) وهو الثابت على الارض ( والرازم ) من الابل ( البعير ) الثابت على الارض الذى ( لا يقوم هزالا ) من جوع أو مرض ( وقد رزم يرزم ويرزم ) من حدى ضرب ونصر ( رزوما ورزاما بضمهما ) وقال اللحيانى رزم البعير والرجل وغيرهما إذا كان لا يقدر على النهوض رزاحا وهزالا وقال مرة الرازم الذى قد سقط فلا يقدر أن يتحرك من مكانه قال وقيل لا بنة الخس هل يفلح البازل قالت نعم وهو رازم وفي الصحاح رزمت الناقة ترزم وترزم رزوما ورزاما بالضم قامت من الاعياء والهزال فلم تتحرك فهى رازم انتهى وقال غيره ناقة رازم ذات رزام كامرأة حائض ( والرزمة محركة صوت الصبى و ) أيضا ضرب من حنين ( الناقة وذلك إذا رئمت ولدها تخرجه من حلقها ) لا تفتح به فاها كما في الصحاح وقيل هو دون الحنين والحنين أشد من الرزمة ( وفي المثل لا خير في رزمة فيها يضرب لمن يعد ولا يفى ) نقله الجوهرى عن أبى زيد وفي الاساس لمن يمنى ولا يفعل وفي المحكم لمن يظهر مودة ولا يحقق وقيل لا جدوى معها ( و ) من المجاز ( أرزم الرعد ) ارزاما ( اشتد صوته أو صوت غير