( و ) رخيمة ( كجهينة ماء و ) رخمية ( كسفينة ماء باليمامة لبنى وعلة و ) رخمة ( كحمزة ع ببلاد هذيل ) وضبطه نصر بالضم وقال ويمكن أن يراد به رخمان وهو الموضع الذى قتل فيه تأبط شرا فغير للشعر ( واليرخم ) بضم الخاء ( واليرخوم والترخوم بالمثناة من فوق ومن تحت ) الاخيرة عن كراع ( الذكر من الرخم و ) يقال ( ما أدرى أي ترخم هو ) بضم التاء والخاء مصروفا ( وترخم ) ممنوعا ( وترخم ) بفتح الخاء مصر وفاو ممنوعا ( وترخمة ) بضم الخاء ( وترخمة ) بفتح الخاء هكذا هو مضبوط في سائر النسخ ودل على ذلك سياقه والذى في الحكم وغيره وما أدرى أي ترخم هو وقد تضم الخاء مع التاء وقد تفتح التاء وتضم الخاء ( أي أي الناس هو ) مثل جندب وجندب وطحلب وطحلب وعنصر وعنصر وفي الصحاح مثل ذلك قال ابن برى ترخم تفعل مثل ترتب وترخم مثل ترتب ( والرخامى بالضم الريح اللينة ) وهى الرخاء أيضا ( وكأمير أو زبير خالد بن رخيم البصري ) شيخ للتبوذ كى روى بالوجهين ( و ) كذا أبو على ( الحسن ابن رخيم ) روى عن هرون بن أبى الهيذام سمع منه عبد الكريم بن أحمد بن أبى خراز المصرى ( محدثان وشاة رخماء ) إذا ( ابيض رأسها واسود سائرها ) وفي بعض نسخ الصحاح سائر جسدها وكذلك المخمرة ولا تقل مرخمة ( وفرس أرخم ) كذا في الصحاح وقيل الرخمة بالضم بياض في رأس الشاة وغيرة في وجهها وسائرها أي لون كان ( وترخم بالضم حى ) من حمير وقال الحافظ بطن من يحصب وضبطه ابن السمعاني بفتح التاء وضم الخاء قال الاعشى عجبت لآل الحرقتين كأنما * رأوني نفيا من اياد وترخم ( وذو ترخم بن وائل بن الغوث ) بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع قال ابن الكلبى هم أشراف اليمن ( ومحمد بن سعيد ) ابن محمد الحمصى عن محمد بن عمرو بن يونس السوسى وعنه أحمد بن محمد بن عمر الفرضى ( وعمرو بن أزهر ) وفي نسخة أبهر ابن محمد وهو الصحيح شهد فتح مصر ذكره ابن يونس وله أخ يقال له عمير حدث أيضا ( الترخميان محدثان ) * ومما يستدرك عليه شاة ورهاء الرخم محركة أي رخوة كأنها مجنونة قال عمرو ذو الكلب فامتاس منها لجبة ذات هزم * حاشكة الدرة ورهاء الرخم ويقال رخمان ورخمان بمعنى واحد وبه روى قول جرير * ومسحكم صلبهم رخمان قربانا * وارتخمت الناقة فصيلها إذا رئمته ورخمت الغزالة صاحت ورخم السقاء كفرح إذا أنتن وهو رخيم الحواشى أي رقيقها وفرس ناتئ الرخمة وهى كالربلة من الانسان ورخمة أيضا اسم رجل علق الحجر الاسود حين جاء به القرامطة من الكوفة ذكره الامير ويقول أهل اليمن أنت تترخم علينا أي تتعظم كأنهم يعنون أي تتشبه بذى ترخم ورخام كغراب بلد في ديار طيئ وقيل باقبال الحجاز أي الا ما كن التى تلى مطلع الشمس قال لبيد بمشارق الجبلين أو بمحجر * فتضمنتها فردة فرخامها ورخمة محركة هضبة أراها بالحجاز قاله نصر وكأمير أبو رخيم موسى بن الحسن روى عن الحسن بن رشيق وسماه الخطيب تبعا للطحان محمدا وعمر بن محمد بن رخيم امام جامع تنيس نقله الحافظ وتجمع الرخمة للطائر على الرخم بالضم وقد جاء هكذا في قول الهذلى .
عند جوالب الرخم ( ردم الباب والثلمة يرد مه ) ردما ( سده كله ) أو مدخله ( أو ثلثه ) أو نحو ذلك ( أو هو أكثر من السد ) لان الردم ما جعل بعضه على بعض ( والردم الاسم ) والمصدر جميعا وقع في البصائر للمصنف والاسم الردم بالتحريك وهو غلط ( ج ردوم ) وفي التنزيل أجعل بينكم وبينهم ردما ( و ) الردم ( بالتسكين ) قد خالف هنا اصطلاحه فان اطلاقه كان كافيا للضبط إذ لم يعارضه ما يخالفه ثم ان عادته أن يقول في مثل هذا وبالفتح فتأمل ( ة بالبحرين و ) أيضا ( ع بمكة يضاف إلى بنى جمح وهو لبنى قراد ) كغراب قال أبوخراش فكلا وربى لا تعودي لمثله * عشية لا قته المنية بالردم ( و ) الردم ( ما يسقط من الجدار المتهدم ) نقله ابن سيده ( و ) الردم ( السد ) الذى بيننا و ( بين يأجوج ومأجوج ) وفي سياق المصنف قصور لا يخفى وبه فسرت الآية وفي الحديث فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد بيده تسعين ( و ) الردم ( صوت القوس ) هكذا خصه بعض ( أو عام ) في كل صوت ( و ) الردم ( من لا خير فيه ) من الرجال ( كالمردام ) كمحراب ( و ) الردم ( الضرط ) وقدر دم بها ردما ( كالردام بالضم فيهما ) يقال رجل ردام لا خير فيه ويقال ردم البعير والحمار يردم ردما إذا ضرط والاسم الردام وفي الصحاح ردم يردم بالضم رداما ( و ) الردم ( تصويت القوس بالانباض ) قال صخر الغى يصف قوسا كأن أزبيها إذا ردمت * هزم بغاة في اثر ما فقدوا ردمت صوتت بالانباض وفي التهذيب ردمت أنبض عنها والهزم الصوت ( و ) الردم ( بالكسر ع وثوب مر دم كمعظم مرقع ) وكذلك ثوب رديم كأمير وقدر دمه ترديما وردمه ردما كما في الصحاح ( و ) قيل ثوب رديم ( كأمير خلق ج ككتب ) نقله الجوهرى أيضا وثياب ردم بضمتين قال ساعدة الهذلى يذرين دمعا على الاشفار مبتدرا * يرفلن بعد ثياب الخال في الردم ( وتردم ) الرجل ( ثوبه رقعه و ) تردم ( الثوب أخلق واسترقع ) فهو متردم يتعدى ولا يتعدى نقله الجوهرى ( والمتردم ) على صيغة اسم المفعول ( الموضع الذى يرقع منه ) وأنشد الجوهرى لعنترة هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهم