أنا ابن دهمان وعوف جدى * أنا إذا عدت بنو معد * نعد في جمهورها الاشد وفي أشجع دهمان بن نعار بن سبيع بن بكر بن أشجع وولده المعمر نصر بن دهمان الذى قيل فيه ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها * وسبعين عاما ثم قوم فانصاتا وعاد سواد الرأس بعد ابيضاضة * وراجعه شرخ الشباب الذى فاتا ومن ولده جارية بن جميل بن نشبة بن قرط بن مرة بن نصر بن دهمان شهد بدرا وفي قيس عيلان دهمان بن عوف بن سعد بن ذبيان بطن من بنى مرة بن عوف ودهمان بن عيلان أخو قيس وهم أهل بيت من قيس يقال لهم بنو نعامة وفي هوازن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وفي الازد دهمان بن نصر بن زهران ودهمان بن منهب بن دوس بن عدثان بن زهران منهم عمرو بن حممة الدوسى الذى تقدم ذكره في ق ر ع وبهذا تعلم أن قول الهجرى دهمان نصر وأشجع وليس في العرب غيرهما وغير وجيه ( الدهثم كجعفر الشديد من الابل و ) أيضا ( الرجل السهل الخلق ) كما في الصحاح وهى دهثمة دمثة الاخلاق ( و ) الدهثم ( الارض السهلة ) كما في الصحاح قال عمر بن لجأ ثم تنحت عن مقام الحوم * لعطن رابى المقام دهثم وسمى الرجل دهثمان بذلك ( كالدهثمة ) يقال أرض دهثم ودهثمة وقيل الدهثم المكان الوطئ السهل الدمس ( وبلالام ) دهثم ( بن قران ) اليمامى ( المحدث ) ضبط الامير والده بفتح القاف وتشديد الراء وفي التبصير للحافظ هو بضم القاف وقد روى دهثم عن أبيه ويحيى بن أبى كثير وعمران بن خارجة وعنه مروان بن معاوية الفزارى وأسد بن عمرو الفقيه قال الذهبي في الكاشف تركوه وشذ ابن حبان فقواه * ومما يستدرك عليه الدهثم الرجل السخى المعطاء وقال الاصمعي تقول العرب للصقر الزهدم وللبحر الدهثم ( دهدمه ) دهدمة أهمله الجوهرى وفي اللسان هو مثل ( هدمه ) قال العجاج وما سؤال طلل وأرسم * والنؤى بعد عهده المدهدم يعنى الحاجر حول البيت إذا تهدم ( و ) دهدمه إذا ( قلب بعضه على بعض وتدهدم ) الحائط ( سقط ) وتجرجم كذلك ( دهسم الشئ ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما أي ( أخفاه ) * قلت وهو مقلوب دهمسه وقد تقدم في السين عن الفراء الدهمسة السرار كالرهمسة وقال أبو تراب أمر مدهمس أي مستور ( دهشم كجعفر ) والشين معجمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( اسم ) رجل * قلت وقد مر له في الشين دهمش علم فلعل هذا مقلوب ذاك فتأمل * ومما يستدرك عليه الدهقمة الكيس أورده صاحب اللسان وكأنه لغة في الدهقئة بالنون ( الدهكم كجعفر الشيخ البالى ) وفي اللسان الفاني ومثله نص الصحاح ( وتدهكم اقتحم في أمر شديد و ) تدهكم ( علينا ) أي ( تدرأ ) وفي الصحاح التدهكم الانقحام في الشئ ( الديمة ) بالكسر وانما أهمله عن الضبط .
لشهرته وهو المطر الدائم ( واوية يائية ) تقدم للمصنف في د وم وذكره الجوهرى هنا ولكل وجهة ( ومفازة ديمومة ) بعيدة الاطراف ( ذكر ف د م م ) على انها في الاصل فيعولة من دممت القدر إذا طليتها بالدمام ( ووهم الجوهرى ) في ذكره هنا وقد يقال ان الظاهر والاشتقاق مع الجوهرى وهما من الاصول المرجوع إليها في تصريف الكلم واختار أبو على الفارسى انها من الدوام فيذكر في دوم ( فصل الذال ) المعجمة مع الميم ( ذأمه كمنعه ) ذأما ( حقره وذمه ) وفي الصحاح الذأم العيب يهمز ولا يهمز يقال ذأمه يذأمه ذأما أي عابه وحقره قال أوس بن حجر فان كنت لا تدعو إلى غير نافع * فذرني وأكرم من بدالك واذ أم وقال أبو العباس ذأمته عبته وهو أكثر من ذممته ( و ) قيل ذأمه ذأما ( طرده ) فهو مذؤم كذأبه ومنه قوله تعالى فاخرج منها مذؤما مدحورا يكون معناه مذموما ويكون معناه مطرودا وقال مجاهد مذؤما منفيا ومدحورا مطرودا ( و ) ذأمه ذأما ( خزاه ) وبه فسرت الآية أيضا ( والاذآم الرعب ) وقد أذ أمه ( و ) يقال ( ما سمعت له ذأمة ) أي ( كلمة و ) قولهم ما سمعت له ( ذجمة ) بالفتح ( بمعناها ) أي كلمة وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( ذحلمه ) أهمله الجوهرى والحاء مهملة وفي المحكم أي ( ذبحه و ) ذحلمه ( دهوره فتذحلم ) أي ( تدهور ) يقال مر يتذحلم كأنه يتدحرج قال رؤبة * كأنه في هوة تذحلما * ومما يستدرك عليه ذحلمته صرعته وذلك إذا ضربته بحجر ونحوه ( ذرمت المرأة بولدها ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما أي ( رمت به وأذرمة ) بفتح فسكون فكسر الراء كما في النسخ والصواب فتحها ( ة بأذنة ) محركة من الثغور قرب المصيصة قال البلادرى أذرمة من ديار ربيعة قرية قديمة أخذها الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي من صاحبها وبنى بها قصرا وحصنها وقال أحمد بن الطيب السرخسي في رحلته ان بينها وبين برقعيد خمسة فراسخ وبينها وبين سنجار عشرة فراسخ وفيها نهر يشقها وينفذها إلى آخرها وعليه في وسط المدينة قنطرة معقودة بالصخر والجص قال ياقوت وهى اليوم من أعمال الموصل من كورة تعرف ببين النهرين بين كورة البلقاء ونصيبين واليها ينسب أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن اسحق الاذرمى النصيبينى قال ابن عساكرا ذرمة من قرى نصيبين انتقل إلى الثغر فأقام بأذنة حتى مات وكان سمع ابن عيينة وغندرا وعنه أبو حاتم الرازي وأبو داود وقدم بغداد وحدث بها قال وقد غلظ الحافظ أبو سعد بن السمعاني في ثلاثة مواضع أحدها انه مد الالف وهى غير ممدودة وحرك الذال وهى ساكنة وقال هي من قرى اذنة وهى