بالكسر الذى جرب الامور وبالفتح الذى جربته الحوادث وكذلك المحكم حكم الحوادث وجربها وبالفتح حكمته وجربته فلاغلط ( و ) في الحديث ان الجنة للمحكمين قال الجوهرى ( المحكمون من أصحاب الاخدود يروى بالفتح ) وعليه اقتصر الجوهرى ( و ) يروى ( الكسر ) فيه أيضا ( ومعناه ) على رواية الكسر ( المنصف من نفسه ) ويدل له حديث كعب ان في الجنة دارا ووصفها ثم قال لا ينزلها الا نبي أو صديق أو شهيد أو محكم في نفسه ( و ) على رواية الفتح قال الجوهرى ( هم قوم خيروا بين القتل والكفر فاختاروا الثبات على الاسلام والقتل ) أي مع القتل كما هو نص الصحاح وقال غيره هم الذين يقعون في يد العدو فيخيرون بين الشرك والقتل فيختارون القتل قال ابن الاثير وهذا هو الوجه ( والحكم محركة الرجل المسن ) المتناهى في معناه ( و ) الحكم أيضا ( مخلاف باليمن ) نسب إلى الحكم بن سعد العشيرة ( و ) المسمى بالحكم ( زهاء عشرين صحابيا ) وهم الحكم بن الحرث السلمى والحكم بن حزن الكلفى والحكم بن الحكم والحكم بن أبى الحكم وابن الربيع الزرقى وابن رافع بن سنان الانصاري وابن سعيد بن العاص بن أمية وابن سفيان بن عثمان الثقفى وابن الصلب بن مخرمة وابن أبى العاص الاموى وابن أبى العاص الثقفى وابن عبد الرحمن الفرعي وابن عمر والثمالي وابن عمرو الغفاري وابن عمرو بن معتب الثقفى وابن كيسان وابن مسلم العقيلى وابن مينا ويقال ابن منهال والحكم والد مسعود الزرقى والحكم والد شبيب والحكم أبو عبد الله الانصاري جد مطيع بن يحيى رضى الله عنهم ( و ) زهاء ( عشرين محدثا ) .
وهم الحكم بن أبان المعدني والحكم بن بشيرو الحكم بن جحل الازدي والحكم بن ظهبر الفزارى والحكم بن عبد الله الاعرج وابن عبد الله أبو النعمان وابن عبد الله البصري وابن عبد الله المصرى وابن عبد الرحمن البجلى وابن عبد الملك القرشى وابن عتيبة الكندى وابن عتيبة بن النهاس العجلى وابن عطية العبسى وابن فروخ الغزال وابن فضيل وابن المبارك البلخى وابن مصعب الدمشقي وابن موسى البغدادي وابن نافع أبو اليمان وابن هشام الثقفى ( وكزبير ) حكيم ( بن سعد ) أبويحيى الكوفى الحنفي عن على وعمار وعنه الاعمش ثقة ( و ) حكيم ( بن معاوية بن عمار ) الدهنى كنيته أبو أحمد * وفاته حكيم بن معاوية بن حيدة القشيرى عن أبيه وعنه ابنه بهز قال النسائي ليس به بأس وأما حكيم بن معاوية النميري فمختلف في صحبته روى عنه معاوية بن حكيم ( و ) حكيم ( بن عبد الله بن قيس ) بن مخرمة المطلبى عن ابن عمرو جماعة وعنه عمرو بن الحرث والليث صدوق ( وولده الصلت بن حكيم ) وحفيده حكيم بن الصلت بن حكيم قال ابن يونس ولى اليمن سنة مائة وعشر ( وابن عمه حكيم بن محمد محدثون ) وفاته عبد الله بن حكيم الكنانى في الصحابة قال ابن نقطة يكنى أبا حكيم وحكيم بن زريق بن حكيم روى عن أبيه وحكيم بن جبلة شهد صفين مع على وحكيم بن سلامة استعمله عثمان على الموصل وحكيم بن ربيح الانصاري عن أبيه عن جده والجحاف بن حكيم بن عاصم السلمى الذى أوقع ببنى تغلب بالبشر الوقعة المشهورة واسمعيل بن قيس بن عبد الله بن غنى بن ذؤيب بن حكيم الرعينى عن ابن مسعود وحكيم بن معية الربعي شاعر قيده المرزبانى في معجمه ( وكجهينة ) حكيمة ( بنت غيلان والثقفية ) امرأة يعلى بن مرة ( صحابية ) روت عن زوجها فقط ( و ) حكيمة ( بنت أميمة ) بنت رقيقة ورقيقة أخت خديجة بنت خويلد وأبو أميمة عبد الله بن بجاد التميمي ( تابعية ) روت عن أمها وعنها ابن جريج ( وكسفينة على بن يزيد بن أبى حكيمة ) عن أبيه وعنه الحميدى ( ومحمد بن عبد الله بن أبى حكيمة ) شيخ لابن عقدة ( محدثان وكشداد ) حكام ( بن أسلم ) وفي نسخ ابن سلم وهو الصواب ومثله في الكاشف للذهبي ( الكنانى ) الرازي عن حميد واسمعيل بن أبى خالد وأبو كريب والزعفراني ( ثقة ) حدث ببغداد ومات سنة تسع عشرة ( وسعد بن أحكم كأحمد تابعي ) مصرى وقال ابن حبان سعد بن أحكم الحميرى روى عن أبى أيوب الانصاري روى يزيد بن أبى حبيب عن مرة بن محمد عنه وقد قيل انه سعيد بن أحكم من أهل واسط سكن مصر وحكمان كسلمان اسم و ) أيضا ( ع بالبصرة سمى بالحكم بن أبى العاص ) الثقفى أخى عثمان بن أبى العاص له صحبة وهو الذى أمر على البجرين وافتتح فتوحا كثيرة بالعراق سنة تسع عشرة وما بعدها ونزل البصرة ( وحكمون اسم ) رجل ( والحكامية نخل لبنى حكام كشداد باليمامة وكمعظم محكم اليمامة ) رجل ( قتله خالد بن الوليد ) في وقعة مسيلمة نقله الجوهرى ( وذو الحكم بضمتين صيفي بن رياح والد أكثم بن صيفي ) المتقدم قيل كأنه جمع حاكم * ومما يستدرك عليه من أسمائه تعالى الحكم والحكيم والحاكم وهو أحكم الحاكمين جل جلاله قال ابن الاثير الحكيم فعيل بمعنى فاعل أو هو الذى يحكم الاشياء ويتقنها فهو بمعنى مفعل وقيل الحكيم ذو الحكمة والحكمة عبارة عن معرفة أفضل الاشياء بأفضل العلوم ويقال لمن يحسن دقائق الصناعات ويتقنها حكيم وقال الجوهرى الحكم الحكمة من العلم والحكيم العالم وصاحب الحكمة وقد حكم ككرم صار حكيما قال النمر بن تولب وأبغض بغيضك بغضا رويدا * إذا أنت حاولت أن تحكما أي إذا حاولت أن تكون حكيما ومنه أيضا قول النابغة واحكم كحكم فتاة الحى إذ نظرت * إلى حمام شراع وارد الثمد حكى يعقوب عن الرواة ان معنى هذا البيت كن حكيما كفناة الحى أي إذا قلت فأصب كما أصابت هذه المرأة إذ نظرت إلى الحمام فأحصتها ولم تحطئ عددها وقال الراغب الحكم أعم من الحكمة فكل حكمة حكم ولا عكس فان الحكيم له أن يقضى على شئ بشئ فيقول هو كذا وليس بكذا ومنه الحديث ان من الشعر لحكما أي قضية صادقة انتهى وقال غيره في معنى الحديث أي ان في الشعر