وقال أبو عمر وقال بعض العرب انه لمحتشم بأمرى أي مهتم والحشم بضمتين المماليك عن ابن الاعرابي وقيل الاتباع مما ليكا كانوا أو أحرارا وحشم بن جذام هكذا ضبطه أبو سعد والصواب بالكسر كما تقدم منهم السلم بن مالك بن سلمة بن حشم ( حصم بها يحصم ) .
حصما ( ضرط ) وفي الصحاح حبق وكذلك محص بها وفي الفرق لابن السيد الحصم الضرط الشديد قال كعب بن زهير أتفرح أن تهدى لك البرك مصلحا * وتحصم أن تجنى عليك العظائم ( أو خاص بالفرس ) وأنشد ابن برى * فباست أتان باتت الليل تحصم * ( والحصوم الضروط والحصيم ) كأمير ( الحصى الصغار ) يحصم بها أي يرمى ( والحصماء الاتان الخضافة ) أي الضراطة ( وانحصم ) العود ( انكسر ) نقله الجوهرى وأنشد لابن مقبل وبياضا أحدثته لمتى * مثل عيدان الحصاد المنحصم ( والمحصمة كمكنسة مدقة الحديد ) ( الحصرم كزبرج الثمر قبل النضج ) كذا نص المحكم وفي بعض النسخ التمر بالمثناة الفوقية ( والرجل البخيل ) الضيق الخلق حصرم نقله الجوهرى عن ابن السكيت وهو ( المتحصرم ) أيضا ( و ) الحصرم ( أول العنب ) ولا يزال العنب ( مادام أخضر ) حصرما وقال أبو حنيفة الحصرمة حبة العنب حين ينبت وقال مرة إذا عقد حب العنب فهو حصرم ولا يزال العنب ( مادام أخضر ) حصرما وقال أبو حنيفة الحصرمة حبة العنب حين ينبت وقال مرة إذا عقد حب العنب فهو حصرم وقال الازهرى الحصرم حب العنب إذا صلب ( وذلك البدن في الحمام بسحيق مجففه في أول الفئ يمنع حدوث الحصف في تلك السنة ويقوى البدن ويبرده و ) الحصرم العودق وهى ( الحديدة ) التى ( يخرج بها الدلو من البئر و ) الحصرم ( القصير ) الفاحش ( و ) الحصرم ( جناة شجر المظ ) وهو رمان البر ( و ) الحصرم ( حشف كل شئ ) عن أبى زيد ( وغورك بن الحصرم الحصرمي ) السعدى ( روى عن ) الامام جعفر ( الصادق ) وعنه القاضى أبو يوسف صاحب أبى حنيفة وكان أبو مسعود البجلى يقول هو من بنى سعد ومن قال انه من سغد سمرقند فقد أخطأ ( وحصرم القربة ملاها ) حتى ضاقت ونص أبى حنيفة حصرم الاناء ملاه ( و ) حصرم ( قوسه شد توتيرها ) نقله الجوهرى ( و ) حصرم ( القلم براه و ) حصرم ( الحبل فتله شديد أو الحصرمة الشح ) والبخل ( وشاعر محصرم ) أدرك الجاهلية والاسلام مثل ( مخضرم ) وهو بالضاد أشهر ( وزيد محصرم متفرق لا يجتمع من شدة البرد ) وسيأتى ذلك في خضرم أيضا * ومما يستدرك عليه رجل محصرم ضيق الخلق وقيل قليل الخير ورجل حصرم فاحش وعطاء محصرم قليل وكل مضيق محصرم وتحصرم الزبد تفرق من شدة البرد فلم يجتمع والخاء والضاد لغة فيه ومن أمثالهم تزبب قبل أن يتحصرم والحرث بن حصرامة الضبى الهلالي له صحبة وقيل اسمه الحر ( الحصلم كز برج ) أهمله الجوهرى وفي المحكم هو ( التراب ) كالحصلب ( الحضجم كز برج ) أهمله الجوهرى ( و ) في اللسان الحضجم والحضاجم مثل ( علابط الجافي الغليظ اللحم ) قال * ليس بمبطان ولا حضاجم * ( حضرم ) الرجل حضرمة إذا ( لحن ) وخالف الاعراب ( في كلامه ) نقله الجوهرى عن أبى عبيد وقال غيره الحضرمة اللحن بالحاء ومخالفة الاعراب عن وجه الصواب ووجدت في حاشية نسخة الصحاح انه قد رد على أبى عبيد في روايته لهذا الحرف بالحاء وانما هو بالخاء المعجمة ( و ) حضرم ( انتزع لحاء الشجر و ) أيضا ( شد توتير القوس ) لغة في الحاء المهملة ( ونعل حضرمى ) أي ( ملسن ) وفي حديث مصعب بن عمير انه كان يمشى في الحضرمي هو النعل المنسوبة إلى حضر موت المتخذة بها ( والحضرمة الخلط و ) أيضا ( اللكنة وشاعر محضرم ) أدرك الجاهلية والاسلام مثل ( مخضرم ) وهو بالخاء أشهر ( والحضرميون نسبة إلى حضر موت ) بن سبأ الاصغر واليه نسبت حضر موت المدينة التى باقصى اليمن واختلف في وائل بن حجر الحضرمي الذى له صحبة فقيل إلى البلد وقيل إلى الجد وكلاهما صحيحان ويقال للعرب الذين يسكنون حضر موت من أهل اليمن الحضارمة هكذا ينسبون كما يقولون في المهالبة والصقالبة ( وأما حضارمة مصر فخير بن نعيم القاضى ) بمصر ثم ببرقة عن عطاء وعبد الله بن هبيرة وعنه الليث وضمام توفى سنة مائة وسبع وثلاثين ( وآل ) عبد الله ( بن لهيعة ) بن عقبة بن فرعان قاضى مصر أبو عبد الرحمن الفقيه عن عطاء والاعرج وابن أبى مليكة وعمرو بن شعيب وعنه يحيى بن بكير وقتيبة والمقرى أثنى عليه أحمد بن حنبل وغيره قال الذهبي والعمل على تضعيف حديثه توفى سنة مائة وأربع وسبعين وأقار به منهم عيسى بن لهيعة ابن عيسى بن لهيعة المصرى المحدث روى عن خالد بن كلثوم وغيره ( وحيوة بن شريح ) بن يزيد أبو العباس الحمصى الحافظ فقيه مصر روى عن أبيه واسمعيل بن عياش وعنه البخاري والدار ميان توفى سنة مائتين وأربع وعشرين * قلت وأبوه شريح بن يزيد أبو حيوة الحضرمي الحمصى المؤذن عن ارطاة بن المنذر وصفوان بن عمرو وعنه ابنه حيوة وكثير بن عبيد وأبو حميد القوهى ثقة توفى سنة مائتين وثلاث * قلت ولهم أيضا حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك أبو زرعة التجييى وهذا يسمى بالاكبر وهو غير حيوة بن شريح الذى هو معدود في الحضارمة ووفاته في سنة مائة وثمان وخمسين فلا يشتبه عليك الامر نبه عليه شراح .
البخاري ( وغوث بن سليمن ) قاضى مصر ( وعمر وبن جابر ) أبو زرعة عن جابر وسهل بن سعد وعنه بكر بن نصر وضمام وقد تكلم فيه ابن لهيعة وقال النسائي ليس بثقة ( وزياد بن يونس ) بن سعيد بن سلامة أبو سلامة الاسكندرانى تلا على نافع وسمع أبا الغصن ثابتا والليث ومالكا وعنه يونس بن عبد الاعلى ومحمد بن داود بن أبى ناهية ثقة توفى سنة مائتين وأحد عشر ( وبالكوفة أوس بن ضمعج ) عن سلمان وجماعة وعنه اسمعيل بن رجاء وأبو إسحق وعدة توفى سنة مائة وأربع وسبعين ( و ) أبويحيى ( سلمة بن كهيل )