واجب لتسلم له لا من الزيادة فيصير المعنى عنده واجب على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ومن جعل حراما بمعنى المنع جعل لا زائدة تقديره وحرام على قرية أهلكناها أنهم يرجعون قال وتأويل الكسائي هو تأويل ابن عباس ويقرى قول الكسائي ان حرام في الآية بمعنى واجب قول عبد الرحمن بن جمانة المحاربي جاهلي فان حراما لا أرى الدهر باكيا * على شجوه الا بكيت على عمرو ( وكأمير ) حريم ( بن جعفى بن سعد العشيرة ) أخو مران بن جعفى وهما بطنان وهو الذى عناه امرؤ القيس بقوله بلغا عنى الشو يعر أنى * عمد عمين قلدتهن حريما وهو جد الشو يعر وقد ذكر ذلك في الراء فمن ولد حريم محمد بن حمران بن الحرث بن معاوية والحكم بن نمير وراشد بن مالك ( ومالك ابن حريم الهمداني جد مسروق ) بن الاجدع هكذا ذكره الحافظ وابن السمعاني * قلت والصواب أنه مالك بن جشم فان مسروقا المذكور من ولد معمر بن الحرث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناسج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد الهمداني هكذا ساقه أبو عبيد في أنسابه وتقدم مثل ذلك في س ر ق فتأمل ذلك ( و ) حريم ( كزبير ) هذا هو الاكثر ( أو كأمير ) كذا بخط الصوري ( بطن من حضر موت ) ثم من الصدف ( منهم عبد الله بن بجى ) بضم الموحدة وفتح الجيم مصغرا ابن سلمة بن جشم ابن جذام المعروف بالاجذوم كذا في النسخ وصوابه بضم النون يدل الموحدة ( الحريمى ) الصدفى الحضرمي ( التابعي ) روى عن على واخوته مسلم والحسين وعمران والاسقع ونعيم وعلى وحمزة الكل قتلوا مع على بصفين وهم ثمانية وأبوهم بجئ سمع عن على أيضا وعبد الله هذا ليس بذاك ( و ) حريم بن الصدف المذكور ( جد لجعشم ) الخير ( بن خليبة ) كجهينة ابن موصب بن جعشم ابن حريم شهد جعشم الخير الحديبية وفتح مصر وفيه خلف ( وكسحاب ) حرام ( بن عوف ) البلوى شهد فتح مصر قاله ابن يونس وحده ( و ) حرام ( بن ملحان ) قال أنس بن مالك بدرى قتل ببئر معونة ( و ) حرام ( بن معاوية ) روى عنه زيد بن رفيع وحديثه مرسل وهو تابعي ( أو هو ) حزام ( بالزاى ) * قلت الذى نقل فيه الزاى هو حرام بن أبى كعب الآتى ذكره بعد وأما حرام بن معاوية هذا فقد قال الخطيب فيه انه حزام بن حكيم ولم يصرح له بالصبحة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ( و ) حرام ( بن أبى كعب ) السلمى ويقال حزام بالزاى ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم ( وكأحمد أحرم بن هبرة الهمداني جاهلي ) نقله الحافظ ( و ) حريم ( كزبير في نسب .
حضر موت ) ابن قيس بن معاوية بن جشم * قلت هو من بنى الصدف وقد دخلوا في نسب حضر موت على ما صرح به الدار قطني وغيره من أئمة النسب وذكر والد خولهم أسبابا ليس هذا محل ذكرها ويدل على ذلك قول المصنف فيما بعد ( وولد الصدف حريما ويدعى بالاحروم ) بالضم ( وجذاما ويدعى بالاجذوم ) فمن بنى حريم جعشم الخير الذى تقدم ذكره والعجب من المصنف في تكراره فانه ذكره أو لا فقال بطن من حضر موت وذكر في ضبطه الوجهين ثم ذكر عبد الله بن بجى وهو من ولد جذام بن الصدف لامن ولد حريم بن الصدف ثم قال وجد لجعشم ثم قال وكزبير في نسب حضرموت ثم ذكر وولد الصدف إلى آخره ومآل الكل إلى واحد وتطويله فيه في غير محله ومن عرف الانساب وراجع الاصول بالانتخاب ظهر له سرما ذكرناه والله أعلم ( وكعربي ) أبو على ( حرمى ابن حفص ) بن عمر ( القسملى ) العتكى بصرى عن عبد الواحد بن زياد وخالد بن أبى عثمان وأبان ووهيب وعنه محمد بن يحيى الذهلى والحربي والكجى توفى سنة مائتين وثلاث وعشرين والقساملة من الازد كما تقدم ( و ) حرمى أبو روح ( بن عمارة ) بن أبى حفصة ثابت ( العتكى ) مولاهم عن هشام بن حسان وأبى خلدة وعنه بندار وهرون الحمال توفى سنة مائتين وعشر ( ثقتان ) صرح بذلك الذهبي في الكاشف ( و ) الامير شهاب الدين ( محمود بن تكش ) بضم المثناة الفوقية وفتح الكاف ( الحارمى صاحب حماة ) خال السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب مات سنة خمسمائة وأربع وسبعين ( وأبو الحرم بضمتين ) كنية رجب ( بن مذكور الاكاف ) سمع ابن الحصين وذويه وفاته أبو الحرم رجب بن أبى بكر الحربى روى عن عبد الله بن أحمد بن صاعد وعنه منصور بن سليم وضبطه ( و ) أبو الحرم ( بفتحتين جماعة ) منهم محمد بن محمد بن محمد بن أبى الحرم القلانسى سمع منه الحافظ العراقى وولده الولى وجماعة ( و ) محرم ( كمسلم ومعظم ومحروم أسماء والحيرم ) كحيدر ( البقر واحدته بهاء ) عن ابن الاعرابي قال ابن أحمر * تبدل أدما من ظباء وحيرما * قال الاصمعي لم نسمع الحيرم الا في شعر ابن أحمر وله نظائر مذكورة في مواضعها قال ابن جنى والقول في هذه الكلمة ونحوها وجوب قبولها وذلك لما ثبتت به الشهادة من فصاحة ابن أحمر فاما أن يكون شيأ أخذه عمن نطق بلغة قديمة لم يشارك في سماع ذلك منه على حد ما قلناه فيمن خالف الجماعة وهو فصيح أو شيأ ارتجله فان الاعرابي إذا قويت فصاحته وسمت طبيعته تصرف وارتجل ما لم يسبقه أحد قبله فقد حكى عن رؤبة وأبيه أنهما كانا يرتجلان ألفا ظالم يسمعاها ولا سبقا إليها وعلى هذا قال أبو عثمان ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ( وحرمى والله ) كسكرى أي ( أما والله و ) قال أبو عمرو ( الحروم كصبور الناقة المعتاطة الرحم و ) يقال للرجل ما ( هو بحارم عقل ) ولا بعادم عقل معناهما ( أي له عقل ) قاله أبو زيد ( والحرامية ماء لبنى زنباع ) بن مازن بن سعد قبيلة من حرام بن جذام واليه نسب ( و ) ايضا ( ماءة لبنى عمرو بن كلاب والحرمان ) بالكسر مثنى ( واديان ) ينبتان السدر والسلم ( يصبان في بطن الليث ) من اليمن قاله نصر وظاهر سياقه يدل على أنه بالفتح ( وحرمة ) بالفتح