الجوهرى وصاحب اللسان ( فجيل من الترك سموا به لانهم آمن منهم مائتا ألف في شهر واحد فقالوا ترك ايمان ) بالاضافة ( ثم خفف ) .
بحذف الالف والياء ( فقيل تركمان ) * قلت والجمع تراكمة وبدمشق الشأم حارة كبيرة نسبت إليهم * ومما يستدرك عليه التراغم بطن من السكون منهم سلمة بن نفيل التراغمى السكوني من حضرموت يمنى سكن حمص حديثه عند الشاميين قاله أبو عمرو ( تغلم كجعفر بالغين المعجمة ) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو ( ع و ) قيل ( جبل ) قال حسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه ديار لشعثاء الفؤاد وتربها * ليالى تحتل المراض فتغلما ( أو اسم الجبل تغلمان كزعفران ) قال مفسر ديوان حسان هما تغلمان جبلان فأفرد للضرورة ( تغمى كبهمى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( قبيلة من مهرة بن حيدان ) نسبوا إلى أمهم ( و ) يقال ( طعام متغمة ) أي ( متخمة ) زنة ومعنى ( وأتغمه أتخمه ) وكأنها لغية أو لثغة * ومما يستدرك عليه أتغم الاناء ملاه * ومما يستدرك عليه تقدم كجعفر اسم رجل نقله صاحب اللسان ( تكمة بالضم ) أهمله الجوهرى وهى ( بنت مر ) أخت تميم بن مر وهى ( أم غطفان أو سليم ) وقرأت في أنساب أبى عبيد ما نصه ولد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان هوازن بن منصور ومازن بن منصور وأمهما سلمى بنت غنى بن أعصر وسليما و سلامان أمهما تكمة بنت مر أخت تميم بن مر * قلت وأمها الجوأب بنت كلب بن وبرة وقد تقدم ذكرها في الباء ( التلم محركة مشق الكراب في الارض ) بلغة أهل اليمن وأهل الغور ( أو كل أخدود في الارض ) قلم ( ج أتلام ) وقال ابن برى التلم خط الحارث وجمعه أتلام والعنفة ما بين الخطين والسخل الخط بلغة نجران ( و ) قال أبو سعيد التلم ( بالكسر الغلام ) تلميذا كان أو غير تلميذ ( و ) قيل هو ( الاكارو ) قيل ( الصائغ ) عن ابن الاعرابي ( أو ) هو الحملوج وهو ( منفخه الطويل ج تلام ) بالكسر أيضا ( و ) التلام ( كسحاب التلاميذ ) التى ينفخ فيها محذوف أي ( حذف ذاله ) قال * كالتلاميذ بأيدى التلام * يروى بالكسر ويروى بايدى التلامى بالفتح واثبات الياء وعلى الاخير فأراد التلاميذ يعنى تلاميذ الصاغة هكذا رواه أبو عمرو وقال حذف الذال من آخرها كقول الآخر لها أشارير من لحم ئتمره * من الثعالى ووخز من أرانيها أراد من الثعالب ومن أرانبها ومن رواه بالكسر فقد فسر بما مضى من قول أبى سعيد وابن الاعرابي وقال الازهرى قال الليث ان بعضهم قال التلاميذ الحماليج التى ينفخ فيها قال وهذا باطل ما قاله أحد والحماليج قال شمر هي منافخ الصاغة وقال ابن برى وقد جاء التلام بالفتح في شعر غيلان بن سلمة الثقفى وسر بال مضاعفة دلاص * قد احرز شكها صنع التلام ويروى أيضا بالكسر ( ولم يذكر الجوهرى غيرها وليس من هذه المادة انما هو من باب الذال ) أي فلذلك كتبها المصنف بالحمرة بناء على أنها من زياداته على الجوهرى الا انه لم يذكر التلميذ في باب الذال أصلا وهو عجيب وقد استدركنا عليه هناك ( تم ) الشئ ( يتم تما وتماما مثلثتين وتمامة ) بالفتح ( ويكسر ) ويقال ان الكسر في انتم أفصح قالوا أبى قائلها الاتما مثلثة أي تماما ومضى على قوله ولم يرجع عنه قال الراعى حتى وردن لتم خمس بائص * جدا تغادره الرياح وبيلا ( وأتمه ) اتماما ( وتممه ) تتميا وتتمة ( واستتمه وتم به و ) تم ( عليه ) إذا ( جعله تاما ) وقوله تعالى فأتمهن قال الفراء يريد فعمل بهن وقوله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله قيل اتمامهما تأدية كل ما فيهما من الوقوف والطواف وغير ذلك ويقال تم عليه أي استمر عليه وأنشد ابن الاعرابي ان قلت يوما نعم بد أفتم بها * فان أمضاءها صنف من الكرم ( وتمام الشئ وتمامته وتتمته ما يتم به ) وقال الفارسى تمام الشئ ماتم به بالفتح لا غير يحكيه عن أبى زيد وتتمة كل شئ ما يكون تمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتتمة هذه المائة قال شيخنا وقد سبق في كمل أن التمام والكمال مترادفان عند المصنف وغيره وأن جماعة يفرقون بينهما بما أشرنا إليه وزعم العينى أن بينهما فرقا ظاهرا ولم يفصح عنه وقال جماعة التمام الاتيان بما نقص من الناقص والكمال الزيادة على التمام فلا يفهم السامع عربيا أو غيره من رجل تام الخلق الا انه لا نقص في أعضائه ويفهم من كامل وخصه بمعنى زائد على التمام كالحسن والفضل الذاتي أو العرضى فالكمال تمام وزيادة فهو أخص وقد يطلق كل على الآخر تجوزا وعليه قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي كذا في كتاب التوكيد لابن أبى الاصبع وقيل التمام يستدعى سبق نقص بخلاف الكمال وقيل غير ذلك مما حرره البهاء السبكى في عروس الافراح وابن الزملكانى في شرح التبيان وغير واحد * قلت وقال الحر الى الكمال الانتهاء إلى غاية ليس وراءها مريد من كل وجه وقال ابن الكمال كمال الشئ حصول ما فيه الغرض منه فإذا قيل كمل فمعناه حصل ما هو الغرض منه ( وليل التمام ككتاب ) وليل تمام كلاهما بالاضافة ( وليل ) تمام وليل ( تمامى ) كلاهما .
على النعت ( أطول ) ما يكون من ( ليالى الشتاء ) قال الاصمعي ويطول ليل التمام حتى تطلع فيه النجوم كلها وهى ليلة ميلاد عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام والنصارى تعظمها وتقوم فيها ( أو هي ثلاث ) ليال ( لا يستبان نقصانها ) من زيادتها ( أو هي إذا بلغت اثنتى عشرة ساعة فصاعدا ) أو إذا بلغت ثلاث عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة قال امرؤ القيس فبت أكابدليل التما * م والقلب من خشية مقشعر وقال أبو عمرو ليل التمام ستة أشهر ثلاثة أشهر حين يزيد على ثنتى عشرة ساعة وثلاثة أشهر حين يرجع قال وسمعت ابن الاعرابي