الخليل قول ذى الرمة السابق حتى إذا لم يجد وعلا الخ ( وهم علينا وعل واحد ) وضلع واحد أي ( مجتمعون ) بالعداوة كما يقال الب واحد ( والوعلة عروة القميص ) والزيرزره ( و ) الوعلة ( الموضع المنيع من الجبل أو صخرة مشرفة منه ) أو مشرفة على الجبل ( و ) الوعلة ( من الفدح والابريق عروته التى يعلق بها ووعلة شاعر جرمى ) سمى بأحد هذه الاشياء وابنه الحرث شاعر أيضا ( و ) وعلة ( بن يزيد صحابي ) من أعراب البصرة وروت عنه بنته أم يزيد في صوم عاشوراء ( و ) وعال ( كغراب ع ) كما في العباب ( أو جبل ) كما في التهذيب قال الاخطل لمن الديار بحائل فوعال * درست وغيرها سنون خوالى وقال النابغة أمن ظلامة الدمن البوالى * بمرفض الحبى إلى وعال والحبى بالباء وبالنون موضع ( و ) وعيلة ( كجهينه ) اسم ( ماء ) قال الراعى تروح واستنعلى به من وعيلة * موارد منها مستقيم وجائر ( وذو أو عال ع ) سمى بذلك لاجتماع الوعول إليه ( ووعلان أبو قبيلة ) من العرب ( و ) أيضا ( حصن باليمن ووعل وعلتان حصنان به أيضا ) كما في العباب ( و ) قال ابن شميل ( المستوعل بفتح العين حرز الوعل ) الذى تحرز به ( في ) رأس ( القلة ج مستوعلات ووعل كوعد ) وعلا ( أشرف وام أو عال هضبة م ) معروفة قرب برقة انقد باليمامة قال ابن السكيت ويقال لكل هضبة فيها أو عال أم أو عال وأنشد ولا أبوح بسر كنت أكتمه * ما كان لحمى معصوبا بأوصالى حتى تبوح به عصماء عاقلة * من عصم بدوة وحش أم أو عال وأنشد الجوهرى للعجاج وأم أو عال كها أو أقربا * ذات اليمين غير ما ان ينكبا ( وتوعلت الجبل علوته ) مثل توقلته * ومما يستدرك عليه الوعل بضم العين لغة في الوعل ككتف الذى تقدم أوردها الصاغانى وذات أو عال موضع وعال ككتاب موضع لغة في الضم وبهما فسر قول النابغة ووعلان اسم ماء والوعلية بالضم مخلاف باليمن ومن لجماز توعل مصاعد الشرف ( الوغل ) من الرجال ( الضعيف النذل الساقط المقصر في الاشياء ) جمعه أو غال وأنشد الجوهرى وحاجب كردسه في الحبل * منا غلام كان غير وغل * حتى افتدى منا بمال جبل ( و ) الوغل ( الشجر الملتف ) عن أبى حنيفة وأنشد فلما رأى أن ليس دون سوادها * ضراء ولا وغل من الحرجات ( و ) الوغل ( الزوان ) الذى ( يأكله الحمام و ) قال ابن دريد الوغل ( المدعى نسبا كاذبا ) ليس بنسبه والجمع أو غال ( و ) الوغل ( الملجأ ) وهكذا أنشد الفراء قول ذى الرمة السابق حتى إذا لم يجد وغلا الخ ويقال مالى عنه وغل أي ملجأ كوعل ( و ) الوغل ( السيئ الغذاء كالوغل ) ككتف وهذه عن سيبويه ( و ) الوغل ( الداخل على القوم في طعامهم وشرابهم ) من غيران يدعى إليه أو ينفق معهم مثل ما أنفقوا قاله كراع ( كالواغل ) وقال يعقوب الواغل في الشراب كالوارش في الطعام قال امرؤ القيس فاليوم أشرب غير مستحقب * اثما من الله ولا واغل وقال الراجز فتى واغل بينهم يحيو * ه وتعطف عليه كأس الساقى وقد وغل يغل وغلانا وغلا ( وذلك الشراب وغل أيضا ) عن ابن السكيت قال عمرو بن قميئة ان أك مسكير افلا أشرب * الوغل ولا يسلم منى البعير وكذلك عن أبى عمرو ( ووغل في الشئ يغل وغولا دخل ) فيه ( وتوارى ) به وقد خص ذلك بالشجر ( أو ) وغل وغولا ( بعد وذهب ) ونصل المحكم ذهب وأبعد وأنشد للراعي قالت سليمى اتنوى اليوم أم تغل * وقد ينسيك بعض الحاجة العجل ( وأوغل في البلاد ) ونحوها ( و ) كذلك أو غل في ( العلم ) إذا ( ذهب وبالغ وأبعد ) فيها وفي الحديث ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله فان المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى يريد سر فيه برفق وابلغ الغاية القصوى منه بالرفق لاعلى سبيل التهافت والخرق ولا تحمل على نفسك وتكلفها ما لا تطيقه فتعجز وتترك الدين والعمل وقال الاعشى تقطع الامعز المكوكب وخدا * بنواج سريعة الايغال وهو السير السريع والا معان فيه ( كتوغل ) إذا سار فأبعد ( وكل داخل ) في شئ واغل و ( مستعجلا موغل ) وقال أبو زيد غل في البلاد وأوغل بمعنى واحد وأو غلوا أمعنوا في سيرهم داخلين بين ظهرانى الجبال أو في أرض العدو وكذلك توغلوا وتغلغلوا وأما الوغول فانه الدخول في الشئ وان لم يبعد فيه ( وقد أو غلته الحاجة ) قال المتنخل حتى يجئ وجنح الليل يوغله * والشوك في وضح الرجلين مركوز .
( واستوغل ) الرجل ( غسل مغابنه ) وبواطن اعضائه ومنه حديث عكرمة من لم يغتسل يوم الجمعة فيستوغل أي فليغسل معاطف جسده وهو استفعال من الوغول الدخول * ومما يستدرك عليه الوغل ككتف دعى النسب وشرب واغل على النسب