وسبب واصل أي موصول كماء دافق وكان اسم نبله عليه أفضل الصلاة والسلام الموتصلة سميت بها تفاؤلا بوصولها إلى العدو وهى لغة قريش فانها لا تدغم هذه الواو وأشباهها في التاء فتقول موتصل وموتفق وموتعد وغيرهم يدغم فيقول متصل ومتفق ومتعد ووصل واتصل دعا دعوى الجاهلية بان يقول يا آل فلان وقال أبو عمرو الاتصال دعاء الرجل رهطه دنيا والاعتزاء عند شئ يعجبه فيقول أنا ابن فلان وفي الحديث من اتصل فأعضوه أي من ادعى دعوى الجاهلية فقولوا له اعضض اير أبيك وفي حديث أبى انه أعض انسانا اتصل واتصل أيضا انتسب وهو من ذلك قال الاعشى إذا اتصلت قالت لبكر بن وائل * وبكر سبتها والانوف روا غم ووصل فلان رحمه يصلها صلة وبينهما وصلة أي اتصال وذريعة وهو مجاز وقال ابن الاثير صلة الرحم المأمور بها كناية عن الاحسان إلى الاقربين من ذوى النسب والاصهار والعطف عليهم والرفق بهم والرعاية لاحوالهم وان بعد واو أساوا وقطع الرحم ضد ذلك كله ووصل توصيلا أكثر من الوصل ومنه خيط موصل فيه وصل كثيرة واصل الصيام مواصلة ووصالا إذا لم يفطر اياما تباعا وقد نهى عنه وفي الحديث ان امر أو اصل في الصلاة خرج منها صفرا قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كنا ما ندرى المواصلة في الصلاة حتى قدم علينا الشافعي فمضى إليه أبى فسأله عن أشياء وكان فيما سأله عن المواصلة في الصلاة فقال الشافعي هي في مواضع منها أن يقول الامام ولا الضالين فيقول من خلفه آمين معا أي يقولها بعد أن يسكت الامام ومنها ان يصل القراءة بالتكبير ومنها السلام عليكم ورحمة الله فيصلها بالتسليمه الثانية الاولى فرض والثانية سنة فلا يجمع بينهما ومنها إذا كبر الامام فلا يكبر معه حتى يسبقه ولو بواو وتوصل أي توسل وتقرب والتواصل ضد التصارم وأعطاه وصلا من ذهب أي صلة وهبة كانه ما يتصل به أو يتوصل في معاشه ووصله إذا أعطاه مالا والوصل الرسالة ترسلها إلى صاحبك حجازية والجمع الوصول وصلة الامير جائزته وعطيته والوصل وصل الثوب والخف ويقال هذا وصل هذا أي مثله ويقال للرجلين يذكران بفعال وقد مات أحدهما فعل كذا ولا يوصل حى بميت وليس له بوصيل أي لا يتبعه قال الغنوى كملقى عقال أو كمهلك سالم * ولست لميت هالك بوصيل ويروى وليس لحى هالك والموصل كمجلس الموت قال المتنخل ليس لميت بوصيل وقد * علق فيه طرف الموصل أي طرف من الموت أي سيموت ويتصل به والموصل المفصل وموصل البعير ما بين العجز والفخذ قال أبو النجم ترى يبيس الماء دون الموصل * منه بعجز كصفاة الجيحل والوصلان العجز والفخذ وقيل طبق الظهر ويقال هذا رجل وصيل هذا أي مثله والوصيلة ما يوصل به الشئ والوصيلة أرض ذات كلا تتصل باخرى ذات كلا ومنه حديث ابن مسعود إذا كنت في الوصيلة فأعط راحلتك حظها ويقال قطعنا وصلة بعيدة بالضم أي أرضا بعيدة وساق الله إلى وصلة حتى بلغت مقصدي أي رفقة حملوني ويسمون الزاد وصلة بالضم قاله الزمخشري والصلة كالوصل الذى هو الحرف بعد الروى ويقال لكثير الحيل والتدابير هو وصال قطاع والموصول من الدواب الذى لمن ينز على أمه غير أبيه عن ابن الاعرابي وأنشد هذا فصيل ليس بالموصول * لكن لفحل طرقه فحيل واليأصول الاصل قال أبو وجزة يهزروقى رمالي كأنهما * عودا مداوس يأصول ويأصول يريد أصل وأصل ويقال ضربه ضربة لا توصل أي لا تداوى وهو مجاز ووصيلة بنت وائلة ذكرها ابن بشكوال في الصحابة ( الوعل بالفتح وككتف و ) زاد الليث مثل ( دئل وهذا نادر ) قال اليث ولغة العرب وعل بضم الواو وكسر العين من غير أن يكون ذلك مطرد الا نه لم يجئى في كلامهم فعل اسماء الادئل وهو شاذ قال الازهرى وأما الوعل فما سمعته لغير الليث وشاهد الوعل ككتف قول الاعشى كناطح صخرة يوما ليقلعها * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل وقال ابن سيده وفيه من اللغات ما يطرد في هذا النحو ( نيس الجبل ) وفي العباب ذكر الاروى وفي الصحاح الروى ( ج أو عال ووعول ووعل بضمتين و ) أما ( موعلة ) كمسعدة قاسم جمع ( و ) كذلك ( وعلة الانثى بلفظها ) أي بلفظ وعلة الذى هو جمع أو اسم جمع ( والوعل الشريف ج أو عال ووعول ) ومنه الحديث لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والنجل ويخون الامين ويؤتمن الخائن وتهلك الوعول وتظهر التحوت قالوا يا رسول الله وما الوعول وما التحوت قال الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدامهم وفي رواية أخرى حتى تهلك الاوعال ( و ) الوعل ( الملجأ ) والغين لغة فيه وبهما روى قول ذى الرمة حتى إذا لم يجد وعلا ونجنجها * مخافة الرمى حتى كلهاهيم .
أي ملجأ والضمير في لم يجد يعود على عير تقدم ذكره ( و ) وعل ( اسم شوال و ) وعل ( ككتف ) اسم ( شعبان ) وقيل وعل شعبان ووعل شوال ( ج أو عال ووعلان بالكسر واستوعل إليه ) أي الوعل إذا ( لجأ ) في قلته ( و ) استوعلت ( الاوعال ذهبت في ) قلل ( الحبال ) قال ذو الرمة ولو كلمت مستوعلا في عماية * تصباه من أعلى عماية قيلها يعنى وعلا مستوعلا في قله عماية وهو جبل ( ومالك عنه وعل ) ووعى أي ( بد ) قال القلاخ * ولم أجد من دون شر وعلا * وبه فسر