كانت في ( الشاة خاصة كانت إذا ولدت الانثى فهى لهم وإذا ولدت ذكر اجعلوه لآلهتهم وان ولدت ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر لآلهتهم ) وقال ابن عرفة كانوا إذا ولدت الشاه ستة أبطن نظروا فان كان السابع ذكر اذبح وأكل منه الرجال والنساء وان كانت أنثى تركت في الغنم وان كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها ولم يذبح وكان لحمها حراما على النساء ( أو هي شاة تلد ذكرا ثم أنثى فتصل أخاها فلا يذبحون أخاها من أجلها وإذا ولدت ذكرا قالوا هذا قربان لآلهتنا ) وروى عن الشافعي قال الوصيلة الشاة تنتج الا بطن فإذا ولدت آخر بعد الا بطن التى وقتوالها قيل وصلت أخاها وزاد بعضهم تنتج الا بطن الخمسة عناقين عناقين في بطن فيقال هذه وصيلة تصل كل ذى بطن باخ له معه وزاد بعضهم فقال قد يصلونها في ثلاثة أبطن ويوصلونها في خمسة وفي سبعة ( و ) الوصيلة ( العمارة والخصب ) واتصال الكلا ( و ) الوصيلة ( ثوب ) أحمر ( مخطط يمان ) والجمع الوصائل ومنه الحديث أول من كسا الكعبة كسوة كاملة تبع كساها الانطاع ثم كساها الوصائل وقال ذبياني ويذفن بالافلاء في كل منزل * تشحط في اشلائها كالوصائل وهى برود حمر فيها خطوط خضر ( و ) الوصيلة ( الرفقة ) في السفر ( و ) الوصيلة ( السيف ) كأنه شبه بالبرد المخطط ( و ) الوصيلة ( كبة الغزل و ) الوصيلة ( الارض الواسعة ) البعيدة كأنها وصلت باخرى قال لبيد ولقد قطعت وصيلة مجرودة * يبكى الصدى فيها لشجو اليوم ( وليلة الوصل آخر ليالى الشهر ) لا تصالها بالشهر الآخر ( و ) من المجاز ( حرف الوصل ) هو ( الذى بعد الروى سمى ) به ( لانه وصل حركة حرف الروى ) وهذه الحركات إذا اتصلت واستطالت نشأت عنها حروف المد واللين ويكون الوصل في اصطلاحهم باربعة أحرف وهى الالف والواو والياء والهاء سواكن يتبعن ما قبلهن أي حرف الروى فإذا كان مضموما كان بعدها الواو وان كان مكسورا كان بعدها الياء وان كان مفتوحا كان بعدها الالف والهاا ساكنة ومتحركه فالالف نحو قول جرير أقلى اللوم عاذل والعتابا * وقولى ان أصبت لقد أصابا والواو ( كقوله ) أيضا متى كان الخيام بذى طلوح * ( سقيت الغيث أيتها الخيامو و ) الياء مثل ( قوله ) أيضا هيهات منزلنا بنعف سويقة * ( كانت مباركة من الايامى ( و ) الهاء ساكنة نحو ( قوله ) أي ذى الرمة وقفت على ربع لمية تافتى * ( فما زلت أبكى عنده وأخاطبه و ) المتحركة نحو ( قوله ) أيضا وبيضاء لا تهنحاش منا وامها * ( إذا ما رأتنا زال مناز ويلها ) يعنى بيضع النعام ( فالميم والباء واللام روى و ) الالف و ( الواو والياء والهاء وصل ) وقال الاخفش يلزم بعد الروى الوصل ولا يكون الاياء أو واوا أو ألفا كل واحدة منهن ساكنة في الشعر المطلق قال ويكون الوصل أيضا هاء وذلك هاء التأنيث التى في حمزة ونحوها وهاء الاضمار للمذكر والمؤنث متحركة كانت أو ساكنة نحو غلامه وغلامها والهاء التى تبين بها الحركة نحو عليه وعمه واقضه وادعه يريد على وعم واقض وادع فأدخلت الهاء لتبين بها حركة الحروف قال ابن جنى فقول الاخفش يلزم بعد الروى الوصل لا يريد به انه لا بدمع كل روى أن يتبعه الوصل ألا ترى ان قول العجاج * وقد جبر الدين الآله فجبر * لا وصل معه وأن قول الراجز يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما * وحيثما كنتما لا قيتما رشدا ان ما فيه وصل لا غير ولكن الاخفش انما يريد انه مما يجوز أن يأتي بعد الروى فإذا أتى لزم فلم يكن منه بد فاجمل القول وهو يعتقد تفصيله وجمعه ابن جنى على وصول وقياسه أن لا يجمع ( والموصل كمجلس د ) ويسمى أيضا أثور بالمثلثة وهو إلى الجانب الغربي من دجلة بناه محمد بن مروان إذ ولى الجزيرة في خلافة أخيه عبد الملك ( أو أرض بين العراق والجزيرة ) وزعم بان الانباري انها سميت بذلك لانها وصلت بين الفرات ودجلة وفي التهذيب كورة معروفة وقد نسب إليها جملة من المحدثين قديما وحديثا وقال ابن الاثير الموصل من الجزيرة قيل لها الجزيرة لانها بين دجلة والفرات وتسمى الموصل الحديثة وبينها وبين القديمة فراسخ ( و ) قول الشاعر وبصرة الازد منا والعراق لنا * و ( الموصلان ) ومنا المصر والحرم يريد ( هي الجزيرة و ) قال أبو حاتم ( الموصول دابة كالدبر ) سوداء وحمراء ( تسلع الناس و ) موصول اسم ( رجل ) وأنشد ابن الاعرابي أغرك يا موصول منها ثمالة * وبقل يا كناف الغريف تؤان أراد تؤام فأبدل ( و ) أبو مروان ( اسمعيل بن موصل ) بن اسمعيل بن سليمن اليحصبى ( كمعظم ) وضبطه الحافظ كمحدث ( محدث ) ذكره ابن يونس ( ووصيلك من يدخل ويخرج معك ) وفي الاساس وصيل الرجل مواصله الذى لا يكاد يفارقه ( وتصل ) كتعد ( بئر ببلاد هذيل وواصل اسم ) رجل وجمعه أو اصل تقلب الواو همزة كراهة اجتماع الواوين ( وواصلة بن جناب ) القرشى ( صحابي .
أو الصواب واثلة بن الخطاب ) الذى تقدم ذكره صحفه بعضهم فان صاحبه هو مجاهد بن فرقد المذكور والمتن واحد ( وأبو الوصل صحابي ) حديثه عند أولاده ذكره ابن منده في تاريخه ولم يذكره في كتاب الصحابة * ومما يستدرك عليه تصول إليه تلطف حتى انتهى إليه وبلغه قال أبو ذؤيب توصل بالركبان حينا وتؤلف ال * جوار ويغشيها الامان ربابها