باليمن ( و ) الوشل الوجل و ( الهيبة والخوف ) وقد وشل وشلا ( ووشل ) الماء ( يشل وشلا ) كوعد يعد وعدا ( ووشلانا ) محركة ( سال أو قطر ) وقال أبو عبيد الوشل ما قطر من الماء وقد وشل يشل ( و ) وشل ( الرجل ) وشولا ( ضعف واحتاج وافتقر ) وأنشد ابن الاعرابي ألقت إليه على جهد كلا كلها * سعد بن بكر ومن عثمان من وشلا .
( و ) وشل فلان ( إليه ) إذا ( ضرع ) فهو واشل إليه ( وجبل واشل ) يقطر منه الماء وفي المحكم ( لا يزال يتحلب منه ماء و ) من المجاز ( أو شل حظه ) إذا ( أقله ) وأخسه وأنشد ابن جنى لبعض الرجاز وحسد أو شلت من حظاظها * على أحاسى الغيظ واكتظاظها ( و ) قال ابن السكيت سمعت أبا عمرو يقول ( الوشول قلة الغناء ) والضعف وقد وشل كنصر ( وجاؤا أوشالا ) أي ( يتبع بعضهم بعضا وأوشل الماء وجده وشلا ) أي قليلا ومنه قول الحجاج لحفار حفر له بئرا أخسفت أم أو شلت أي أنبطت ماء كثيرا أم قليلا ( و ) أوشل ( الفصيل ) إذا ( أدخل أطباء لناقة في فيه ليتعلم الرضاع ) كما في العباب ( والمواشل مواضع ) معروفة من اليمامة قال ابن دريد لا أدرى ما حقيقته * ومما يستدرك عليه ماء واشل يشل منه وشلا كما في التهذيب وناقة وشول كثيرة اللبن يشل لبنها من كثرته أي يسيل ويقطر وقال ابن الاعرابي ناقة وشول دائمة على محلبها وفي العباب ناقة وشول قليلة اللبن فهو ضد والا وشال مياه تسيل من أعراض الجبال فتجتمع ثم تساق إلى المزارع رواه أبو حنيفة وفى المثل وهل بالرمال من أوشال قال الزمخشري يضرب للنكد وعيون وشلة قليلة الماء والوشول النقصان عن أبى عمرو وأنشد إذا ضم قومكم ما زق * وشلتم وشول يد الاجذم ومن المجاز رأى واشل ورجل واشل الرأى ضعيفه وهو واشل الحظ أي ناقصه لا جدله وما أصاب الا وشلا من الدنيا وأو شالا منها وهو من أوشال القوم وأوشابهم أي لفيفهم وهو مجاز وبنو الوشلى بطين باليمن ( وصل الشئ بالشئ ) يصله ( وصلا وصلة بالكسر والضم ) الاخيرة عن ابن جنى قال ابن سيده لا أدرى أمطرد هو أم غير مطرد قال وأظنه مطردا كأنهم يجعلون الضمة مشعرة بان المحذوف انما هي الفاه التى هي الواو وقال أبو على الضمة في الصلة ضمة الواو المحذوفة من الوصلة والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو في يجد ( ووصله ) توصيلا ( لامه ) وهو ضد فصله وفي التنزيل العزيز ولقد وصلنا لهم القول أي وصلنا ذكر الانبياء وأقاصيص من مضى بعغها ببعض لعلهم يعتبرون ويقال وصل الحبال وغيرها توصيلا وصل بعضها ببعض ( و ) قال الفراء ( وصلك الله بالكسر لغة ) في الفتح ( و ) وصل ( الشئ و ) وصل ( إليه ) يصل ( وصولا ووصلة ) بضمهما ( وصلة ) بالكسر ( بلغه وانتهى إليه ) ووصله إليه ( وأوصله ) أنهاه إليه وأبلغه اياه ( واتصل ) الشئ بالشئ ( لم ينقطع ) قال شيخنا وقع في مصنفات الصرف انه يقال ايتصل بابدال التاء الاولى ياء واستدلوا ببيت قد يقال انه مصنوع قال الشيخ أبو حيان وهذا عندي ليس كما ذهبوا إليه بل الياء المنقلبة عن الواو المنقلبة عنها التاء على أقل اللغتين في اتعد وأطال في توجيهه انتهى * قلت والبيت الذى أشار إليه هو ما أنشده ابن جنى قام بها ينشد كل منشد * وايتصلت بمثل ضوء الفرقد قال انما أراد اتصلت فأبدل من التاء الاولى ياء كراهة للتشديد ( و ) في الحديث لعن الله ( الواصلة ) والمستوصلة فالواصلة ( المرأة تصل شعرها بشعر غيرها والمستوصلة الطالبة لذلك ) وهى التى يفعل بها ذلك وروى في حديث آخر أيما امرأة وصلت شعرها بشعر غيرها كان زورا قال أبو عبيد وقد رخصت الفقهاء في القرامل وكل شئ وصل به الشعر وما لم يكن الوصل شعر افلا بأس به وروى عن عائشة انها قالت ليست الواصلة بالتى تعنون ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود وانما الواصلة التى تكون بغيا في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة قال ابن الاثير قال أحمد بن حنبل لما ذكر ذلك له ما سمعت باعجب من ذلك ( ووصله وصلا وصلة وواصله مواصلة ووصالا كلاهما يكون في عفاف الحب ودعارته ) وكذلك وصل حبله وصلا وصلة قال أبو ذؤيب فان وصلت حبل الصفاء فدم لها * وان صرمته فانصرف عن تجامل وواصل حبلها كوصله ( والوصلة بالضم الاتصال ) وما اتصل بالشئ ( و ) قال الليث ( كل ما اتصل بشئ فما بينهما وصلة ج ) وصل ( كصرد والموصل ) كمجلس ما يوصل من الحبل وقال ابن سيده هو ( معقد الحبل في الحبل والاوصال المفاصل ) ومنه الحديث في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم انه كان فعم الاوصال أي ممتلئ الاعضاء ( أو ) هي ( مجتمع العظام و ) قيل الاوصال ( جمع وصل بالكسر والضم لكل عظم ) على حدة ( لا يكسر ولا يختلط بغيره ) ولا يوصل به غيره وهو الكسر والجدل بالدال وشاهد الوصل بالكسر قول ذى الرمة إذا ابن أبى موسى بلا لا بلغته * فقام بفأس بين وصليك جارز ( و ) قوله تعالى ولا وصيلة قال المفسرون ( الوصيلة ) التى كانت في الجاهلية ( الناقة التى وصلت بين عشرة أبطن و ) في الصحاح الوصيلة ( من الشاء التى وصلت سبعة أبطن عنا قين عناقين فان ولدت في السابعة ) ونص الصحاح في الثامنة ( عنا قا وجد يا قيل وصلت أخاها فلا ) يذبحون أخاها من أجلها ولا ( يشرب لبن الام الا الرجال دون النساء وتجرى مجرى السائبة ) وقال أبو بكر كانوا إذا ولدت ستة .
أبطن عناقين عناقين وولدت في السابع عناقا وجد يا قالوا وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال وحرموه على النساء ( أو الوصيلة )