وهى السبائك من الفضة يريدانه زينه وحسنه وقال الزمخشري أراد بالوذائل جمع وذيلة وهى المرآة بلغة هذيل مثل بها آراءه التى كان يراها لمعاوية وانها أشباه المرايا يرى منها وجوه صلاح أمره واستقامة ملكه أي مازلت أرم أمرك بالآراء الصائبة والتدابير التى يستصلح الملك بمثلها ( و ) الوذيلة ( القطعة من شحم السنام والالية ) على التشبيه بصفيحة الفضة قال هل في دجوب الحرة المخيط * وذيلة تشفى من الاطيط ( و ) الوذيلة ( الامة اللسناء القصيرة الا ليتين ) كما في المحيط ( و ) الوذيلة ( النشيطة الرشيقة ) من النساء ( كالوذلة محركة ) وهذه عن .
أبى زيد ( و ) الوذلة ( كزنخة وخادم وذلة ) محركة ( خفيف ) عن ابن بزرج ( والوذالة ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم يقال لقد نوذلوا منه ) كذا في الصحاح وضبطه بكسر الواو وفتحها * ومما يستدرك عليه الوذلة القطعة الخفيفة من الناس والابل وغيرها ورجل وذل وذل خفيف سريع فيما أخذ فيه ( الورل محركة دابة كالضب ) على خلقته الا انه أعظم منه يكون في الرمال والصحارى ( أو العظيم من أشكال الوزغ طويل الذنب صغير الرأس ) قال الازهرى الورل سبط الخلق طويل الذنب كأن ذنبه ذنب حية قال ورب ورل يربو طوله على ذراعين قال وأما ذنب الضب فهو عقد وأطول ما يكون قدر شبر والعرب تستخبث الورل وتستقذره فلا تأكله وأما الضب فانهم يحرصون على صيده وأكله والضب أحرش الذنب خشنه مفقره ولونه إلى الصحمة وهى غبرة مشربة سوادا وإذا سمن اصفر صدره ولا يأكل الا الجنادب والدباء والعشب ولا يأكل الهوام وأما الورل فانه يأكل العقارب والحيات والحرابى والخنافس و ( لحمه حارجدا ) درياق ( يسمن بقوة ) ولذا تستعمله النساء ( وزبله يجلوا لوضح وشحمه يعظم الذكر دلكا ج ورلان ) بالكسر ( وأورال وأرؤل بالهمز ) كأفلس قال ابن برى هو مقلوب من أورل وقلبت الواو همزة لا نضمامها ( وورلة بالفتح ) ذكر الفتح مستدرك ( بئر ) مطوية في جوف الرمل ( لبنى كلاب ) قاله نصر ( وأورال ع ) عن أبى حاتم قال امرؤا لقيس يصف عقابا نخطف خزان الانيعم بالضحى * وقد حجرت منها ثعالب أورال * قلت وقد مر أن الراء واللام لم يجتمعا في كلمة واحدة الا في جرل وارل وورل ولا رابع لها قال شيخنا والمنعرلة للقلفة كذا في ذيل الفصيح للموفق البغدادي ومر في القاف لرقة وذكر في الهمز ألفاظا غيرها ( الورنتل كسمندل ) أهمله الجوهرى وقال السيرافى هي ( الداهية ) والشر ( والامر العظيم كالورنتلى ) مقصورا مثله سيبويه وفسره السيرافى قال وانما قضينا على الواو انها أصل لانها لا تزاد أو لا البتة والنون ثالثة وهو موضع زيادتها الا أن يجئ ثبت بخلاف ذلك وقال بعض النحويين النون في ورنتل زائدة كنون جحنفل ولا تكون الواو هنا زائدة لانها أول والواو لا تزاد أولا البتة * قلت فاذن وزنه فعنلل لا وفنعل لفقده وقد جاءت أصلا في مضاعف الرباعي وإذا اجتمع شذوذ اصالة وشذوذ زيادة فالاصالة أولى لوجوبها ما أمكنت وذهب أبو على إلى زيادة لامه قال شيخنا وهو ظاهر التسهيل ( و ) ورنتل ( ع ) وفي بعض شروح المراح أنه اسم بلدة ( الوسيلة والواسلة المنزلة عند الملك والدرجة والقربة ) والوصلة والجمع الوسائل وقال الجوهرى الوسيلة ما يتقرب به إلى الغير والجمع الوسيل والوسائل وفي حديث الاذان اللهم آت محمدا الوسيلة قال ابن الاثير هي في الاصل ما يتوصل به إلى الشئ ويتقرب به والمراد به في الحديث القرب من الله تعالى وقيل هي الشفاعة يوم القيامة وقيل هي منزلة من منازل الجنة كذا جاء في الحديث ( ورسل إلى الله تعالى توسيلا عمل عملا تقرب به إليه كتوسل ) يقال وسل وسيلة وتوسل بوسيلة وفي الصحاح التوسيل والتوسل واحد ( والواسل الواجب ) قال رؤبة * وأنت لا تنهر خطا واسلا * ( و ) الواسل ( الراغب إلى الله تعالى ) قال لبيد رضى الله تعالى عنه أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم * بلى كل ذى لب إلى الله واسل ( والتوسل السرقة يقال أخذ ) فلان ( ابلى توسلا أي سرقة ) كما في العباب واللسان ( ومويسل ) على التصغير ( ماء لطيئ ) قال واقد بن الغطريف الطائى وكان قد مرض فحمى الماء واللبن يقولون لا تشرب شنينا فانه * إذا كنت محمو ما عليك وخيم لئن لبن المعزى بماء مويسل * بغانى داء اننى لسقيم ( وأم موسل كمنزل هضبة وأوسلة ) بكسر السين ( هي ) اسم ( همدان ) القبيلة المشهورة * ومما يستدرك عليه مواسل بضم الميم وكسر السين جبل لاجأ قاله نصر ( الوشل محركة الماء القليل يتعلب ؟ ؟ من جبل أو صخرة ) يقطر منه قليلا قليلا ( ولا يتصل قطره أو لا يكون ) ذلك ( الا من أعلى الجبل ) والجمع أو شال ( و ) قد قيل الوشل ( الماء الكثير ) فهو على هذا ( ضد و ) كذلك الوشل يكون ( القليل من الدمع والكثير منه ) وبالكثير فسر بعضهم قوله ان الذين غدوا بلبك غادروا * وشلا بعينك ما يزال معينا ( و ) الوشل ( جبل عظيم بتهامة ) فيه مياه كثيرة وبه فسر قول أبى القمقام الاسدي اقرأ على الوشل السلام وقل له * كل المشارب مذ هجرت ذميم قال الازهرى ورأيت في البادية جبلا يقطر في لجف منه من سقفه ماء فيجتمع في أسفله يقال له الوشل ( و ) الوشل ( موضعان ) أظنهما