وفي العباب وثلة ومثله في اللسان وما للمصنف خطأ ( و ) وثال ( كشداد اسم ) رجل عن أبى عبيد ( وواثلة ) بن عبد الله بن عمير الكنانى ( الليثى الذى قال رأيت الحجر الاسود أبيض ) رواه أبو موسى وقال هذا حديث عجيب عجيب ( وابنه أبو الطفيل عامر ) ولد عام أحد وله رؤية وكان شاعرا محسنا فصيحا روى عن أبيه الحديث المذكور وعنه أبو الزبير المكى وهو آخر من رأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( وواثلة بن الاسقع ) بنه عبد العزى الكنانى الليثى من أصحاب الصفة ( و ) واثلة ( بن الخطاب ) العدوى من رهط عمر رضى الله تعالى عنه وسكن دمشق له حديث تفرد به عنه مجاهد بن فرقد شيخ للفريابى ( وأبو وائلة الهذلى ) له ذكر في حديث شهر بن حوشب عن زوج أمه في طاعون عمواس وموت الكبار ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الوثل محركة وسخ الاديم الذى يلقى منه وهو التحلئ ووثل ووثالة اسمان وقال الزبير بن بكار ليس في قريش .
واثلة بالمثلثة انما هو بالياء وأبو المؤمن الواثلى تابعي سمع عليا وعنه سويد بن عبيد واسمعيل بن نصير وعلى بن محمد بن عمرو ابراهيم بن اسعيل الواثليون محدثون وحمران بن المنذر الواثلى تابعي عن أبى هريرة ذكره البخاري ( الوجل محركة ) الفزع و ( الخوف ) وجمعه أو جال تقول منه ( وجل كفرح ) وفي الحديث وجلت منها القلوب وفي مستقبله أربع لغات ( يا جل وييجل ويوجل وييجل بكسر أوله ) وكذلك فيما أشبهه من باب المثال إذا كان لازما فمن قال يا جل جعل الواو ألفا لفتحة ما قبلها ومن قال ييجل بكسر الياء فهى على لغة بنى أسد فانهم يقولون انا ايجل ونحن نيجل وأنت تيجل كلها بالكسر وهم لا يكسرون الياء في يعلم لاستثقالهم الكسر على الياء وانما يكسرون في ييجل لتقوى احدى الياءين بالاخرى ومن قال ييجل بناه على هذه اللغة ولكنه فتح الياء كما فتحوها في يعلم كما في الصحاح وقال ابن برى انما كسرت الياء من ييجل ليكون قلب الواو ياء بوجه صحيح فاما ييجل بفتح الياء فان قلب الواو فيه على غير قياس صحيح ( وجلا ) بالتحريك ( وموجلا كمقعد والامر ) منه ( ايجل ) صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ( و ) المؤجل ( كمنزل للموضع ) على ما فسر في وع د ( ورجل أوجل ووجل ) تقول انى منه لاوجل قال معن بن أوس المزني لعمرك ما أدرى وانى لاوجل * على أينا تغد والمنية أول ( ج وجال ) بالكسر ( ووجلون ) قالت جنوب أخت عمر وذى الكلب ترثيه وكل قتيل وان لم تكن * أردتهم منك باتوا وجالا ( وهى وجلة ) ولا يقال وجلاء كما في الصحاح ( وواجله فوجله كان أشد وجلا منه ) وتقول لو واجلت فلانا لوجلته أي غلبته في الوجل ( و ) الوجيل والموجل ( كامير وموعد حفرة يستنقع فيها الماء ) يمانية عن ابن دريد ( وايجلى ) بالكسر وفتح الجيم مقصورا ( ع ) كما في العباب ( وايجلن ) كذلك ( قلعة بالمغرب وايجلين ) بكسرات ( جبل مشرف على مراكش ) ولم يذكر مراكش في موضعه وقد نبهنا عليه في ر ك ش ( و ) في المحيط ( وجل ) فلان ( ككرم ) يوجل وجلا ( كبر ) قال ( والوجول ) بالضم ( الشيوخ ) * ومما يستدرك عليه المؤجل كمقعد حجارة ملس لينة ذكره أبو بحر عن أبى الوليد الوقشى وبنو أوجل بطن من جهينة وهم اخوة أخمس وأكتم وهم بنو عامر بن مودعة غربوا وبهم سميت أو جلة مدينة بين برقة وفزان ذكره الشريف النسابة ( الوحل ويحرك ) اقتصر الجوهرى والصاغانى على التحريك وقالا ان التسكين لغة رديئة قال الراعى فلا ردها ربى إلى مرج راهط * ولا أصبحت بكاء في وحل فاذن تقديم المصنف اياها في الذكر غير سديد ( الطين الرقيق ) زاد ابن سيده الذى ( ترتطم فيه الدواب ) قال لبيد رضى الله تعالى عنه فتولوا فاترا مشيهم * كروايا الطبع همت بالوحل ( ج أوحال ووحول واستوحل المكان وتوحل ) صار ذا وحل الاولى في الصحاح ( الموحل كمنزل الموضع والاسم ) وأنشد الجوهرى للمتنخل فاصبح العين ركودا على الاوشاز أن يرسخن في الموحل قال يروى بالفتح والكسر يقول وقفت بقر الوحش على الروابي مخافة الوحل لكسرة المطر ( و ) الموحل ( كمقعد المصدر ) على قياس ما ذكر في وع د ( و ) موحل ( ع ) قال * من قلل الشحر فجنبي موحل * ( ووحل كفرح وقع فيه ) فهو وحل ( وأوحلته أوقعته ) فيه وفي حديث سراقة فوحل بى فرسى واننى لفى جلد من الارض أي وقع بى في الوحل يريد كانه يسير بى في طين وأنا في صلب من الارض ( وواحلنى فوحلته أحله ) وحلا ( كنت أخوض للوحل منه و ) من المجاز ( أوحل فلانا شرا ) إذا ( أثقله به ) وفي الاساس ورطه فيه ( و ) في المحيط ( اتحل أي تحلل واستثثنى ) نقله الصاغانى ( ودل السقاء يدله ودلا ) أهمله الجوهرى والصاغانى وفي اللسان أي ( مخضه ) ( الوذيلة كسفينة المرآة ) طائية وقال أبو عمرو قال الهذلى هي لغتنا قال أبو كبير الهذلى وبياض وجهك لم تحل أسراره * مثل الوذيلة أو كشنف الانضر ويروى مثل المذية ( و ) أيضا ( القطعة من الفضة ) وعن ابى عمرو هي السبيكة منها قيل من الفضة ( المجلوة ) خاصة ( أو أعم ج وذيل ووذائل ) قال الطرماح بخدود كالوذائل لم * يختزن عنها ورى السنام قال ابن برى الورى السمين والوذائل جمع وذيلة قيل المرآة وقيل صفيحة الفضة وفي حديث عمرو قال لمعاوية ما زلت أرم أمرك بوذائله