إذا صرح به وتارة روعي لفظ كل وتكون حالة الحذف مخالفة لحالة الإثبات قال : ومن لطيف القول في كل أنها للاستغراق سواء كانت للتأكيد أم لا والاستغراق لأجزاء ما دخلت عليه إن كانت معرفة ولجزئياته إن كانت نكرة وفي أحكامها إذا قطعت عن الإضافة أن تكون في صدر الكلام كقولك : كل يقوم وكلا ضربت وبكل مررت ويقبح أن تقول : ضربت كلا ومررت بكل قاله السهيلي فهذا ما اختصرت من كلام الشيخ تقي الدين C تعالى ومحله مصنفات النحو . قال ابن الأثير : موضع كل الإحاطة بالجميع وقد جاء استعماله بمعنى بعض وعليه حمل قول عثمان Bه حين دخل عليه فقيل له : أبأمرك هذا ؟ فقال : كل ذلك - أي بعضه - عن أمري وبعضه بغير أمري قال : ومنه قول الراجز : ذا صرح به وتارة روعي لفظ كل وتكون حالة الحذف مخالفة لحالة الإثبات قال : ومن لطيف القول في كل أنها للاستغراق سواء كانت للتأكيد أم لا والاستغراق لأجزاء ما دخلت عليه إن كانت معرفة ولجزئياته إن كانت نكرة وفي أحكامها إذا قطعت عن الإضافة أن تكون في صدر الكلام كقولك : كل يقوم وكلا ضربت وبكل مررت ويقبح أن تقول : ضربت كلا ومررت بكل قاله السهيلي فهذا ما اختصرت من كلام الشيخ تقي الدين C تعالى ومحله مصنفات النحو . قال ابن الأثير : موضع كل الإحاطة بالجميع وقد جاء استعماله بمعنى بعض وعليه حمل قول عثمان Bه حين دخل عليه فقيل له : أبأمرك هذا ؟ فقال : كل ذلك - أي بعضه - عن أمري وبعضه بغير أمري قال : ومنه قول الراجز : .
" قال لها وقوله موعي .
" إن الشواء خيره الطري .
" وكل ذاك يفعل الوصي