والطَّفْلُ بالفتحِ : هذا الطِّينُ الأَصْفَرُ المعروفُ بِمِصْرَ وتُصْبَغُ بهش الثِّيابُ . وأَطْفَلَ الكلامَ : تَدَبَّرَهُ . وطَفَلَتِ الحُمُرُ العُشْبَ إِذا رَعَتْهُ فأثارَتْ عليه التُّرابَ عن ابنِ عَبَّادٍ . ورِيحٌ طِفْلٌ إِذا كانَتْ لَيِّنَةَ الهُبُوبِ . ووَادِي طُفَيْلٍ كزُبَيْرٍ : بَيْنَ تِهامَةَ واليمَنِ قالَهُ نَصْرٌ . وطُفَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الحارِثِ : بَطْنٌ مِنْ كَلْبٍ منهم أبو طُفَيْلٍ الشَّاعِرُ الذي وَفَدَ على عليٍّ رَضِيَ الله تَعالى عنهُ ذكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ ومِنْ وَلَدِهِ أبو نُهَيْكٍ مُساوِرُ بنُ سَرِيعِ بنِ أبي طُفَيْلٍ شاعرٌ . والطَّفَّالُ : مَنْ يَبِيعُ الطَّفْلَ وكذلكَ نُسِبَ أبو الحسنِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمد بنِ الحسنيِ بنِ السَّرِّيِ الطَّفَّالُ النَّيْسَابُورِيُّ المِصْرِيُّ ثَقَةٌ صَدُوقٌ عن أبي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ وعنهُ أبو محمدٍ النَّخْشَبِيُّ وأبو عبد اللهِ الرَّازِيُّ تُوفِّيَ سنة 448 . وعبدُ الكريمِ بنُ عُمَرَ الطَّفَّالُ وعبدُ الكريمِ بنُ عليٍّ النَّحْوِيُّ ابنُ الطَّفَّالِ كَتَبَ عنهُ السَّلَفِيُّ ذَكَرَهُما مَنْصُور . وأبو الطُّفَيْلِ : عامِرُ بنُ واثِلَةَ اللَّيْثِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه آخِرُ الصَّحابَةِ مَوْتاً رَوَى عنهُ أبو الزُّبَيْرِ المّكِّيُّ .
ط ف ش ل .
الطَفْيْشَلُ بِالْمُعْجَمَةِ كَسَمَيْدَعِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابْنُ عَبَّادٍ : نَوْعٌ مِنَ الْمَرَقِ مَعْرُوفٌ . وقالَ شَمِر : الطَّفَنْشَلُ بالنُّونِ : الرَّجُلُ الضَّعِيفُ وأَنْشَدَ : .
" لَمَّا رَأَتْ بُعَيْلَها زِئْجِيلاَ .
" طَفَنشَلاً لا يَمْنَعُ الْفَصِيلاَ قالَ : أَنْشَدَنِيهِ الأيادِيُّ هكذا ومِثْلُهُ قَوْلُ الْفَرَّاءِ وهو مِنْهُ أي مِن مَعْنى الْمَرَقِ وأَنْشَدَ الأُمَوِيُّ : .
" طَفَنْشأً لا يَمْنَعُ الْفَصِيلاَ مَقْصُوراً مَهْمُوزاً كما في التَّهْذِيبِ ويُرْوَى أيضاً : طَفَيْشَلاً بالْياءِ واللامِ وسُئِلَ بَعضُهُم عن سَبَبِ تَسْمِيَةِ العُصْفُورِ فقالَ : لأَنَّهُ عَصا وَفَرَّ قال : فالطَّفَيْشَلُ قالَ : لأَنَّهُ طَفا وشَالَ ط ل ل .
الطَّلُّ : الْمَطَرُ الضَّعِيفُ أو أَخَفُّ الْمَطَرِ كَما في المُحْكَمِ أو أَضْعَفُهُ كما في الصَّحاحِ قال الرَّاغِبُ : وهو مالَهُ أَثَرٌ قَليلٌ ومنهُ قولُهُ تَعالى : " فإنْ لَمْ يُصِبْهَا وابِلٌ فَطَلٌّ " أو هو النَّدَى الذي يَنْزِلُ من السَّماءِ في الصَّحْوِ أو هو فَوْقَهُ ودُونَ الْمَطَرِ ج : طِلاَلٌ بالكسرِ أَنْشَدَ ابنُ جِنِّيٍّ في المُحْتَسَبِ للقُحَيْفِ العُقَيْلِيِّ : .
دِيارُ الحَيِّ يَضْرِبُها الطِّلالُ ... بِها أَهْلٌ مِنَ الخافِي ومالُ وطِللٌ كَعِنَبٍ هذه عن الفَرَّاءِ ومثلُهُ حَرْفُ الجَبَلِ وحِرَفٌ قالَ : ولم يُسْمَعُ غَيْرُهما . والطَّلُّ : الحَسَنُ الْمُعْجِبُ مِن لَيْلٍ وشَعَرٍ وماءٍ وغَيْرِ ذلكَ وف نُسْخَةٍ بِزَيادَةِ الواوِ بينَ الحَسَنِ والمعْجَبِ يُقالُ : لَيْلٌ طَلٌّ وماءٌ طَلٌّ وشَعَرٌ طَلٌّ أي حَسَنٌ وكذلكَ : حَدِيثٌ طَلٌّ أي حَسَنٌ