وشَالَتِ القِرْبَةُ والزِّقُّ : ارْتَفَعَْ قَوائِمُها عنْدَ المَلْءِ أو النَّفْخِ . وأشالَ بِضَبُعِهِ : رَفَعَهُ . وذَنَبُ العَقْرَبِ يُقالُ لَهُ : شَوَّالٌ كَشَدَّادٍ . قال : .
" كَذَنَبِ العَقْرَبِ شَوَّالٌ عَلِقْ واشْتَالَ بِمَعْنَى شَالَ كارْتَوَى بِمَعْنَى رَوِيَ ومنهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ : .
" حتى إِذا اشْتالَ سُهَيْلٌ في السَّحَرْ والمِشْوَلَةُ بالكسرِ التي يُلْعَبُ بها عن اليَزِيدِيِّ . والشَّوِلُ ككَتِفٍ : الذي يشُولُ بالشَّيْءِ أي يَرْفَعُهُ . وشَاوَلَهُ وشَاوَلَ بِهِ : إذا دَافَعَ قالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ الحَكَمِ : .
فشَاوِلْ بِقَيْسٍ في الطِّعانِ ولا تَكُنْ ... أَخَاهَا إِذا ما المَشْرَفِيَّةُ سُلَّتِ وقالَ أبو زَيْدٍ : تَشاوَلَ الْقَوْمُ تَشاوُلاً : إِذا تَناوَلَ بعضُهم بَعْضاً عندَ القِتَالِ بالرِّمَاحِ والمُشَاوَلَةُ مِثْلُهُ قالَ ابنْ بَرّيٍّ : ومنهُ قَوْلُ عبدُ الرَحمنِ بنِ الحَكَمِ المُتَقَدّمُ وفي المَثَلِ : .
" ما ضَرَّ نَاباً شَوْلُها المُعَلَّقُ يُضْرَبُ ذلكَ للذي يُْمَرُ أَنْ يَأْخُذَ بالحَزْمِ وأَنْ يَتَزَوَّدَ وإِنْ كانَ يَصِيرُ إِلى زَادٍ ومِثْلُهُ قَوْلهُم : عَشِّ ولا تَغْتَرَّ : أي تَعَشَّ ولا تَتَّكِلْ أَنَّكَ تَتَعَشَّى عندَ غَيْرِكَ . وسَماعَةُ بنُ الأَشْوَلِ النَّعَامِيُّ : شاعِرٌ ذَكَرَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ . والشُّوَلُ كصُرَدٍ : النَّصُورُ عن أبي عَمْرٍو . والشُّولُ بالضَّمِّ : مَوْضِعٌ . والشَّالُ : سَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ . وأيضاً : قَرْيَةٌ بِبَلْخَ منها أبو بكرٍ محمدُ بنُ عُمَيْرَةَ الشَّالِيُّ عن عليِّ بنِ خُشْرَمٍ وغيرِهِن تُوَفِّيَ في حُدُودِ سنة 300 .
والشَّالُ هذا الرَّدَاءُ لِلَّذِي يُعْمَلُ بِكَشْمِيرَ ولاَهُورَ ويُجْلَبُ بهِ إلى البِلاَدِ يُقالُ : إِنَّهُ مِنْ وَبَرِ الجَمَلِ سُمِّيَ بهِ لأنَّهُ يُرْفَعُ على الأَكْتافِ إن كانَت عَرَبِيَّةً والجمعُ : شِلاَنٌ وشَالاتٌ . وأبو شَوْلَةَ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ من بَنِي عَبْسِ بن شحارَةَ .
ش ه ل .
الشَّهَلُ مُحَرَّكَةً والشَّهْلَةُ بالضَّمِّ : أَقَلُّ مِنَ الزَّرَقِ في الْحَدَقَةِ وأَحْسَنُ مِنْهُ كذا في المُحْكَمِ أو أنء تُشْرَبَ الْحَدَقَةُ حُمْرَةً وليْسَتْ خُطوطاً كالشُّكْلَةِ ولكنَّها قِلَّةُ سَوادِ الْحَدَقَةِ حَتَّى كأَنَّهُ أي سَوادَها يَضْرِبُ إِلى الْحُمْرَةِ والسَّوادِ وقيلَ : هو أنْ لا يَخْلُصَ سَوادُها . وقالَ أبو عُبَيْدٍ : الشُّهْلَةُ : حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ وأمَّا الشُّكْلَةُ فهيَ كهَيْئَةِ الْحُمْرَةِ تَكونُ في بَياضِ العَيْنِ وأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ : .
ولا عَيْبَ فيها غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها ... كذاكَ عِتاقُ الطَّيْرِ شُهْلٌ عُيُونُها شَهِلَ كفَرِحَ شَهَلاً وأشْهَلَّ اشْهِلاَلاً والنَّعْتُ : أَشْهَلُ وشَهْلاَءُ قالَ ذُو الرُّمَّةِ : .
كَأَنِّي أَشْهَلُ الْعَيْنَيْنِ بَازٍ ... عَلى عَلْياءَ شَبَّهُ فاسْتَحَالاَ قالَ أبو زَيْدٍ : الأَشْهَلُ والأَشْكَلُ والأَسْجَرُ واحِدٌ وعَيْنٌ شَهْلاءُ : إِذا كانَ بَياضُها ليسَ بِخَالِصٍ فيهِ كُدُورَةٌ . وفي الحدِيثِ : كانَ رَسُولُ الله ضَلِيعَ الْفَمِ اَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ مَنْهُوسَ الكَعْبَيْنِ . وفي رِوَايةٍ : أَشْكَلَ الْعَيْنَيْنِ . قالَ شُعْبَةُ : قُلْتُ لِسِمَاكٍ : ما أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ ؟ قالَ : طَوِيلُ شَقِّ العَيْنِ قالَ : الشُّهْلَةُ : حُمْرَةٌ في سَوادِ العَيْنِ كالشُّكْلَةِ في الْبَيَاضِ وقد تَقَدَّمَ البَحْثُ في ذلك في ش ك ل . والشَّهْلَةُ : العَجُوزُ قالَ : .
" باتَ يُنَزِّي دَلْوَهُ تَنْزِيَّا .
" كَما تُنَزِّي شُهْلَةٌ صَبِيَّا