وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : شَوْلَةُ : أَمَةٌ رَعْنَاءُ كانَتْ لِعَدْوَانَ وكانَتْ تَنْصحُ لِمَوَالِيها فتَعُودُ نَصِيحَتُها وَبَالاً عَلَيْهم لِحُمْقِها فَقِيلَ لِلنَّصِيحِ الأَحْمَقِ : أَنْتَ شَوْلَةٌ النَّاصِحَةُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيُّ : شَوْلَةُ أَمَةٌ يُضْرَبُ بها المَثَلُ في الحُمْقِ يُقالُ : أنتَ شَوْلَةُ النَّاصِحَةُ . وشَوَّالُ كشَدَّادٍ : ة بِمَرْوَ منها أبو طاهرٍ محمدُ بن أبي النَّجْمِ بنِ محمدِ الخَطِيبُ الشَّوَّالِيُّ مِنْ شُيوخِ أبي سعدٍ السَّمْعانِيِّ تُوُفِّيَ في 532 . وشَوَّالٌ : شَهْرُ الْفِطْرِ وهو الذي يَلِي شَهْرَ رَمَضانَ وهوَ أَوَّلُ أشْهُرِ الحَجَّ قالَ ابنِ دُرَيْدٍ : زَعَمَ قَوْمٌ أنَّه سُمِّيَ شَوَّالاً لأنَّهُ وَافَقَ وَقْتاً تَشُولُ فيهِ الإِبِلُ : أي تَرْفَعُ ذَنَبَها وهو قَوْلُ الفَرَّاءِ وقالَ غيرُهُ : سُمِّيَ بتَشْوِيلِ ألْبانِ الإِبِلِ وهو تَوَلِّيهِ وإِدْبارِهِ وكذلكَ حالُ الإِبِلِ في اشْتِدادِ الحَرِّ وانْقِطَاعِ الرُّطْبِ . ج : شَوَاوِيلُ على الْقِيَاسِ وشَوَاوِلُ على طَرْحِ الزَّائِدِ وشَوَّالاَتٌ وكانَتْ العَرَبُ تَطَيَّرُ مِنْ عَقْدِ المَناكِحِ فيه وتقولُ : إنَّ المَنْكُوحَةَ تَمْتَنِعُ مِن ناكِحِها كما تَمْتَنِعُ طَرُوقَةُ الجَمَلِ إذا لَقِحَتْ وشالَتْ بِذَنَبِها فأَبْطَلَ النَبِيُّ A طِيرَتَهُم وقالتْ عائِشَةُ : رضي اللهُ عَنها : تَزَوَّجَنِي رسولُ اللهِ A في شَوَّالٍ وبَنَى بِي في شَوَّالٍ وأي نِسائِهِ كانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي . وسَالِمُ بْنُ شَوَّالِ بنِ نُعَيْمٍ المَكِّيُّ : تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ رَوَى عَنْ مَوْلاتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ بنتِ أبي سُفْيانَ وعنهُ عَفَّانُ بنُ أبي رَبَاحٍ وعمرُو بنُ دِينارٍ قالَهُ ابنُ حَبَّان . وعَبْدُةُ بِنْتُ أبي شَوَّالٍ رَوَتْ عَنْ رَابِعَةَ الْعَدَوِيَّةِ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهَا .
والشُّوَيْلَةُ والشُّوَيْلاَءُ مُصَغَّرَتَيْنِ : مَوْضِعَانِ عن ابن دُرَيْدٍ وهكذا ضَبَطَهُما والذي في اللِّسانِ : الشَّوِيلَةُ على وَزْنِ كَرِيمَةٍ والشُّوَلاَءُ كَرُحَضاء : مَوْضِعَانِ . وامْرَأَةٌ شَوَّالَةٌ : نَمَّامَةٌ قالَ الرَّاجِزُ : .
" لَيْسَتْ بِذاتِ نَيْرِبٍ شَوَّالَهْ وذو الشَّاوَلِ بِفَتْحِ الْوَاوِ : ابْنُ دُعَامِ بنِ مالِكِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ صَعْبِ ابنِ دَوْمَانَ بنِ بَكِيلِ بنِ جُشَمَ بنِ خَيْرانَ ابنِ نَوْفِ بنِ هَمْدَانَ الهَمْدَانِيُّ ثُمَّ البَكِيلِيُّ أَحَدُ الأَذْواءِ . واشْتَالَ لَهُ : تَعَرَّضَ لَهُ وسَبَّهُ وهو مَجازٌ . والتَّشْوِيلُ : اسْتِرْخَاءُ الذّكَرِ عنْدَ مُحاوَلِةِ الجِمَاعِ ولو قالَ ارْتِخاءُ الذّكَرِ عِنْدَ المُجامَعَةِ كانَ أَخْصَرَ . وقال ابنُ عَبّادٍ : الشَّوْشَلاءُ : النَّيْكُ هكذا ذَكَرَهُ هنا أو هيَ حَبَشِيَّةٌ كما في العُبابِ . والْمِشْوَلُ كَمِنْبَرٍ : مِنْجَلٌ صَغِيرٌ . ورَجُلٌ شَوِلٌ ككَفٍ : وَقَّادٌ ذَكِيٌّ خَفِيفٌ في الْعَمَلِ والْخِدْمَةِ والْحَاجَةِ سَرِيعٌ أليْها ومنه قَوْلُ الأَعْشَى : .
وقد غَدَوْتُ إلى الْحانُوتِ يَتْبَعُنِي ... شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اسْتَشالَتِ النَّاقَةُ ذَنَبَها : رَفَعَتْهُ وفَرَسٌ شَائِلَةُ الذُنَابَى . والشَّوائِلُ : جَمْعُ شَائِلَةٍ وهي النَّاقَةُ التي ارْتَفَعَ لَبَنُها ومنهُ حديثُ نَضْلَةَ بنِ عَمْرٍو : فهَجَمَ عليه شَوائِلُ له فسَقاهُ مِنْ أَلْبانِهَا . وكُلُّ ما ارْتَفَعَ شَائِلٌ . وشَالَ المِيزَانُ : ارْتَفَعَتْ أِحْدَا كَفَّتَيْهِ . ويُقالُ : شالَ مِيزانُ فُلانٍ : يَشُولُ شَوَلاَناً وهو مَثَلٌ في المُفَاخَرَةِ . يُقالُ : فَاخَرْتُهُ فشَالَ مِيزَانِي أي فَخَرْتُه بآبَائِي وغَلَبْتُهُ قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : ومنهُ قَوْلُ الأَخْطَلِ : .
وإذا وَضَعْتَ أَباكَ في مِيزانِهِم ... رَجَحُوا وشَالَ أَبُوكَ في المِيزانِ وشالَتِ العَقْرَبُ بِذَنَبِها : رَفَعَتْهُ وشَوْلَةُ : عَلَمٌ لِلْعَقْرَبِ قال : .
" قد جَعَلْتْ شَوْلَةُ تَزْبَئِرُّ