" فجِئْتُ كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهَادِجِ .
" قُيِّدَ في أَرَامِلِ العَرَافِجِ .
" في أَرْضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ هَجاهِجِ والرُّمْلَةُ بالضَّمِّ : الْخَطُ الأَسْوَدُ يكونُ على ظَهْر الغزالِ وأَفْخاذه حَكاهُ ابنُ بَرِّيٍّ عن ابنِ خَالَوَيْه ج رُمَلٌ كصُرَدٍ وأَرْمَالٌ قال جَرِيرٌ : بذَهابِ الكَوْرِ أَمْسَى أَهْلُهُ كُلَّ مَوْشِيٍّ شَواهُ ذِي رُمَلْ ورَمْلَةُ بالْفَتْحِ : خَمْسَةُ مَواضِعَ منها قَرْيَةٌ بهَجَرَ ذَكَرَهُ نَصْرٌ وقريَةٌ بسَرَخْسَ منها أبو القاسم صاعِدُ ابنُ عُمَرَ الرَّمْلِيُّ روى عنه أبُو سَعْدٍ السَّمْعانِيُّ تُوُفِّيَ سنة 532 ، وقريةٌ بِمصْرَ في جزيرةِ بني نَصْرٍ تُذْكَرُ مع مُنْيَةِ العَطَّارِ ومنها العَلاَّمةُ شمسُ الدّين محمدُ بنُ أحمدَ بنِ حَمْزَةَ الرَّمْلِيُّ الشَّافِعِيُّ أحدُ الأَعْيانِ المَشْهُورِين وغَلِطَ مَن نَسَبَهُ إلى رَمْلَةِ الشَّامِ . أَشْهَرُها : د بِالشَّأْمِ من كُوَرِ فلسْطِينَ بَيْنَها وبَيْنَ بيتِ المَقْدِسِ ثَمانيةَ عَشَرَ مِيلاً وقد دَخَلْتُها منه أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ موسى السَّرَّاجُ الرَّمْلِيُّ عن يحيى بنِ مَعِينٍ وإِدْرِيسُ الرَّمْلِيُّ وآخَرُونَ وأبو القاسم مَكِّيُّ بنُ عبدِ السلامِ المَقْدِسِيُّ الرُّمَيْلِيُّ هكذا جاء مُصَغَّراً وهو مَنْسُوبٌ إِلَى هذه الرَّمْلَةِ التي ذُكِرَتْ رَحَلَ إلى العِرَاقِ والشَّامِ ومِصْرَ فأَكْثَرَ عَن أَصْحابِ المُخَلِّصِ ورجَع إلَى القُدْسِ فدَرَّسَ فِقْهَ الشَّافِعِيَّةِ إَلَى أن قُتِلَ شَهِيداً مُقْبِلاً غَيْرَ فَارّ عِنْدَ اسْتِيلاء الإِفْرَنْجِ لَعَنَهم اللهُ تعالى في سنة 492 . ونَعْجَةٌ رَمْلاَُ : سَوْدَاءُ الْقَوَائِم كُلِّها وسَائِرُها أبْيَضُ وقال أبُو عُبَيْدٍ : الأَرْمَلُ مِن الشَّاءِ : الذي اسْوَدَّتْ قَوَائِمُهُ كُلُّها والأُنْثَى رَمْلاءُ . والْمُرَمِّلُ كمُحَدِّثٍ ومُحْسِنٍ : الأَسَدُ كما في العُبابِ . والمِرْمَلُ كمنْبَرٍ : الْقَيْدُ الصَّغِيرُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . واليَرْمُولُ : الخُوصُ الْمَرْمُولُ أي المَسْفُوفُ المَنْسُوجُ . ورُمَالُ الْحَصِيرِ كغُرَابٍ مارُمِلَ أي نُسِجَ قال الزَّمَخْشَرِيُّ : ونَظِيرُهُ الحُطامُ والرُّكامُ لِمَا حُطِمَ ورُكِمَ وقال غيرُه : أي مَرْمُولُهُ كالخَلْقِ بمَعْنَى المَخْلُوقِ ومنه الحديث : وإذا هو جَالِسٌ علَى رُمَالِ حَصِيرٍ قد أَثَّرَ في جَنْبِهِ وفي رِوَايةٍ : سَرِيرٍ والمُرادُ به أنَّهُ كان السِّرِيرُ قد نُسِجَ وجْهُهُ بالسَّعَفِ ولم يَكُنْ عليه وِطَاءٌ سِوَى الْحصيرِ . وخَبيصٌ مُرَمَّلٌ كمُعَظَّمٍ : إذا كَثُرَ عصْدُه ولَيُّهُ حَتَّى يَصِيرَ ذا طَرائِقَ مَوْضُونَةٍ وفي بعضِ النسخ : ولَتُهُ . وأَرْمَلُولٌ كعَضْرَفُوطٍ : د بالمَغْرِبِ في طَرَفِ أَفْرِيقيَّةَ قُرْبَ طُبْنَة . وتُرَامِلُ بِالضَّمِّ : وَادٍ ويَرْمَلُ كيَمْنَعُ : ع في قَوْلِ الرَّاعِي : .
حَتَّى إذا حَالَتِ الأَرْحاءُ دُونَهُمُ ... أَرْحاءُ يَرْمَلَ كَلَّ الطَّرْفُ أو بَعُدُوا