وَاحِدِه المُسْتَعْمَل انْتَهَى . واستَعَار أَبُو حَنِيفَة الأَطَايِبَ لِلْكَلإِ فَقَالَ : وإِذَا رَعتِ السَّائِمَةُ أَطَايِبَ الكَلإِ رَعْياً خَفِيفاً . . من المجاز اسْتَطَابَ نَفْسَه فَهُو مُسْتَطِيب أَي اسْتَنْجَى وأَزَالَ الأَذَى كأَطَابَ نَفْسَه فهو مُطِيبٌ عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال الأَعْشَى : ِدِه المُسْتَعْمَل انْتَهَى . واستَعَار أَبُو حَنِيفَة الأَطَايِبَ لِلْكَلإِ فَقَالَ : وإِذَا رَعتِ السَّائِمَةُ أَطَايِبَ الكَلإِ رَعْياً خَفِيفاً . . من المجاز اسْتَطَابَ نَفْسَه فَهُو مُسْتَطِيب أَي اسْتَنْجَى وأَزَالَ الأَذَى كأَطَابَ نَفْسَه فهو مُطِيبٌ عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال الأَعْشَى : .
" يا رَخَماً قاظ على مَطْلوبِ .
" يَعْجِلُ كَفَّ الخَارِئ المُطِيبِ والمُطِيبُ والمُسْتَطِيبُ : المُسْتَنْجِي مُشْتَقٌّ من الطِّيب سُمِّي استطَابَةً لأَنَّه يُطِيبُ جَسَدَه بذلك مِمّا عَلَيْه من الخَبَث . وَوَرَدَ في الحدِيث : نَهَى أَن يَسْتَطِيبَ الرجلُ بِيَمِينِه . الاستِطَابَةُ والإِطَابَةُ كِنَايَةٌ عن الاستِنْجَاءِ . في حديث آخر : ابْغِنِي حَدِيدَةً أَسْتَطِيبُ بها . يُرِيدُ حَلْقَ العَانَة لأَنَّه تَنْظِيف وإِزَالَةُ أَذىً . اسْتَطَابَ الشَّيْءَ وأَطَابَه وطَابَهُ وقد تَقَدَّم : وَجَدَه طَيِّباً كأَطْيَبَه بِدُونِ الإِعْلال وطَيَّبَه وقد تَقَدَّم أَيْضاً واسْتَطْيَبَه بِدُونِ الإِعْلاَل والأَخِيرُ حَكَاه سِيبَوَيْه وقال : جَاءَ على الأَصْلِ كَمَا جَاءَ استَحْوَذَ وكأَنَّ فِعْلَهُمَا قَبْلَ الزِّيَادَة كَان صَحِيحاً وإِنْ لم يُلْفَظ به قبلها إِلا مُعْتَلاًّ . وقولهم : ما أَطْيَبَه ومَا أَيْطَبَه مَقْلُوبٌ مِنْه وأَطْيِبْ به وأَيْطِبْ بِهِ كُلُّه جَائِز . اسْتَطَابَ القَوْمَ : سأَلهم مَاءً عَذْباً . قال : .
" فَلَمَّا اسْتَطَابُوا صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَه فَسّرَه بذلك ابْنُ الأَعْرَابيّ . والطَّابَةُ : الحَمْرُ . قال أَبو مَنْصُور : كأَنَّها بمَعْنَى طَيِّبَة والأَصلُ طَيِّبَة . وفي حَدِيثِ طَاوُوسَ سُئِلَ عن الطَّابَةُ : تطبخ على النصف الطابة : العَصِيرُ سُمِّيَ بِه لِطِيبِه وإِصْلاحُه على النِّصْف : هو أَن يُغْلَى حتى يَذْهَبَ نِصْفُه . واسْتَطَاب الرجُلُ : شَرِبَ الطَّابَة نَقَلَه ابْنُ سِيدَه في المحكم وبِهِ فُسِّر : .
" فَلَمَّا اسْتَطَابُوا صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَه