قد سَمّوا طُلَيْباً مُصَغَّراً وطَالِباً وطَلاَّباً كشَدَّادٍ ومُطَّلِباً مُشَدَّدَ الطَاءِ وطَلَبَةَ مُحَرَّكَةً ومَطْلَباً كمَقْعَد . وأَبُو طَالِب بْنُ عَبْدِ المُطَّلب ابْنِ هَاشِمِ بنِ عبد مَنَاف وَالِدُ عَلِيٍّ رَضي الله عنه وعَمُّ النَّبِي صلى الله عَلَيْه وسلم قيل إِنَّه اسْمُه ولذَا يُوجَد في الخُطُوطِ القَدِيمَة غير مُتَغير عند اخْتِلاَفِ العَوَامِل وقيل : كُنْيَتُه وأَنَّه كَانَ له وَلَدٌ اسمُه طَالِبٌ غرِق في البَحْر عند خُرُوج المُشْرِكين إِلَى بدر . والطَّالِبِيُّونَ هُم أَوْلاَد عَلِيٍّ الخَمْسَةُ وجَعْفَرٌ وعَقِيلٌ فكُلُّ طَالِبِيٍّ هَاشِمِيٌّ ولَيْس كُلُّ هَاشِمِيّ طَالِبيّاً . وأَبُو أَحْمَد طَالِبُ بْنُ عُثْمَان بِنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدَيُّ النَّحْوِيُّ المُقْرِئ مُحَدِّث تُوُفّى سنة 399 ه كذا في تَارِيخ الخَطِيب . وطَالِبٌ جَدُّ أَبِي الفَضْلِ محَمَّد بْنِ عَلِيّ المَعْرُوف بابْنِ زِبِيبَى . وقد تَقَدَّم في ز ب والطَّالِبِيَّة : قَرْية بجِيزَةِ مِصْر منها الإِمَام المُقْرِئ أَبو الفَتْح بنُ أَبِي سَعْدٍ الطَالِبِيُّ . والمُطَّلِبُ : جَدُّ أَبِي عَبْد اللهِ مُحَمَّد ابْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ من بَيْت الوِزَارَة والشَّرَف والحَدِيثِ ترجمه البنْدَارِي في الذَّيْلِ . وآبَاءُ طَالِبٍ عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الغَنَائِم المُعَمّر العَلَويّ الحَسَنيّ وَالِدُ أَبِي الفَضْلِ مُحَمَّد وأَبي الحُسَيْن عَلِيٍّ وهم من بَيْتِ النِّقَابَةِ والْحَدِيثِ . والحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الله بن عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الأَعْرَجُ الحُسَيْنيُّ سَمِعَ وحَدَّث وَهُو جَدّ السَّادَة بِبَلْخٍ ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بْن إِبْرَاهِيمَ البَيْضَاوِيّ ومُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْن الفَتْحِ بْنِ مُحَمَّد ومُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْن غَيْلاَن البَزَّارُ الهَمْدَانِيُّ ومُحَمَّد بنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْوَاحِد الصَّبَّاغُ أَخُو أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ السَّيِّد صَاحِب الشَّامِلِ ومُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بْنِ هِبَةِ اللهِ الضَّرِيرُ الوَاعِظُ وعَبْدُ القَادِر ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُف النَّيْسَابُوريُّ ومُحَمَّدُ بْنُ أَبِي القَاسِم التَّككيّ مُحَدِّثون .
طلحب .
المُطْلَحِبُّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقَال خَلِيفَة الحُصَيْنيّ : هُو المُمْتَدُّ كالمُسْلَحبّ والمُتْلَئبّ والمُسْلَئِبّ . وقد ذُكر كُلٌّ مِنْهَا في مَحَلِّه .
طنب .
الطُّنُبُ بضَمَّتَيْن : حَبْلٌ طَوِيلٌ يُشَدُّ بِهِ سُرَادِقَ البَيْتِ وعبَارَةُ المُحْكَم يُشَدُّ بِهش البَيْتُ والسُّرَادِقُ بَيْن الأَرْضِ والطَّرَائِق . قُلْتُ : وَفِي لِسَان الْعَرَب : الطُّنُبُ والطُّنْبُ أَي كعُنُق وقُفْل : حَبْلُ الخِباءِ والسَّرَادِقِ ونَحْوِهِمَا أَو الطُّنُبُ الوَتِدُ ومثْلُه في المُحْكَمِ وأَخْطأَ مَنْ جَعَلَه مَعْطُوفاً على السُّرَادِق . ج أَطْنَابٌ وطِنَبَةٌ على مِثَالِ عِنَبَة . والأَطْنَابُ هي الأَوَاخِيّ وهي الطِّوَالُ مِنْ حِبَالِ الأَخِبِيَة والأُصُرُ : القِصَارُ وَاحِدُهَا إِصَارٌ . والأَطْنَابُ : ما شَدُّوا به البَيْتَ من الحِبَالِ بَيْن الأَرْضِ والطَّرَائِقِ ومِن المَجَازِ في الحَدِيثِ : مَا بَيْنَ طُنْبَي المَدِينَة أَحْوَج مِنِّي إِلَيْهَا أَي مَا بَيْن طَرَفَيْهَا . والطُّنُبُ : وَاحِدُ أَطْنَابِ الخَيْمَةِ فاسْتَعَارَه للطَّرَفِ والنَّاحِيَة . قَال شَيْخُنَا : وزَعَم بَعْضُ اللُّغَوِيِّين أَنَّه اسْتُعْمِلَ مُفْرَداً فيكون كَعُنُق وجَمْعاً أَيضاً فَيَكُونُ كَكُتُبٍ . وقال ابن السَّرَّاجِ في مَوْضِعٍ من كِتَابِه : طُنُبٌ وأَطْنَابُ كَعُنُقٍ وأَعْنَاقٍ ولا يُجْمَعُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ . وقال في مَوضِع آخَر يُقَالُ : عَنَقٌ وأَعْنَاقٌ وطُنُبٌ وأَطْنَابٌ فِيمَن جَمَع الطُّنُب . فأَفْهَم خلاَفاً في جَوَازِ الجَمْع وأَنَّه يُسْتَعْمَل بلَفْظٍ وَاحِدٍ للمُفْرَدِ والجَمْعِ وعَلَيْهِ قَوْلُه :