يقولُون : هو أَهْلَةٌ لِكُلِّ خَيرٍ بالهاء عن ابنِ عَبّاد . والأهْلَةُ أيضاً : لُغَةٌ في أهْلِ الدارِ والرجُلِ قال أبو الطَّمَحانِ القَينيُّ : .
وأَهْلَةِ وُدٍّ قد تَبَرَّيتُ وُدَّهُم ... وأبْلَيتُهم في الجَهْدِ بَذْلِي ونائِلِي أي : رُبَّ مَن هُوَ أَهْلٌ للوُدِّ قد تَعرَّضْتُ له وبَذلْتُ له في ذلِكَ طاقَتِي مِن نائلٍ نقله الصاغاني . وقال يُونُسُ : هم أَهْلُ أَهْلَةٍ وأَهِلَةٍ : أي هُم أهْلُ الخاصَّة . وقال أَبُو زيد : يُقال : آهَلَكَ اللَّهُ في الجَنّة : أي أدْخَلَكَها وزَوَّجَكَ فيها . وقال غيرُه : أي جَعَل لكَ فيها أهْلاً يَجْمَعُكَ وإيّاهُم . وفي الأساس : ثَرِيدَةٌ مَأْهُولَةٌ : أي كثيرةُ الإِهالَةِ . وفي المُفْردَات : أهْلُ الكِتاب : قُرَّاءُ التَّوراةِ والإنجِيلِ . والأَهْلُ : أصحابُ الأملاكِ والأَموالِ وبه فُسِّر قولُه تعالَى : " إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُم أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا " . والأَهْلِيَّةُ : عِبَارَةٌ عن الصَّلَاحِيَة لِوجُوبِ الحُقوقِ الشَّرعِيَّةِ له أو عليه . وأهْلُ الأهْواءِ : هُم أهْلُ القِبلَةِ الذين مُعْتَقَدُهم غيرُ مُعْتَقَدِ أهلِ السنَّة . وأمْسَتْ نِيرانُهُم آهِلَةً : أي كثيرةَ الأهل . وسُوَيْدٌ الإِهْلِيُّ بكسرِ الهاء الأشْعَرِيّ صَحابِيُّ ذَكره ابنُ السَّكَن .
أ - ي - ل .
إِيلُ بالكسرِ : اسمُ اللَّهِ تَعالَى قال الأصْمَعيُّ في مَعنَى جِبريلَ ومِيكائِيلَ : مَعْنَى إيل : الرُّبُوبيَّةُ فأضِيف جبر ومِيكا إليه فكأنّ معناه : عَبدَ إِيلَ ورَجُلَ إيلَ . وقال اللَّيثُ : هو بالعِبرانِيَّة وهو اسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ تَعالى . قال الأزهريّ : وجائزٌ أن يكونَ أُعْرِبَ فقِيل : إِلٌّ . وقال السُّهَيلِيُّ في الرَوْض : اسم جِبرِيلَ عليه السَّلَامُ سُريانيٌّ ومعناه : عبد الرَّحمن أو عبد العَزيز هكذا جاءَ عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه تَعالَى عنهما مَوقُوفاً ومَرفُوعاً والوقفُ أصَحّ قال : وأكثرُ النّاسِ على أنّ آخِرَ الاسمِ منه هو اسمُ اللّه تَعالَى وهو إيلُ وكانَ شَيخُنا رحمه اللّه تعالى يَذهبُ - كطائفةٍ مِن أهلِ العِلْم - في أن هذه الأسماءَ إضافَتُها مَقْلُوبَةٌ كإضافة كلامِ العَجَمِ فيكون إيلُ عبارةً عن العَبدِ وأوَّلُ الاسمِ عِبارةً عن اسم من أسماءِ اللّه تعالى . إيلٌ : جَبَلٌ هكذا في سائرِ النُّسَخِ والصواب : آيِلٌ بالمَدّ كما ضبطه نَصْرٌ وتَبِعه ياقوتُ وقال : هو جَبَلٌ بالنَّقرَة في طَريقِ مَكَّةَ . وإِيلِياءُ بالكَسرِ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ويُشَدَّدُ فيهما أي في المَدِّ والقَصْرِ . ويُقاِل أيضاً : إِلْياءُ بياءٍ واحدةٍ وبَيتانِ بَيتُ اللَّهِ نَحْنُ وُلاتُهُ وبَيتٌ بِأَعْلَى إِيلِياءَ مُشَرَّفُ وَأيْلَةُ : جَبَلٌ بينَ مَكَّةَ والمَدينةِ شَرَّفهما اللّهُ تعالَى قُربَ يَنْبُعَ . وقال ابنُ حَبِيب : شُعْبَةٌ مِن رَضْوَى وهو جبلُ يَنْبُعَ . و أَيْلَةُ أيضاً : د على ساحِلِ البَحْرِ بَيْنَ يَنْبُعَ ومِصْرَ وهو آخِرُ الحِجاز وأوَّلُ الشّامِ به تجتمعُ الحُجّاجُ مِن مِصْرَ والشامِ والغَربِ قال اليَعْقُوبي : بِه بُردُ حَبَرَةٍ تُنْسَبُ إلى رسولِ اللّهِ صلّى اللّه تعالَى عليه وسلَّم يقال : إنه وَهَبه لِرُؤبَةَ مَلِكِ أيْلَةَ حينَ سار إلى تَبُوكَ قال حَسّانُ بنُ ثابتٍ رضي اللّه تعالَى عنه : .
مَلَكَا مِن جَبَلِ الثَّلْجِ إلَى ... جانِبَي أيْلَةَ مِن عَبدٍ وحُرّْ