وقيل : الآلَةُ هنا : الحالَةُ . الآلَةُ أيضاً : ما اعْتَمَلْتَ بِه مِن أداةٍ يكونُ واحِداً وجَمْعاً أو هي جَمعٌ بِلا واحِدٍ أو واحِدٌ ج : آلاتٌ . وأَوْلٌ : ع بأرْضِ غَطَفانَ بينَ خَيبَر وجَبَلَي طَيِّئ على يومينِ مِن ضَرغَدٍ . أيضاً : وادٍ بينَ مَكَّةَ واليَمامةِ بَين الغِيلِ والأَكَمةِ قال نُصَيبٌ : .
ونَحْنُ مَنَعْنا يَوْمَ أَوْلٍ نِساءَنا ... ويَوْمَ أُفَيٍّ والأَسِنَّةُ تَرعُفُ وأنشد ابنُ الأعرابي : .
أيا نَخْلَتَي أَوْلٍ سَقَى الأَصْلَ مِنكُما ... مفِيضُ النَّدَى والمُدْجِناتُ ذَراكُما وأَوال كسَحابٍ : جَزِيرةٌ كبيرة بالبَحْرَيْنِ بينَها وبينَ القَطِيفِ مَسِيرةُ يومٍ في البَحر عِنْدَها مَغاصُ اللؤْلُؤ قال ابنُ مُقْبِل : .
مالَ الحُداةُ بِها بِعارِضِ قَريةٍ ... وكأنَّها سُفُنٌ بِسِيفِ أَوالِ ويُروَى : بعارض قرنه والعارِضُ : الجَبَلُ . أَوالٌ : صَنَمٌ لِبَكْرٍ وتَغْلِبَ ابْنَي وائلٍ . والأَوَّلُ : لِضِدِّ الآخِرِ يأتي ذِكره في وأل وبعضُهم ذكره في هذا التَّركيب ؛ لاختِلافِهم في وَزْنِه . والإِيالاتُ بالكَسرِ : الأَوْدِيَةُ قال أبو وَجْزَةَ السَّعْدِيّ : .
حتى إذا ما إيالاتٌ جَرَتْ بَرَحاً ... وقَدْ رَبَعْنَ الشَّوَى مِن ماطِرٍ ماجِ جَرَتْ بَرَحاً : أي عَرَضَتْ عن يَسارِه . ورَبَعْنَ : أمْطَرنَ . وماطِرٌ : أي عَرَقٌ يقول : أمْطَرَتْ قَوائمهُنّ مِن العَرَق . والمأجُ : المِلْحُ . وأوِلَ كفَرِحَ : سَبَقَ قال ابنُ هَرمَةَ : .
إنٍ دافَعُوا لم يُعَب دفِاعُهُمُ ... أو سابَقُوا نحوَ غايةٍ أَوِلُوا وأَوْلِيلُ : مَلَّاحَةٌ بالمَغْرِبِ كذا نَقَلَه الصاغانِيُّ وهي أَوْلِيلَةُ : مدينةٌ شَهِيرةٌ ذَكرها غيرُ واحِدٍ من المُؤرِّخين وكان قَدِمها مولاي إدريسُ الأكبر حينَ دَخل المَغْرِبَ قبلَ أن يَبنيَ فاسَ .
ومِمّا يُستَدْرَكُ عليه : المَآلُ : المَرجِعُ . وقال شَمِرٌ : الإِيَّلُ بكَسرٍ فتشديد : ألبانُ الأَيايِلِ . وقال أبو نَصْر : هو البَوْلُ الخاثِرُ من أبوالِ الأَرْوَى إذا شَرِبَتْه المرأةُ اغْتَلَمَتْ قال الفَرَزْدَق : .
وكَأَنَّ خاثِرَه إذا ارْتَثَؤُوا بِه ... عَسَلٌ لَهُم حُلِبَتْ عليه الإِيّلُ وهو يُغْلِمُ : أي يُقَوِّى على النِّكاح . وأنكر أبو الهَيثَم ما قاله شَمِرٌ وقال : هو مُحالٌ ومِن أين تُوجَدُ ألبان الأيايِلِ . والروايَةُ : أُيَّلا وهو اللَّبَنُ الخاثِرُ . وقال ابنُ جِنِّى : أَلْبانٌ أُيَّلٌ كخُلَّب . قال ابنُ سيدَهْ : وهذا عَزِيزٌ مِن وَجْهينِ أحدهما : أن تُجْمَعَ صِفَةُ غيرِ الحَيوان على فُعَّلٍ والآخَر : أنه يَلْزَم في جَمْعه : أُوّلٌ لأنه واوِيٌّ لكن الواو لَمّا قَرُبَتْ مِن الطَّرَفِ احْتَمَلَت الإعلالَ كما قالوا : صُيَّمٌ ونُيَّمٌ . وآلَ : رَدَّ قال هِشامٌ أخو ذي الرُّمَّة : .
آلُوا الجِمالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ... على المَناكِبِ رَيْعٌ غيرُ مَجْلُومِ أي رَدُّوها لِيرتَحِلُوا عَلَيها . وقال اللَّيثُ : الإيالُ ككِتاب : وِعاءٌ يُوأَلُ فيه الشَّرابُ أَو العَصِيرُ أو نحوُ ذلك وأنشَد : .
ففَتَّ الخِتامَ وقَدْ أَزْمَنَتْ ... وأحْدَثَ بَعْدَ إيالٍ إِيالا وقال ابنُ عَبَّاد : رَدَدْتُه إلى إِيلَتِه بالكَسرِ : أي طَبِيعَتِه وسُوسِه أو حالَتِه وقد تكونُ الإِيلَةُ الأَقْرِباءَ الذين يَؤول إليهم في النَّسَب . وقال الزمخشري : يُقال : مالَكَ تَؤولُ إلى كَتِفَيكَ : إذا انْضَمّ إليهما واجْتَمع وهو مَجازٌ . وقولُهم : تَقْوَى اللّهِ أحْسَنُ تَأوِيلاً : أي عاقِبةً . وتَأوَّلَ فيه الخَيرَ : توَسَّمه وتَحَرَّاه . وهذا مُتَأَوَّلٌ حَسَنٌ . والأَيْلُولَةُ : الرُّجُوع . وإنه لآيِلُ مالٍ وأَيِّلُ مالٍ : حَسَنُ القِيام عليه والسِّياسةِ له . وأُلْتُ الإِبِلَ أَيْلاً وِإيالاً : سُقْتُها وفي التهذيب : صَرَرْتُها فإذا بَلَغْتَ إلى الحَلْب حَلَلْتَها . وآلَةُ الدِّينِ : العِلْمُ . وقد يُسَمَّى الذَّكَرُ آلَةً وكذلك العُودُ والمِزْمارُ والطُّنْبُور .
أ - ه - ل