أراد : يَرفَعُه الآلُ فَقلَبه . وقال يُونُسُ : الآلُ : مُذْ غُدْوةٍ إلى ارتفاعِ الضُّحَى الأعلَى ثم هو سَرابٌ سائِرَ اليومِ . وقال ابنُ السِّكِّيت : الآلُ : الذي يَرفَعُ الشُّخُوصَ وهو يكون بالضّحَى والسَّرابُ الذي يجري على وجْهِ الأرض كأنه الماء وهو نِصْفَ النَّهار . قال الأزهريُّ : وهو الذي رأيتُ العربَ بالبادية يقولُونه . ويُؤنَّثُ . الآلُ الخَشَبُ المُجَرَد . الآلُ : الشَّخْصُ . الآلُ : عَمَدُ الخَيمَةِ قال النابِغةُ الذُّبْيانيُّ : .
فلم يبقَ إلاَّ آلُ خَيمٍ مُنَصَّبٍ ... وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْىٌ مُعَثْلِبُ كالآلَةِ واحِدِ الآلِ ج : آلاتٌ وهي خَشَباتٌ تبنَى عليها الخَيمَةُ قال كُثَيِّرٌ يصِفُ ناقةً : .
وتُعْرَفُ إن ضَلَّت فتُهْدَى لِرَبِّها ... بِمَوْضِعِ آلاتٍ مِن الطَّلْحِ أَرْبَعِ يُشَبِّه قَوائِمَها بها فالآلَةُ واحِدٌ والآلُ والآلاتُ جَمْعان . الآلُ : جَبَلٌ بعَينِه قال امرُؤ القَيس : .
أيَّامَ صَبَّحْناكُمُ مَلْمُومَةً ... كأنما نُطِّقَتْ في حَزْمِ آلِ الآلُ : أَطْرافُ الجَبَلِ ونَواحِيه وبه فُسِّر قولُ العَجّاج : .
" كأنَّ رَعْنَ الآلِ مِنْه في الآلْ .
" بَين الضُّحَى وبين قَيل القَيَّالْ .
" إذا بَدا دُهانِجٌ ذو أَعْدالْ يُشَبِّه أطرافَ الجَبَلِ في السَّراب . الآلُ : أَهْلُ الرَّجُلِ وعِيالُه أيضاً : أَتْباعُه وأولِياؤُه ومنه الحديث : " سَلْمانُ منَّا آلَ البيتِ " . قال اللّهُ عزَّ وجلّ : " كَدَأْبِ آلِ فِرعَوْنَ " . وقال ابنُ عرَفَة : يعني مَن آلَ إليه بدِينٍ أو مَذْهبٍ أو نَسَبٍ ومنه قولُه تعالَى : " أَدْخِلُوا آلَ فِرعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ " . وقولُ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : " لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمُحَمَّدٍ ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ " قال الشافِعِيُّ رحمه اللّه تعالى : دَلَّ هذا على أنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلَّم وآله هم الذين حُرمت عليهم الصَّدَقَةُ وعُوِّضُوا مِنها الخُمْسَ وهم صَلِيبَةُ بني هاشِمٍ وبَني المُطَّلِب . وسُئلَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : مَن آلكَ ؟ فقال : " آلُ عَلِيٍّ وآلُ جَعْفَر وآلُ عَقِيلٍ وآلُ عَبّاسٍ " . وكان الحسنُ رضي اللّه عنه إذا صلَّى على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : " اللهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ وبَركاتِكَ على آلِ أحْمَدَ " يُرِيدُ نَفْسَه ألا تَرَى أن المَفْرُوضَ مِن الصَّلاة ما كان عليه خاصَّةً لقولِه تعالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيماً " وما كان الحسنُ لِيُخِلَّ بالفَرضِ . وقال أَنسٌ Bه : سُئِل رسولُ اللّهِ صلَّى اللّه علَيه وسلَّم : مَن آلُ مُحَمَّدٍ ؟ قال : " كُلُّ تَقِيٍّ " . قال الأعْشَى في الآلِ بمَعْنى الأَتْباع : .
فَكذَّبُوها بما قالَتْ فَصَبَّحَهُم ... ذُو آل حَسَّانَ يُزْجِى المَوتَ والشَّرَعا الشَّرَع : الأَوْتارُ يعني جَيشَ تُبَّعٍ . وقد يُقْحَمُ الآلُ كما قال : .
أُلاقِى مِن تَذَكرِ آلِ لَيلَى ... كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِن العِدادِ ولا يُستَعْمَل الآلُ إلاَّ فيما فيه شَرَفٌ غالِباً فلا يقال : آلُ الإسكافِ كما يُقال : أَهلُه . وخُصَّ أيضاً بالإضافة إلى أعلامِ الناطِقِين دُونَ النَّكِرات والأمكنةِ والأزمنةِ فيُقال : آلُ فُلانٍ ولا يقال : آلُ رَجُلٍ ولا آل زَمانِ كذا ولا آلُ مَوضِع كذا كما يُقال : أهلُ بَلَدِ كذا ومَوْضعِ كذا . وأصْلُه أَهْلٌ أُبْدِلَت الهاءُ هَمْزَةً فصارتْ : أَأْلٌ توالَتْ همزتان فأُبدِلت الثانيةُ ألِفاً فصار : آل . وتَصْغِيرُه : أُوَيْلٌ وأُهيلٌ . والآلَةُ : الحالَةُ يُقال : هو بآلَةِ سُوءٍ قال أبو قُردُودَةَ الأعرابِي : .
" قَد أركب الآلَةَ بَعْدَ الآلَهْ .
" وأترُكُ العاجِزَ بالجَدالَهْ .
" مُنْعَفِراً ليسَتْ لَهُ مَحالَهْ الآلَةُ : الشِّدَّةُ أيضاً : الجِنازَةُ : أي سَرِيرُ الميِّتِ عن أبي العَمَيثَلِ قال كعبُ بن زُهَير رضي اللّه عنه : .
كُلُّ ابنِ أُنْثَى وإن طالَتْ سَلَامَتُهُ ... يوماً علَى آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمُولُ