والأَسَلَةُ من النَّعْلِ : رَأْسُها المُستَدِقُّ وكلّ ذلك على التَّشْبِيهِ .
وتُعادُ الأَسَلَةُ في ع ظ م وذلك لمُناسَبَةِ قَوْلِهِم : أَسَّلَ المَطَرُ تَأسيلاً : إِذا بَلَغَ نَداهُ أَسَلَة اليَدِ وعِظَّمَ تَعْظِيمًا إِذا بَلَغَ عَظَمَةَ اليَدِ وفي الأساسِ : الذِّراع ويُقال : كَيفَ كانَتْ مَطْرَتُكم أَسَّلَتْ أَم عَظَّمَتْ ؟ .
وقَولهم : هوَ عَلَى آسالٍ من أَبيهِ وكذلك على آسانٍ من أَبِيهِ : أي عَلَى شَبَهٍ من أَبِيه وعَلاماتٍ وأَخْلاق ولا واحِدَ لَها قال ابنُ السِّكيتِ : ولم أَسْمَعْ بواحِدِ الآسالِ .
والمؤَسَّلُ كمُعَظَّمٍ : المُحَدَّدُ من كلِّ شَيءٍ قال مُزاحِمٌ العُقَيلي : .
تَبارَى سَدِيسَاهَا إِذا ما تَلَمَّجَتْ ... شَبًا مِثْلَ إِبْزِيمِ السِّلاح المُؤَسَّلِ والأَسِيلُ كأَمِيرٍ : الأَمْلَسُ المُستَوي وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : كُلُّ سَبطٍ مُستَرسِلٍ أَسيلٌ .
والأَسِيلُ من الخُدُودِ : الطَّوِيلُ اللَّيِّنُ الخَلْقِ المُستَرسِلُ يقال : رَجُلٌ أَسِيلُ الخَدِّ وفَرسٌ أَسِيلُ الخَدِّ قال المُرَقشُ الأَكْبَر : .
أَسِيلٌ نَبِيل ليس فيه مَعابَةٌ ... كُمَيتٌ كَلَوْنِ الصِّرفِ أَرْجَلُ أَقْرَحُ وفي صِفَتِه صَلّى اللّه عليه وسَلّم : كانَ أَسِيلِ الخَدِّ قال أَبو زَيْد : من الخدود الأسِيلُ وهو السَّهْلُ اللَّيِّنُ الدَّقِيقُ المُستَوِي والمَسنُوِن : اللَّطِيفُ الدَّقِيقُ الأَنف وقال ابنُ الأثِيرِ : الأَسالَةُ في الخَدِّ : الاسْتِطالَةُ وأَن لا يَكُونَ مرتَفِعَ الوَجْنَةِ وقد أَسُلَ خَدُّه ككَرُمَ أَسالَةً وقال أَبو عُبَيدَةَ والزَّمَخْشَرِيُّ : ويُستَحَبُّ في خَدِّ الفَرَسِ الأَسالَة وهي دَلِيلُ الكَرَمِ تَقُول : تُنْبِئُ أَسالَةُ خَدِّه عن أَصالَةِ جَدَه .
وأَسِيلَة كسَفِينَةٍ وضَبَطَه ياقوت كجهينَةَ وهو الصَّوابُ : ماءٌ ونَخْلٌ لبني العَنْبَرِ بنِ عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ عن الحَفْصي .
وأَيْضًا : ماءٌ باليَمامَةِ لبني مالِكِ ابنِ امْرِئَ القَيسِ عن الحَفْصِيِّ أَيْضًا وقال نَصْر : الأسَيلَةُ : ماءٌ به نَخْلٌ وزَرْعٌ في قاع يقال له : الجَثْجاثَةُ يزرَعونه وهو لكَعْبً بنِ العَنْبَرِ .
وتَأَسَّلَ أَباهُ : أَشْبَهَهُ وتَخَلَّقَ بأَخْلاقِه وكذلك تَأَسَّنَه كتَقَيَّلَه .
ومَأسَلٌ كمَقْعَد : جَبَلٌ وقِيلَ : اسمُ رَمْلَة قال امْرُؤُ القيس : .
كدَأبِكَ مِنْ أمِّ الحُوَيْرِثِ قَبلَها ... وجارَتِها أُمِّ الرَّبابِ بمَأْسَلِ وزادَ الفاكِهيُ في شَرحِ المُعَلَّقاتِ : أَنّه يُقال : مَأْسِلٌ كمَجْلِسٍ قال شَيخُنا وعندي فيه تَوَقُّفٌ .
ودارَةُ مَأْسَلٍ أَيْضًا : من داراتِهِمْ عن كُراع وقد ذُكِرَت في دور .
ومما يستدرك عليه : الأَسَلُ : كُلّ حَدِيدٍ رَهِيفٍ من سِنانٍ وسَيفٍ وسِكِّينٍ وبهِ فُسِّرَ حَدِيثُ عَلِي رضي اللّه تعالَى عنه : لا قَوَدَ إِلا بالأَسَلِ .
وكَفٌّ أَسِيلَةُ الأَصابعِ وهي اللَّطِيفَةُ السَّبطَةُ الأصابعِ .
وأَسَّلَ الثَّرَى : بَلَغَ الأَسَلَةَ .
وأَسَّلْتُ الحَدِيدَ : رَقَّقْتُه .
وأذُنٌ مُؤَسَّلَةٌ : دَقِيقَةٌ مُحَدَّدَة مُنْتَصِبَة .
ويُقالُ في الدّعاءِ على الإنْسانِ : بسلاً وأَسْلاً كقولهم : تَعْسًا ونُكْسًا .
وأَسَل مُحَرَّكَةً : جَبَلٌ بخُراسانَ .
أ س م ع ل .
إسْماعِيلُ وِإسماعين : اسمان وقد أَوْرَدَه المصنِّف في سمعل والصّوابُ ذِكْرُه هنا ؛ لأَنّ الاسْمَ أَعَجْميٌ وحُروفُه كلُّها أَصْلِيّة .
أ ش ل .
الأَشْلُ بالفَتْح أَهْمَلَه الجَوْهَرِي وقالَ اللّيثُ : هو مِقْدارٌ من الذَّرْعِ مَعْلُومٌ بالبَصْرَةِ بلُغَتِهِم يَقُولُون : كذا وكذا حَبلاً وكَذا وكَذا أَشْلاً لمِقْدارٍ مَعْلُومٍ عِنْدَهم قال الأَزْهَرِيُّ : وما أُراه عربيًّاً .
والأُشُولُ بالضّمِّ : هي الحِبالُ كأَنهُ يذْرَعُ بِها قال أَبُو سَعِيدٍ : وهي لُغَةٌ نَبَطيِّةٌ قالَ : ولَوْلاَ أَنَّني نَبَطِيٌ ما عَرَفْتُه كذا في العُبابِ والتَّكْمِلَة .
أ ص ل