وأُرَيْكَتان مُصَغَّرَةً هكذا ضبَطَه الأَصمَعِي وقال غيرُه : هما أَرِيكَتان بالفتحِ : جَبَلان أَسْوَدانِ لأَبِي بَكْرِ بنِ كِلاب ولهما بِئار وقال الأصْمَعِيُ : أُرَيْكَةُ بالتَّصْغِيرِ : ماءَةٌ لبني كَعْبِ بنِ عبدِ اللّهِ بنِ أبي بَكْرٍ بقُربِ عَسقَلانَ وقال أَبو زِيادٍ : ومما يُذْكَرَ من مياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ أرَيْكَةُ وهي بغَربي الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ وهي أَوّلُ ما يَنْزِلُ عليه المُصَدِّق من المَدِينَةِ المُشَرَّفةِ .
وأَراكَةُ كسَحابةٍ : من أَسْمائِهِنَّ . وأَراكَةُ بنُ عَبدِ اللّهِ الثَّقَفِيُ ويَزِيدُ بن عَمْرِو بنِ أَرَاكَةَ الأَشْجَعِيّ : شاعِرانِ . وقالَ ابنُ عَبّاد : المَأْرُوكُ : الأَصْلُ من قولِه : .
" وأنْتَ في المَأروكِ من قِحاحِها ورَوَى أَبُو تُرابٍ عن الأَصْمَعِي : هو آرضُهم بكَذا وآرَكُهُم بكَذا أي : أَخْلَقُهُم أَنْ يَفْعَلَه قالَ الأزْهرِيّ : ولم يَبلُغْني ذلِكَ عن غَيرِه .
وائْتَرَكَ الأَراكُ : اسْتَحْكَم وضَخُم نقلَه الصّاغانيُ وقال رُؤْبَةُ : .
" لِعِيصِهِ أَعْياصُ مُلْتَف شَوِكْ .
" من العِضاهِ والأراكِ المُؤْتَركْ وقد تقدّم . أَو ائتَرَكَ : أَدْرَكَ أَو الْتَفَّ وكَثُر . ويُقال : عُشْبٌ له إِرْكٌ بالكَسرِ أي : تُقِيمُ فيه الإِبِلُ عن ابنِ عَبّادٍ .
ومما يُستَدركُ عليه : أَراكٌ كسحاب : جَبَل . وذُو الأَراكَةِ : نَخْلٌ بموضعٍ من اليَمامَةِ لِبني عِجْلٍ قال عُمارَةُ بنُ عَقِيلٍ : .
وبذِي الأَراكَةِ منكُم قد غادَرُوا ... جِيَفًا كأَنَّ رُؤُوسَها الفَخّار وقال رَجل يَهْجُو بني عِجْل وكانَ نَزَلَ بهِمْ فأَساءُوا قِراة : .
لا يَنْزِلَنَّ بذِي الأَراكَةِ راكِبٌ ... حَتّى يُقَدمَ قبلَه بطَعامِ .
ظَلَّتْ بمُخْتَرَقِ الرياحِ ركابُنَا ... لا مُفْطِرينَ بها ولا صُوّامِ .
يا عجْلُ قد زَعَمتْ حَنِيفَةُ أَنّكم ... عُتْمُ القِرَى وقلِيلةُ الآدام وتَلا الأَراكِ : قريَةٌ بمِصْرَ .
أ ز ك .
إِزْكَي بالكسرِ : قرية بعُمانَ للأَزارِقَةِ كثيرةُ الأنْهارِ والرياضِ وقد رأَيتُ جُمْلَةً من أَهْلِها .
أ س ك .
الأَسْكَتانِ بالفتحِ عن ابنِ سِيدَه ويكْسَرُ وعليه اقتَصَر الجَوْهرِيّ والصّاغاني : شفْرَا الرَحِمِ كما في المُحْكَمِ وقال الخارْزَنجيُّ : شُفْرا الحَياءِ أَو جانِباهُ أي : الرَحِمِ مما يَلي شُفْرَيْهِ كما في المُحْكَم أو جانِبَا الفَرجِ وهما قُذَتاه كما في الصِّحاحِ وطَرَفاه الشُّفْرانِ قال جَرِيرٌ : .
تَرَى بَرَصاً يَلُوحُ بأَسْكَتَيها ... كعَنْفَقَةِ الفَرَزْدَقِ حينَ شابَا إِسْكٌ بالكسر وأَنشدَ ابنُ الأَعرابِيَ : .
قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّحُ غَيرَهُم ... إِسْكَ الإِماءِ بني الأَسَكِّ مُكَدَّمِ قالَ ابنُ سِيدَه : كذا رَواهُ إِسْك بالإِسكانِ .
ويُروى الفَتْح فيه أيضاً . وقال الخَارزَنْجِيُ : إِسْكَةٌ وِإسَك كعِنَبٍ مثل قِربَة وقِرَب وأَنشَدَ في اللسان لمزَرِّد : .
إِذا شَفَتاهُ ذاقَتا حَرَّ طَعْمِه ... تَرَمَّزَتا للحَر كالإِسَكِ الشُّعْرِ والمَأْسُوكَةُ : هي التي أَخْطَأَتْ خافِضَتُها فأَصابَتْ غيرَ مَوضِعِ الخَفْضِ وفي التَّهْذيبِ فأَصابَتْ شيئاً من أَسْكَتَيها . وآسَك كهاجَرَ : قال ياقُوت : قال أَبو عَلِي : ومما يَنْبَغِي أنْ تَكونَ الهَمْزَةُ في أَوْله أَصْلاً من الكَلِمِ المُعَرَّبة قولُهم في اسْمِ المَوْضِعِ الذي قُربَ أَرَّجانَ آسَك وهو الذي ذَكَرَه الشّاعِرُ في قولِه : .
أأَلْفا مُسلِمٍ فيما زَعَمْتُم ... ويَقْتلُهم بآسَكَ أَرْبَعُونَا