ومائَة زادَ المِزِّيّ : من الرّواة عنه قَتادَة فقَولُ المُصنِّف - فيما تقدّم التّابِعيّ ينبَغي أن يُذْكَر هنا . وخُشْنامُ بنُ صَديقٍ كأمِيرٍ أو سِكّيتٍ ذكر الإمامُ ابنُ ماكُولا فيه الوَجْهَيْن : التّخْفيفَ والتّشْديدَ : مُحدِّث . وقال أبو الهَيثَم : من كَلام العَرَب : صدَقْتُ اللهَ حَديثاً إنْ لم أفعَلْ كَذا : يَمينٌ لهُم أي : لا صَدَقْتُ الله حَديثاً إنْ لمْ أفْعَل كذا . ويقال : فعَلَه في غِبّ صادِقَةٍ أي : بعْدَ ما تبيّنَ له الأمْرُ نقله ابنُ دُرَيد . وأصْدَقَها حتى تزوّجَها : جعلَ لها صَداقاً وقيل : سَمّى لها صَداقَها وفي الحديث : ليسَ عندَ أبوَيْنا ما يُصْدِقانِ عنا أي : يؤدّيان الى أزواجِنا الصّداق . ولَيْلَةُ الوَقودِ تُسمّى السَّدَق بالسين المُهملة وبالصّادِ لحْن . قلتُ : وقد مرّ له أنه بالسّين والذّالُ مُعْجَمة محركة معرَّب سَذَهْ ونقله الجوهَريّ أيضاً فانظُر ذلك . وصدّقه تصْديقاً : قبِل قولَه وهو ضِدّ كذّبه وهو قوله تعالى : ( وصدّقَ بهِ ) قال الراغب : أي حقّق ما أوْرَدَه قولاً بما تحرّاه فعلاً . وصدّقَ الوَحْشيُّ : إذا عَدا ولم يَلْتَفِت لما حُمِل عليه نقلَه ابن دُرَيْد وهو مجاز . والمُصَدِّق كمُحَدّث : آخِذ الصَّدَقات أي : الحُقوق من الإبل والغَنَم يقبِضها ويجْمَعُها لأهل السّهْمان . والمُتَصَدِّق : مُعْطيها وهكذا هو في القُرآن وهو قولُه تعالى : ( وتصدّق علَيْنا إنّ الله يَجْزي المُتَصَدِّقين ) . وفي الحديث : تصدّقوا ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ . هذا قول القُتَيْبِيّ وغيرِه . وقال الخَليل : المُعْطي مُتَصَدِّق والسائِلُ مُتصدِّق وهما سواء . وقال ابنُ السِّيد - في شرح أدب الكاتب لابن قُتَيْبة - : يقال : تصدَّقَ : إذا سأل الصّدَقَة نقله عن أبي زيْد وابنِ جِنّي . وحكىابنُ الأنباريّ في كتابِ الأضْدادِ مثلَ قولِ الخَليل . قال الأزهَريّ : وحُذّاق النّحْويين يُنْكِرونَ أن يُقال للسّائِل مُتصدِّق ولا يُجيزونه قال ذلك الفَرّاءُ والأصمَعي وغيرُهُما . والمُصادَقَة والصِّداقُ ككِتاب : المُخالّة كالتّصادُقِ والصّداقَة وقد صَدَقه النّصيحَةَ والإخاءَ : أمْحَضَه له . وصادَقَه مُصادَقةً وصِداقاً : خالَلَهُ والاسْمُ الصّداقَةُ . وتَصادَقا في الحَديثِ وفي المودّةِ : ضدُّ تَكاذَبا . وقال الأعْشى : ة زادَ المِزِّيّ : من الرّواة عنه قَتادَة فقَولُ المُصنِّف - فيما تقدّم التّابِعيّ ينبَغي أن يُذْكَر هنا . وخُشْنامُ بنُ صَديقٍ كأمِيرٍ أو سِكّيتٍ ذكر الإمامُ ابنُ ماكُولا فيه الوَجْهَيْن : التّخْفيفَ والتّشْديدَ : مُحدِّث . وقال أبو الهَيثَم : من كَلام العَرَب : صدَقْتُ اللهَ حَديثاً إنْ لم أفعَلْ كَذا : يَمينٌ لهُم أي : لا صَدَقْتُ الله حَديثاً إنْ لمْ أفْعَل كذا . ويقال : فعَلَه في غِبّ صادِقَةٍ أي : بعْدَ ما تبيّنَ له الأمْرُ نقله ابنُ دُرَيد . وأصْدَقَها حتى تزوّجَها : جعلَ لها صَداقاً وقيل : سَمّى لها صَداقَها وفي الحديث : ليسَ عندَ أبوَيْنا ما يُصْدِقانِ عنا أي : يؤدّيان الى أزواجِنا الصّداق . ولَيْلَةُ الوَقودِ تُسمّى السَّدَق بالسين المُهملة وبالصّادِ لحْن . قلتُ : وقد مرّ له أنه بالسّين والذّالُ مُعْجَمة محركة معرَّب سَذَهْ ونقله الجوهَريّ أيضاً فانظُر ذلك . وصدّقه تصْديقاً : قبِل قولَه وهو ضِدّ كذّبه وهو قوله تعالى : ( وصدّقَ بهِ ) قال الراغب : أي حقّق ما أوْرَدَه قولاً بما تحرّاه فعلاً . وصدّقَ الوَحْشيُّ : إذا عَدا ولم يَلْتَفِت لما حُمِل عليه نقلَه ابن دُرَيْد وهو مجاز . والمُصَدِّق كمُحَدّث : آخِذ الصَّدَقات أي : الحُقوق من الإبل والغَنَم يقبِضها ويجْمَعُها لأهل السّهْمان . والمُتَصَدِّق : مُعْطيها وهكذا هو في القُرآن وهو قولُه تعالى : ( وتصدّق علَيْنا إنّ الله يَجْزي المُتَصَدِّقين ) . وفي الحديث : تصدّقوا ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ . هذا قول القُتَيْبِيّ وغيرِه . وقال الخَليل : المُعْطي مُتَصَدِّق والسائِلُ مُتصدِّق وهما سواء . وقال ابنُ السِّيد - في شرح أدب الكاتب لابن قُتَيْبة - : يقال : تصدَّقَ : إذا سأل الصّدَقَة نقله عن أبي زيْد وابنِ جِنّي . وحكىابنُ الأنباريّ في كتابِ الأضْدادِ مثلَ قولِ الخَليل . قال الأزهَريّ : وحُذّاق النّحْويين يُنْكِرونَ أن يُقال للسّائِل مُتصدِّق ولا يُجيزونه قال ذلك الفَرّاءُ والأصمَعي وغيرُهُما . والمُصادَقَة والصِّداقُ ككِتاب : المُخالّة كالتّصادُقِ والصّداقَة وقد صَدَقه النّصيحَةَ والإخاءَ : أمْحَضَه له . وصادَقَه مُصادَقةً وصِداقاً : خالَلَهُ والاسْمُ الصّداقَةُ . وتَصادَقا في الحَديثِ وفي المودّةِ : ضدُّ تَكاذَبا . وقال الأعْشى :