أو ما يلزم به قمعها نقله أبو عبيد عن العدبس كما في الصحاح ج : ثفاريق وقال الكسائي الثفاريق أقماع البسر كما في الصحاح وقال الليث الثفروق : علاقة ما بين النواة والقمع ومثله قول أبي زيد وروى عن مجاهد أنه قال في قوله تعالى : " وآتوا حقه يوم حصاده " قال يلقى من الثفاريق والتمر وقال ابن شميل : العنقود إذا أكل ما عليه فهو ثفروق وعمشوش وأراد مجاهد بالثفاريق العناقيد يخرط ما عليها فتبقى عليها التمرة والتمرتان والثلاث يخطئها المخلب فتلقى للمساكين . وقال ابن عباد يقال : ماله ثفروق أي شيء . قال : ولبن مثفرق كمدحرج لم يرب بعد . وقد تثفرق اللبن لم يرب كما في العباب .
ث - ق - ث - ق .
ثقثق أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي أي تكلم بكلام الحماقة كما في العباب . وفي اللسان الثقثقة الإسراع لغة في التقتقة بتائين فوقيتين وقد تقدمت .
فصل الجيم مع القاف .
ج - ب - ق .
جَوْبَقُ كجَوْهَرٍ وقد يُضَمّ أوْلُه أهْمَلَه الجماعَةُ وقالَ أَئِمّة الأنْساب : ة بنواحِي نَسَفَ وهي شِبْهُ خان يسكنُه الناس منها : أَبو نَصْرٍ أحْمَد بنُ عليِّ بنِ طاهِرٍ الجَوبقَيُّ الأدِيب الشاعِرُ النَّسَفِي سَمعَ بالعِراقِ وخُراسانَ ودَرَسَ الفِقْهَ علىِ أَبي إِسْحاقَ المَرْوَزِيِّ وعَلق منه شَرْح مُخْتَصَر المُزَنِيّ وتُوُفِّي بطَرِيقِ مكَّةَ سنة 340 . وأبو تُرابٍ إِسماعيلُ بنُ طاهِرِ بن يُوسُفَ الجَوْبَقِيُّ النَّسَفِيُّ كان يَسْرِق كتبَ الناسِ ويَقطع ظَهورَ الأجْزاءَ التي فيها السَّماعُ مات سنة 448 . وجوبق : ع بمَرْو الشّاهِجانِ فِيه خُضَرٌ وفَواكهُ منه أَبو بَكْرٍ تَمِيمُ ابنُ علي الجَوْبَقِيَّ شيخٌ صالِحٌ عن أبِي محمَّدٍ كامكار بنِ عَبْدِ الرّزاق الأدِيب وعنه السَّمْعانِي بمَرْوَ . والجَوبَقَةُ بهاءَ : ع بنَيْسابورَ منه أَبو حاتِم مُحَمدُ بنُ أحمَدَ هكَذا في النسَخ والصوابُ : أحمدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوبَ بنِ سُلَيْمانَ الجَوْبَقِيُّ النيسابُورِيّ عن أبِي عَمْرو أَحمَدَ بنِ نَصْرٍ وعنه الحاكِم أَبو عَبْدِ اللهِ توفي سنة 435 .
ج - ب - ث - ق .
الجُنْبَثْقَةُ بالضمِّ وفتح الباءَ المُوحَّدَةِ وسكون المُثَلَّثةِ أَهمَلَه الجَوْهَريُّ وفي رباعيِّ التَّهْذيب : قال أبو هاشِم : وقد وُجدَ بخَطِّهِ في شرْح هذا البَيْتِ : المَرْأَةُ السوءُ قالَ أَبو مُسْلم المُحاربيُّ : .
بَني جُنْبَثْقَةٍ وَلَدَتْ لِئاماً ... عَلَىَّ بلُؤْمكُمْ تَتوُثبونَا قالَ : والكلمةُ خُماسية وما أراها عَرَبية .
ج - ب - ل - ق .
جابَلَقُ بفَتح الباءَ واللام هكَذا قَيَّدَه أَبو هاشِمٍ وقد أَهْمَلَه الجَوهَري وقالَ الأَزْهَريُّ : د بالمشْرق وجابَلص بالمَغْرب ليسَ وراءَهما إِنْسي رُوى عن الحَسن بن عَلي رضي اللهُ عنهُما أَنَّه ذَكَر حِديثاً ذَكرَ فيه هاتين المَدِينَتَيْن وتَقَدَّمَ في جابلَصَ . قلت : لم يَتَعَرَّضْ هُناك لذِكْر جابَلق وأَنَّه بالمَشْرق فتأمل ذلك وقد أَوْضَحِ المَوْلَى سَعْدُ الدِّين البَلَدَين وعرَّف بهما وذَكَرَ مَعْناهُما على الوَجْهِ الأَكْمَل في بَحْثِ المِثال في شَرْح المَقاصِدِ ذَكَر ذلك الشِّهابُ في شِفاءَ الغَليل . قلتُ : هكذا قَيَّدَهُما أَبو هاشمٍ بخَطِّهِ والحَدِيثَ الذِّي أَشارَ له الأَزْهريُّ هو ما قالَ اللَّيثُ : بَلغنا أَنَّ مُعاويَةَ سَأَلَ الحَسنَ بنَ علي - Bهما - أَنْ يَخطُبَ الناسَ فظَنَ مُعاويَةُ أَنه يحْصرُ فيَسْقطُ من أَعْين الناسِ لحَداثَتِه فصَعِدَ الحَسَن رَضي الله عنه المنْبَرَ فحَمدَ الله وأَثْنى عليهِ ثمّ قالَ : يا أَيُّها الناس إِنَّكم لو طَلَبْتُم ما بَينَ جابَلقَ وجابَلص رَجُلاً جدُّه نَبيٌّ ما وَجَدْتموه غَيري وغَيرَ أخِي " وإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لكُمْ ومَتاعٌ إِلى حِينٍ " وأَشارَ بيَدِه رَضِي اللهُ عنه إِلى مُعاوِيَةَ .
ج - ث - ل - ق