هكذا نَسَبَه الجَوْهَرِيُّ للوَقَّاف . وقَالَ الصَّاغَانِيّ : وليس البَيْتُ له بَلْ هُوَ لمُزَاحم العُقَيْليّ . أَو الشَّاسِبُ لُغَةٌ في الشَّازِب عَلَى قَوْل وهو النَّخِيفُ اليَابِسُ ج شُسْبٌ كذا في النُّسَخ والظَّاهِر أَنَّه كَكُتُبٍ . وقال الأَصْمَعِيُّ : الشَّازِب : الَّذي فِيهِ ضُمُورٌ وإِن لم يَكُن مَهْزولاً . والشَّاسِفُ والشَّاسِبُ : الذي قد يَبِس . قال : وسَمِعْت أَعْرَابِيّاً يَقُولُ : ما قَالَ الحُطَيْئة : أَيْنُقاً شُزُباً إِنما قال : أَعْنُقاً شُسُباً ولَيْسَتِ الزَّايُ ولا السِّينُ بَدَلاً إِحْدَاهُمَا من الأُخْرَى لتَصَرُّفِ الفِعْلَيْنِ جَمِيعاً انتهى . وقَال لَبِيدٌ : .
أَتِيكَ أَم سَمْحَجٌ تَخَيَّرهَا ... عِلْجٌ تَسَرَّى نَحائِصاً شُسُبا وقد شَسِب كعَلِم شَسُب مثل حَسُن شُسُوباً وفي غَيْرِه من الأُمَّهات شَسَبَ كنَصَر . والشَّسِيبُ كأَمِير ويُوجَدُ في بَعْضِ النُّسخ كحَيْدَر : قَوْسٌ شَسُبَ قَضِيبُها أَي ضمُر حَتّى ذَبَلَ كالشِّسْب بالكَسْرِ . الشَّسِيبُ كأَمِيرٍ : الناقَةُ تُرْضِعُ وَلَدَها فإِذَا صَارَت شَائِلَةً هَلَك وَلَدُها . والشَّسُوب كَصَبُور : النَّاقة الَّتِي يَمُوتُ وَلَدُهَا فِي الشِّتَاءِ ثم لاَ تُحْلَب .
شوشب .
الشَّوْشَبُ ككَوْكَب : العَقْرَبُ . والقَمْلُ . وقد تَقَدّم في شَبّ وتَقَدَّمَ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ ما يَتَعَلَّق بِهِ هُنَاكَ وكأَنَّه أَعاده ثَانِياً لاخْتِلاَفِهِم فِيهِ .
شصب .
الشِّصْبُ بالكَسْر : الشِّدَّةُ والجَدْب ج أَشْصَابٌ كالشَّصِيبَة وكَسَّر كُرَاعٌ الشَّصِيبَة الشِّدّة على أَشْصَابٍ في أَدْنَى العَدَدِ قال ولِلْكَثِير شَصَائِب . قال ابنُ سِيدَه : وهذا منه خَطَأٌ واخْتلاَطٌ . وشَصِبَ الأَمْرُ بالكسر : اشْتَدَّ . وعن ابن هانئ : إِنه لَشَصِبٌ نَصِبٌ وَصِبٌ إِذا أُكِّدَ النَّصِب . والشِّصْبُ : النَّصِيبُ والحَظُّ كالشَّصِيب كالشِّقْص والشَّقِيص . الشَّصْبُ بالفتح : السَّمْطُ والسَّلْخُ . يقال : شَصَبَ الشَّاةَ : سَلَخَهَا . وقال أَبُو العَبَّاسِ : المَشْصُوبَةُ : الشَّاةُ المَسْمُوطَة . الشَّصْبُ : اليُبْسُ ويُحَرّك ذكرهما الصَّاغانيّ . والشَّصَّابُ : القَصَّابُ ؛ وهو الجَزَّار . الشُّصُبُ كَعُنُق : الشَّاةُ المَسْلُوخَةُ . وعَيْشٌ شاصِبٌ : شَاقٌّ . وقَدْ شَصِبَ عَيْشُه شَصَباً وشَصْباً وشَصَبَ كَنَصَر يَشْصُبُ شُصُوباً فَهُوَ شَصِبٌ كفَرِح وشَاصِبٌ . أَشْصَبَه اللهُ وأَشْصَبَ اللهُ عَيْشَه . قال جَرِيرٌ : .
كِرَامٌ يَأْمَنُ الجِيرَانُ فِيهِم ... إِذَا شَصَبَتْ بِهِم إِحْدَى اللَّيَالِي وشَصَبَت النَّاقَةُ بالفَتْح عَلَى الفَحْل : كَثُر ضِرَابُهَا ولم تَلْقَحْ لَهُ . والشَّصِيبُ كأَمير : الغَرِيب . الشَّصِيبُ بهاء : قَعْرُ البئر . قال الفرّاءُ : يقال : بئرٌ بعيدةُ الشَّصِيبَة إِذا اشْتَدَّ عَمَلُهَا وبَعُد قَعْرها . عن الليث : الشَّيْصَبانُ بفتح الأَول والثالث : ذَكَرُ النمل أَو جُحْرُه . الشَّيْصَبَان : قَبِيلَةٌ من الجِنّ . في لسان العرب ما نصه قال حَسَّانُ ابْنُ ثَابِت و كَانَت السِّعْلاَة لَقِيَتْه في بَعْضِ أَزِقَّةِ المَدِينَة فَصَرَعَتْه وقَعَدَت عَلَى صَدْرِه وقالَت لَهُ : أَنْتَ الذي يُؤَمِّل قومُك أَن تَكُونَ شَاعِرهم ؟ فقال : نعم قالت : والله لا يُنْجِيكَ منِّي إِلا أَنْ تَقُولَ ثَلاَثَةَ أَبْيَاتٍ على رَوِيٍّ وَاحِد فقال حَسّان : .
إِذَا ما تَرَعْرَعَ فِينَا الغُلاَم ... فَمَا إِنْ يقالُ لَهُ مَنْ هُوَه فقالت له : ثَنِّه . فقال : .
" إِذا لم يَسُد قَبْلَ شَدِّ الإِزَارِ فذَلِكَ فِينَا الذي لا هُوَهْ فَقَالَتْ : ثَلِّثْه . فقال : .
ولي صَاحِبٌ من بَني الشَّيْصَبَانِ ... فَطَوْراً أَقُولُ وَطَوْراً هُوَهْ